أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة الاثنين .. ارتفاع على الحرارة ابو طير يكتب : لماذا لا يعود أغلب السوريين؟ “واشنطن بوست”: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ”قوتها الناعمة” الرواشدة يكتب : ‏(لا) أردنية ضد التهجير بلا إضافات الأردن يستضيف اليوم المنتدى الإقليمي لتنمية الاتصالات اكتشاف قواعد جسر روماني في جرش يربط الموقع الأثري بالمدينة سفك دماء الفلسطينيين في انتفاضتين وصانع الجدار المنهار في 7 أكتوبر .. من هو إيال زامير؟ النائب الطهراوي يسأل عزمي محافظة عن المنح والقروض الجامعية عبد المجيد تبون يضع شرطا لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال .. هذا هو تشغيل وحدة "غاز العقبة" بعد منتصف 2026 استهلاك الأردنيين للإنترنت يقفز 34% على غرار غزة .. إسرائيل تنسف مربعات سكنية في مخيم جنين شمال الضفة- (صور وفيديوهات) مصدر ينفي توجه لدمج حزبي إرادة وتقدم واشنطن بوست: نقاط مراقبة جديدة في الأراضي السورية تشي ببقاء دائم لإسرائيل أغلى لاعب عربي آسيوي في أوروبا .. التعمري يوقع لرين الفرنسي لمدة ثلاثة مواسم ونصف البرلمان العربي يؤكد ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية تحصيلات ضريبة الدخل للعام الماضي بلغت 6.091 مليار دينار فلسطين تطلب عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي نعيم قاسم: تشييع جثمان حسن نصرالله 23 شباط 2025
الصفحة الرئيسية عربي و دولي استمرار الحشود الضخمة بالمدن المصرية رغم البيان...

استمرار الحشود الضخمة بالمدن المصرية رغم البيان الثاني للجيش

11-02-2011 12:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

يستمر مئات الآلآف من المحتجين المصريين في اعتصامهم وتظاهراتهم في معظم المدن والمحافظات المصرية، على الرغم من تفويض الرئيس مبارك لنائبه للقيام بصلاحياته، وصدور البيان الثاني الذي تعهد برفع حالة الطوارئ عقب استقرار الأوضاع والفصل في الطعون الانتخابية والتعهد بإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة.

كما انطلقت تظاهرات أخرى عقب صلاة الجمعة من عشرات المساجد في محافظات الأسكندرية والدقهلية وأسيوط والسويس وبورسعيد والغربية والبحيرة، فيما أطلق عليه المتظاهرون جمعة التحدي.

وكان البيان الثاني للمجلس العسكري الاعلى في مصر قد اكد ان الجيش سيضمن "انهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية، والفصل في الطعون الانتخابية، وما يلي بشأنها من اجراءات، واجراء التعديلات التشريعية اللازمة، واجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، في ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية".

واضاف البيان ان القوات المسلحة "تلتزم برعاية مطالب الشعب المشروعة، والسعي لتحقيقها من خلال متابعة هذه الاجراءات في التوقيتات المحددة بكل حدة وحزم، حتى تمام الانتقال السلمي للسلطة، وصولا للمجتمع الديمقراطي الحر الذي يتطلع اليه ابناء الشعب".

وقال البيان ان القوات المسلحة المصرية "تؤكد على عدم الملاحقة الامنية للشرفاء الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالاصلاح، وتحذر بعدم المساس بأمن الوطن والمواطنين، كما تؤكد على ضرورة انتظام العمل بمرافق الدولة وعودة الحياة الطبيعية، حفاظا على مصالح وممتلكات شعبنا العظيم".

واعتبر مراقبون محليون ودوليون ان بيان الجيش المصري اظهر انه رمي بثقله لصالح بقاء الرئيس المصري رئيسا حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في سبتمبر/ ايلول المقبل.

الا ان متظاهرين قالوا انهم صاروا اكثر عزما وتصميما على الاستمرار في احتجاجاتهم.

فقد قالت صافي مسعود، احدى المتظاهرات من ميدان التحرير: "كنا نتوقع قرار الجيش، كنا نعلم دائما انه وراء مبارك، لكننا نعلم ايضا انه لن يؤذينا، ولن نغادر الميدان حتى نختار رئيسا انتقاليا، نحن لا نريد سليمان".

ويتجمع حاليا حشد من المتظاهرين قرب قصر رئاسي، يعرف باسم قصر العروبة، في ضاحية مصر الجديدة شمال شرقي القاهرة، يهتفون ويرفعون شعارات بسقوط مبارك، ولم يحاول الجيش المحيط بالقصر منعهم او اخلاءهم.

كما تشير آخر التقارير الى تواصل التظاهرات والاحتجاجات الضخمة في معظم المدن والمحافظات المصرية.

وكان المجلس قد أصدر الخميس بيانه الاول الذي قال فيه ان المجلس بات "في حال انعقاد دائم لبحث ما يمكن اتخاذه من اجراءات وتدابير للحفاظ على الوطن ومكتسبات شعب مصر".

وقالت قناة التلفزيون المصري الفضائية ان نائب رئيس الجمهورية المفوض صلاحيات رئيس الجمهورية عمر سليمان طلب من رئيس مجلس الوزراء أحمد شفيق تعيين نائب له من لجنة الحكماء ليتولى شؤون الحوار الوطني.

"لا عودة لمبارك"

من جانبه قال حسام بدراوي الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر، في مقابلة مع بي بي سي، إنه من "غير المعقول وغير المنطقي" أن يعود الرئيس حسني مبارك للسلطة بعد أن فوض صلاحياته لنائبه عمر سليمان.

واضاف ان الإحباط الذي أصاب المصريين بعد الخطاب "نابع من الخلط بين أسلوب إلقاء الخطاب ومضمونه الذي يتضمن تلبية مطالب المتظاهرين"، حيث فوض مبارك سلطاته وأمر بتعديل الدستور.

وذكر بدراوي أنه يتفق مع جموع المتظاهرين على أن طريقة إلقاء الخطاب أوحت بأن الرئيس متمسك بالبقاء في منصبه، كما أن مبارك تحدث عن نفسه على نحو مطول في البيان.

وأشار بدراوي إلى أنه بموجب الدستور المصري فإن "تفويض سلطات الرئيس للنائب يتضمن كل سلطات الرئيس باستثاء أربع هي: سلطة تغيير الحكومة، وحل مجلس الشعب، وحل مجلس الشورى، وتعديل الدستور، ولذلك أمر مبارك بتعديل الدستور في بيانه قبل إعلانه تفويض سلطاته".

وأقر حسام بدراوي في المقابلة بأن الحزب الحاكم أصبح مرفوضاً شعبياً وقال: "إذا لم أستطع تغيير ذلك عن طريق إصلاح الحزب فسأعلن ذلك احتراماً لرأي الشعب المصري".



BBC





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع