اتحاد المواقع الإخبارية الإلكترونية يستنكر قرصنة موقعي عمون وسرايا ويحذر

زاد الاردن الاخباري -

أصدر اتحاد المواقع الإخبارية الأردنية تصريحا صحفيا استنكر فيه القرصنة التي تعرض لها الزميلان موقعي "عمون" و"سرايا"، هنا نصه:
 

يستنكر اتحاد المواقع الإخبارية الأردنية القرصنة التي تعرض لها الزميلان موقعي "عمون"، و"سرايا"، أمس الإثنين.
 

ويعتبر هذه القرصنة مؤشرا خطيرا على عدم التزام الحكومة الجديدة برفع يدها عن الحريات الصحفية والإعلامية، بعكس كل التعهدات التي قدمها رئيسها الدكتور معروف البخيت خلال المشاروات المتواصلة لتشكيل حكومته.
 

كما أنها في حال تنصل الرئيس المكلف من مسؤوليته عن هذه القرصنة، فإنها تمثل نموذجا عمليا على امكانية أن يتم اتخاذ قرارات واجراءات من وراء ظهر حكومته، كما قال إنه حدث في عهد حكومته الأولى.
 

ونود أن نلفت الإنتباه بشكل خاص إلى أن المواقع الإخبارية الأردنية، لم تبادئ رئيس الحكومة المكلف بأي موقف سلبي، مذكرينه بأن العالم العربي كله يمر الآن في مرحلة ما بعد تونس، التي تحتم رفع الأيادي.. كل الأيادي عن حرية الإعلام، وفي المقدمة منه الإعلام الألكتروني، صانع الحدث العربي.
 

إلى ذلك، فإننا في إتحاد المواقع الإخبارية الإلكترونية نريد أن ننوه إلى أهمية أن تعمل الحكومة الجديدة على استعادة الثقة، ليس فقط التي فقدها الرأي العام الأردني بالحكومة السابقة، وإنما كذلك بالحكومة البخيتية الأولى، التي أغدقت في الوعود، وقترت في التنفيذ.
 

ونود أن نذكر الرأي العام، بأن حكومة البخيت الأولى كانت تعهدت في بيانها الوزاري، بتعديل قانون الإجتماعات العامة، وتخصيص ساحة للحرية تكون "هايد بارك" اردني..! وهو ما لم نره على أرض الواقع، ويتكرر الآن الوعد به لجهة تعديل قانون التجمعات العامة، ورفع سقف الحريات، وينقض ذلك قبل إعلان تشكيل الحكومة..!
 

ومع ذلك، فإننا في اتحاد المواقع الإخبارية الأردنية، لم نقرر اتخاذ أي موقف سلبي من الحكومة البخيتية الثانية حتى الآن، مبدين حسن النوايا، التي يحتاج تكريسها إلى افعال من الحكومة تسند ما صدر عنها من أقوال، مؤكدين أن النكث الوعود والعهود مرة أخرى من شأنه أن يفقد الرأي العام أي قدر من الثقة بكل ما يصدر عن الجهات الرسمية، خاصة وأنه تم تزوير الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، بعد كل ما قيل عن حل مجلس 2007 لتخليص الحياة السياسية الأردنية من افرازات التزوير.