اعتصام رمزي امام قصر رغدان بعنوان العودة الى دستور 52

زاد الاردن الاخباري -

نشجع كافة القوى الحية للاحتجاج على الظلم في مواقعها.
-        إلغاء التعديلات على دستور 52 يمهد لاحقا الى تعديل طريقة تعيين رئيس الوزراء ومجلس الأعيان، وغيرها.
-        تشكيلة حكومة البخيت لم تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب الأردني.
-        ثقة الشعب الأردني بطريقة ادارة البلاد أصبحت معدومة تماما.
 
 
نص التصريح الصحفي :- وجهت الحملة الأردنية للتغيير "جايين" التحية إلى الشعب الأردني الذي أثبت أنه يسعى للتغيير الحقيقي والجذري، وليس فقط استبدال الوجوه والحلول اللحظية التلفيقية كما جرى في التشكيل الحكومي الأخير.
 
ودعت الحملة في تصريح صحفي مشترك إلى استمرار الاحتجاج السلمي بكل أشكاله، وذلك للضغط على مراكز القوى ومافيات الفساد وإجبارها على التراجع. وشجع التصريح الصحفي كافة القوى الشعبية على انتزاع حقوقها بالعمل الجماعي طويل النفس بالاعتصام والتظاهر ووقفات الاحتجاج في جميع مواقع الظلم والتمييز والفساد فلا خوف بعد اليوم، حتى الوصول بالبلاد إلى مدنية حقيقية تليق بهذا الشعب المتحضر الشجاع.
 
ووجهت حملة "جايين" الدعوة إلى القوى الحية للمشاركة في الاعتصام الرمزي الذي سيتم تنفيذه أمام قصر رغدان الساعة الخامسة مساء يوم الأربعاء الموافق 16/02/2011، تحت عنوان وحيد هو "دستور 1952" وإلغاء كافة التعديلات عليه.
 
وقالت الجهة المنظمة أن الاعتصام للمطالبة بدستور 1952 يأتي أمام مقر رأس الدولة حسب الدستور، وصاحب أعلى سلطة في الأردن، تأكيداً على احترام الدستور، واحترام رمز الدولة الأردنية وممثلها، وفي نفس الوقت الإصرار على إلغاء كافة التعديلات غير الدستورية التي أضعفت الدستور وجعلت المملكة الدستورية مملكة مطلقة والذي يتناقض مع روح الديمقراطية . واعتبرت الحملة أن إلغاء التعديلات يمهد في وقت لاحق لتدارس تعديل المواد المتعلقة بطريقة تعيين رئيس الوزراء ومجلس الأعيان، وغيرها.
 
إننا نرى أن تشكيلة حكومة البخيت لم تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب الأردني الذي خرج إلى الشارع على مدار الأسابيع الماضية، إن تنفيذ المطالب الشعبية العيانية في اقرار نقابة للمعلمين واعادة وزارة التموين والالغاء التدريجي لضريبة المبيعات وإقرار الضريبة التصاعدية وتقديم ملفات الفاسدين إلى محكمة أردنية خاصة ودون تأخير ،هي واجب على السلطة التنفيذية أيا كان شكلها ورئيسها وهي أصبحت في هذه الظروف "مطالب الحد الأدنى" وسنناضل بقوة لتحقيقها، ولكن هذه الحلول والإجراءات لن تغيب مطلبنا الأساسي في العودة إلى دستور 52 وإلغاء التعديلات غير الدستورية التي تمت عليه لأنه المدخل الحقيقي والجذري للتغير ،نريد ذلك الآن فثقة الشعب الأردني بطريقة ادارة البلاد أصبحت معدومة تماما.
 
عاش شعبنا الأردني الشجاع.
نعم لدستور 52.
الحملة الاردنية للتغيير "جايين