أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي سليمان يتحدث عن خارطة طريق بجدول زمني لانتقال...

سليمان يتحدث عن خارطة طريق بجدول زمني لانتقال سلمي للسلطة بمصر

08-02-2011 01:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

لليوم الخامس عشر على التوالي لا يزال المعتصمون المناهضون للرئيس حسني مبارك يحتلون ميدان التحرير مطالبين برحيله، داعين إلى تظاهرة مليونية جديدة نهار اليوم الثلاثاء 8-2-2011.

وفي وقت بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى بقية المناطق القاهرية وكذلك في بقية المحافظات، شوهد المعتصمون الذين باتوا ليلتهم في ميدان التحرير يخرجون من خيامهم المتواضعة ليلتقوا بعشرات القادمين من الخارج إلى الميدان الذي لا يزال مقفلاً وتحاصره دبابات الجيش من كل جانب.

كما كان لافتاً بدء تشكيل قيادة للمحتجين من شباب لا ينتمون إلى أحزاب و تختلف مطالبهم عن مطالب الأحزاب التي بدأ نائب الرئيس بالحوار معها.

وفي هذه الأثناء أعلن نائب الرئيس المصري عمر سلمان في بيان خاص توقيع الرئيس المصري قراراً جمهورياً بتشكيل اللجنة الدستورية لمتابعة التعديلات الدستورية، وأوضح أنه تم وضع خارطة طريق بجدول زمني لانتقال سلمي للسلطة، مضيفاً أن مبارك تعهد بعدم ملاحقة المحتجين وسيسمح لهم بحرية التعبير عن الرأي.

وفي هذا الوقت، برز تحول في دعوات واشنطن لانتقال "آمن وسلس وفوري" للسلطة في مصر، حيث قالت إدارة الرئيس الأمريكي إن مصر تواجه عملية تحول تشوبها عراقيل قد تستغرق بعض الوقت للانتقال من حكم قمعي دام لعقود إلى ديمقراطية تعددية.

وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة فيليب كراولي في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن الليلة الماضية "في حال استقال الرئيس المصري حسني مبارك اليوم بموجب الدستور الحالي، يتعين إجراء انتخابات في غضون 60 يوماً، ويطرح السؤال إذا ما كانت مصر اليوم مستعدة لإجراء انتخابات مفتوحة"، في إشارة إلى الاعتراضات التي تعالت على شفافية ونزاهة الانتخابات الماضية.

ولفت كراولي إلى أن "هناك الكثير من العمل الذي يتعين فعله للوصول إلى هذه المرحلة، حيث يمكن إجراء انتخابات حرة ونزيهة سواء كان التركيز على البرلمان أو التركيز على الرئاسة".

من جانبه، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن حركة الاحتجاج التي تشهدها مصر قد تجرها للسير على الطريق الذي تسير عليه إيران. وقال: "من الممكن أن تكون هناك إصلاحات ليبرالية وديمقراطية في مصر. الاحتمال الثاني هو أن ينتهز الإسلاميون فرصة الانقلاب للسيطرة على البلاد، وثالثاً هناك إمكانية لأن تحذو مصر حذو إيران".

وذكر خلال كلمة أمام أكثر من 400 برلماني أوروبي بأنه قبل عام ونصف العام نزلت المعارضة الإيرانية إلى الشارع، والسلطات قمعت هذه التظاهرات، مشيراً إلى أنه "لم يحصل أي حوار، والناس قتلوا في الشارع".

وأضاف: "لا أعرف ماذا سيجري في مصر، لكن مصلحتنا واضحة: يجب الاحتفاظ بالسلام القائم منذ ثلاثة عقود، وجلب الهدوء في الجنوب (إسرائيل) والاستقرار في المنطقة".

وكانت مصادر إسرائيلية مسؤولة ذكرت أن مصر تقدمت بطلب عاجل لإسرائيل للسماح بادخال المزيد من القوات العسكرية الى منطقة سيناء، المدرجة في اتفاقية السلام كمنطقة منزوعة السلاح.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن جهات رفيعة المستوى في وزارة الدفاع المصرية تقدمت إلى نظيرتها الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بطلب لإدخال كتائب مصرية إضافية على تلك التي دخلت الأسبوع الماضي والتي قُدّر عديدها بنحو 800 عنصر من الجيش المصري، وذلك نظراً لـ"التطورات الأخيرة التي ساهمت في تنامي تحديات جديدة أمام الأمن المصري" على حد ما ورد في الطلب المصري.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن المصريين أوضحوا في الطلب أن مجموعات "إرهابية" دخلت إلى سيناء لزعزعة الاستقرار في المنطقة، بالاشارة إلى ما حدث في أنبوب الغاز الأردني والسوري، مؤكدين أن عدم زيادة القوات يعني أن حوادث أخرى قد تقع في حال إبقاء المنطقة على وضعها الحالي.

وذكر المسؤول الإسرائيلي أن قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي درست الطلب المصري بعمق، لكنها لم تتمكن من المصادقة عليه. فيما أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن قيادة المنطقة الجنوبية درست الطلب، وقررت رفضه.


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع