زاد الاردن الاخباري -
كشفت تقارير غربية إن إيران ستكون قادرة على على إنتاج قنبلة نووية بدائية في حجم شاحنة خلال العام الحالي. وقالت إن إيران تعكف على تطوير رؤوس حربية نووية، وأنها أعدت خطة عسكرية سرية بادر بها وزير العلوم الجديد فى حكومة محمود أحمدي نجاد، مضيفة أن إيران أجرت قبل ست سنوات تجارب لاختبار صواعق تستخدم فى قنبلة نووية. ولفتت إلى أن مسؤولين كبارا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمتلكون منذ بضع سنوات جهاز حاسوب محمولا يحوي معلومات سرية حول البرنامج النووي الإيراني وقد حصلت الولايات المتحدة عليه. وبحسب مجلة دير شبيجل الألمانية، حصلت واشنطن أيضا على معلومات من مسؤولين إيرانيين فرا من إيران، وهما وزير الدفاع الأسبق على رضا أشقري والعالم النووي شهرام أميري الذي قالت طهران إنه اختطف أثناء أدائه العمرة. وكشفت المجلة الألمانية عن وثائق بحوزة عدد من الاستخبارات الغربية تشير إلى أن هناك فرعا عسكريا سريا لبرنامج الأبحاث النووية الإيراني، وأن هذا الفرع مسؤول أمام وزارة الدفاع وتركيبته وهيكله سريان. ووفقا للتقرير فإن هناك اسمين يظهران كثيرا في ما يتعلق ببرنامج التسلح السري الإيراني، وهما كامران دانيشغو ومحسن فخري زادة. ودانيشغو، 52 عاما، هو وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الإيراني الجديد، المقرب من أحمدي نجاد. ووفقا للمجلة فإن الوثائق التي لديها تشير إلى الهيكل التنظيمي لقسم التطبيقات الموسعة للتكنولوجيا المتطورة وقائمة بأسماء علماء يعملون فيه. وتوجد هذه الوثائق أيضا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، لكن الرئيس الإيراني يزعم أنها مزورة وهدفها التضييق على بلاده ومحاصرتها. وفى اعتقاد المسؤولين الذين اطلعوا على الملف فإن حكومة طهران تسير بشكل جاد في بناء قنبلة، وأن خططها متقدمة في هذا المجال. ويرى خبراء غربيون أن علماء إيران يمكن أن يصنعوا عام 2010 نسخة بدائية من قنبلة نووية صغيرة بحجم شاحنة، تضغط لتدخل في رأس نووي مما يشكل تهديدا استراتيجيا في الشرق الأوسط. وبحسب الخبراء فإن العلماء الإيرانيين يمكن أن يصلوا إلى هذه المرحلة في وقت ما بين 2012 و2014. وكلات