زاد الاردن الاخباري -
أفتت دائرة الإفتاء العام بجواز إنتاج رسوم متحركة للأطفال يتعلم منها الأولاد أحكام الإسلام والأخلاق الفاضلة والآداب الإسلامية، لما لها من آثار حميدة في تكوين شخصية الأطفال.
جاء ذلك في فتوى أصدرها مجلس الإفتاء ونشرت أمس على موقع دائرة الإفتاء الإلكتروني، حيث أكدت أن الرسوم المتحركة التي تهدف إلى تنمية قدرات الأولاد وتساعدهم على الإبداع وتنمية المعلومات الشرعية والثقافية لديهم، وتعليمهم اللغة العربية الفصيحة، "لا حرج في مشاهدتها ورسمها؛ لأنها تندرج تحت الوسائل التعليمية المباحة".
وأضاف مجلس الإفتاء الذي يرأسه مفتي المملكة عبدالكريم الخصاونة في فتواه "قد جاء في السنة النبوية جواز صنع الدمى للعب الأطفال؛ فمن باب أولى صناعة الرسوم المتحركة التي تغرس التربية الإسلامية في عقول الناشئة، وتكون بديلاً لهم عن الرسوم التي تشتمل على المحرمات، وتتضمن ما يتنافى مع العقيدة الإسلامية".