زاد الاردن الاخباري -
اشاد السفير الهنغاري في عمان غيزا ميهاي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني على الصعد كافة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال في حديث لوكالة الانباء الاردنية(بترا) بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي منذ مطلع هذا العام تحت شعار (اوروبا قوية)، ان الاردن وهنغاريا يتمتعان بعلاقات متميزة في كافة المجالات، مؤكدا اهمية زيارة جلالة الملك الى هنغاريا اخيرا وزيارة الرئيس الهنغاري الى الاردن ودور هاتين الزيارتين في تمتين ودعم العلاقات.
واشار الى التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حيال مختلف القضايا والتي تعكس الرغبة المشتركة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة والنمو والازدهار في ظل تطابق وجهات النظر بين البلدين، مبينا ان الجهود تتجه لزيادة حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين حيث ان حجم التبادل التجاري لم يصل حتى الان الى طموحات الطرفين.
وعرض اولويات هنغاريا خلال فترة رئاستها للاتحاد الاوروبي في مقدمها الاستمرار ببناء الاقتصاد الاوروبي في ظل الازمة الاقتصادية ودعم وتحقيق نمو اقتصادي من خلال دعم الادارة الاقتصادية والتركيز على توفير فرص عمل والدمج الاجتماعي.
وقال السفير الهنجاري ان بلاده تعمل على دعم السياسات المشتركة لدول الاتحاد الاوروبي من خلال ايجاد الطرق الكفيلة بجعل تلك السياسات اكثر فعالية وتنافسية.
واكد ان بلاده تضع على راس اولوياتها تقديم خدمات فضلى للمواطنين الاوروبيين، مشيرا الى ان تبني معاهدة لشبونة يجب ان تعكس قدرة الاتحاد الاوروبي على تحسين مستويات معيشة مواطنيه.
واشار الى الاهمية القصوى التي يوليها الاتحاد الاوروبي وتحرص عليها هنجاريا من خلال رئاستها للاتحاد لعلاقته مع جيرانه وسياسة التوسع التي يتبعها لضم دول اخرى الى عضوية الاتحاد الاوروبي وهي من النقاط الاساسية التي تحرص عليها هنجاريا وتعمل على دعمها.
يشار الى ان مساحة جمهورية هنجاريا الشعبية (المجر) هي 93 كيلو مترا مربعا وعدد سكانها نحو عشرة ملايين نسمة وبكثافة 108 اشخاص لكل كيلو متر مربع، وان أهم مدنها بودابست ودبرسن ومسكولك، وعملتها الفورنت ومتوسط دخل الفرد ثلاثة الاف دولار ولغتها الهنجارية ونظام الحكم جمهوري برلماني.
بترا