زاد الاردن الاخباري -
تعتزم فعاليات نقابية وحزبية الاعتصام غدا الإثنين أمام وزارة العدل، للمطالبة بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة الذي يقضي حكاما بالسجن المؤبد، بعد إقدامه على قتل سائحات إسرائيليات قبل 14 عاما.
وقضت محكمة أمن الدولة على الدقامسة بالسجن المؤبد عام 1997، لقتله 7 طالبات إسرائيليات على معبر الشيخ حسين، الذي يصل الأردن بـ"إسرائيل".
وقال الناشط النقابي ميسرة ملص لـ"السبيل" ان "عددا من القوى السياسية والحزبية قررت الدخول في اعتصام أمام الوزارة، التي يرأسها قائد هيئة الدفاع عن الدقامسة اثناء محاكمته، وهو الوزير حسين مجلي".
وأضاف ان "سيسلم المعتصمون مذكرة للوزير تطالب بالإفراج عن الدقامسة".
وكان الوزير مجلي قد دافع عن الدقامسة في أعوام سابقة، ودفع آنذاك ببراءته، كما تقدم أكثر من مرة بطلب الإفراج عنه.
وبدأ نقابيون بتوقيع بيان لمطالبة وزير العدل، بما أسمته مطابقة الأعمال بالأقوال، والمسارعة الى اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج الفوري عن الدقامسة.
وكانت سبعون شخصية أردنية ناشدت الملك عبد الله الثاني العفو عن الدقامسة.
وتقول زوجة الدقامسة ان "زوجها يعاني من أمراض كثيرة، وأنه مصاب بالإعياء الشديد، نتيجة الظروف الصعبة داخل السجن".
وتؤكد لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي تعرض الدقامسة لـ"إذلال" من جانب مدير سجن "أم اللولو" في محافظة المفرق. وهو ما تنفيه مديرية الأمن العام على لسان ناطقها محمد الخطيب.
وتبين اللجنة أن مطالب الدقامسة تتلخص في معاملته "بشكل إنساني" والسماح له بالتحدث لعائلته عبر الهاتف والالتقاء بأولاده بشكل مباشر.
وكان الدقامسة قد ذكر أثناء محاكمته، أنه قتل الطالبات الإسرائيليات نتيجة استهزائهن به أثناء تأديته للصلاة، خلال خدمته على المعبر الحدودي بين الأردن و"إسرائيل".
السبيل