زاد الاردن الاخباري -
رعى سمو الأمير رعد ابن زيد، ورشة عمل "فئة المنغوليين: متلازمة داون"، التي أقامتها لجنة المرأة في مجمع النقابات المهنية الأسبوع الماضي، والهادفة إلى استبدال كلمة المنغوليين بـ "متلازمة دوان" لمن هم مصابون بهذه الإعاقة.
وقال سمو الأمير رعد إن "ما حققه الأردن من تطور وتقدم نوعي في مجال الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، ما كان ليتحقق لولا الدعم والحرص الذي حظي به هذا المجال من جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي يتضح من خلال التوجيهات الملكية السامية التي أرست دعائم الاستراتيجية الوطنية للإعاقة".
وأضاف إن "قانون حقوق الأشخاص المعوقين رقم (31) لسنة 2007 بما فيه من مواد، من المؤشرات الدالة على ذلك الاهتمام النوعي بالأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم، وضمان حياة كريمة لهم".
وبين سموه أن تأسيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين، جاء ليتولى مهمة رسم السياسات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة عبر المشاركة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإصدار معايير اعتماد خاصة بفئة الإعاقة العقلية، بما يتفق مع معايير الاعتماد العام، ليتم التخطيط السليم للدمج التعليمي والاجتماعي، ويسمح بتحقيق أقصى ما لديهم من إمكانات.
وأشار سموه إلى أن متلازمة داون تعتبر واحدة من فئات التربية الخاصة التي حظيت بالاهتمام الرسمي وغير الرسمي في عدة بلدان ودول، بحيث تطورت الخدمات والبرامج التعليمية لتقديم الخدمات والبرامج التعليمية والتأهيلية التي تتناسب واحتياجاتهم، إضافة إلى ضمان حصول ذويهم على الدعم الذي يمكن هؤلاء الأشخاص من الحصول على حقوقهم.
وأشاد رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين عبدالهادي الفلاحات بجهود سمو الأمير رعد الراعية لأصحاب الاحتياجات الخاصة، مؤكدا الحاجة الماسة لمتابعة شؤون كافة المصابين بهذا الداء من أبناء الأردن، واحتضانهم وتوفير الرعاية اللازمة لهم وتأهيلهم للاندماج بالمجتمع، بما يتوافق مع احتياجاتهم الخاصة، لما يشكله من دافع لهم ولذويهم للاستمرار في العيش الكريم.