أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية تركيا تفحص سلامة أجهزة الاتصال التي تستخدمها قواتها الأمنية خبير أردني : خطاب نصرالله تأكيد على المؤكد القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف. الفايز بالرئاسة وحسان يؤكد التعاون مع الأمة الذهب يصعد مدعوما بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي لبنان يحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية في الرحلات الجوية جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة على أهداف لحزب الله في لبنان بعد تفجيرات “البيجر” في لبنان … كريستيانا تختفي .. من تكون؟ رئيس مجلس مفوضي هيئة الطيران المدني: لا يوجد أي تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت انخفاض نسب إشغال الفنادق في عمّان الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن نصر الله: ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء إعلان حرب الضريبة: شركات الدخان ستلتزم بزيادة 10 قروش فقط حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى هدفه تهويد الحرم 3 شهداء برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة جمعية البنوك : قروض الأفراد اغلبها لن يتأثر بقرار الخفض جامعة العلوم التكنولوجيا تتصدر الجامعات المحلية ب 43 باحثًا في قائمة ستانفورد والسيفير لأفضل 2٪ من الباحثين عالميًا لعام 2024 وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4
الصفحة الرئيسية أردنيات طبيب يحاسب مرضاه بطريقة «المقاولة» وكلفة...

طبيب يحاسب مرضاه بطريقة «المقاولة» وكلفة العمليات يتقاضاها مضاعفة

14-02-2011 02:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

قررت وزارة الصحة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق احد المستشفيات الخاصة لإجباره على تحمل المسؤولية عن أي خلل في إساءة الممارسة الطبية داخله.

 

وكان تقرير صادر عن لجنة مشكلة من وزارة الصحة أشار إلى أن الإجراءات القانونية التي من المحتمل تنفيذها بأقصى عقوبة أتت بعد التأكد من اتباع المستشفى نظام "التكفيل" وموافقتها على وقوع المرضى فريسة لاستغلال أحد الأطباء الجراحين رغبة منها في إدخال مرضى الجراحة لزيادة نسبة إشغال أسرتها ومنافسة مستشفيات أخرى.

 

كما بين التقرير أن المستشفى سمح لأطباء يحملون إذنا من وزارة العمل ولا يحملون ترخيصا من وزارة الصحة بممارسة عملهم داخل المستشفى إضافة إلى تعيين المستشفى مساعدا في غرفة العمليات لا يحمل شهادة في التمريض ولا ترخيصا من وزارة الصحة بممارسة مهنة التمريض بوظيفة رئيس للعمليات ، حيث أوقف بعلم إدارة المستشفى مديرة التمريض عن التدخل للإشراف على قسم العمليات ، وهو متورط في معرفة علاقة المريض المالية بالطبيب الجراح ، وتعلم إدارة المستشفى بأنه يتقاضى إكراميات شهرية مباشرة من الجراح.

 

وبين التقرير أن المستشفى لم يقم بضبط الرعاية الطبية لمرضاه ، ما يتمثل في عدم اطلاع الاطباء على الفحوصات المطلوبة للمرضى وتعبئة النماذج المعتمدة طبيا حسب الاصول.

 

يشار الى ان نظام التكفيل يعني ان يدفع المريض مبلغا ماليا نقدا وبدون وصل قبض مالي يقوم بعده الطبيب بشراء ما يريده من خدمة من زملائه ومن المستشفى.

 

«الطبيب المقاول»

 

على ذات الصعيد ، كشف تقرير محول الى امين عام وزارة الصحة الدكتور ضيف الله اللوزي عن جشع احد اطباء الاختصاص في المستشفى الذي يمتلك عيادة في احد المجمعات الطبية الكبرى ، لدرجة بات زملاء له يطلقون عليه لقب "الطبيب المقاول" في طريقة تعامله مع المرضى خصوصا عندما يحتاج الامر لتدخل جراحي.

 

وكانت شكلت لجنة طبية للتحقيق بوفاة مريضة بين يديه في غرفة العمليات ، تبين انه قبض من ذويها مبلغا كبيرا من المال 20( الف دولار امريكي) لزراعة ركبتين صناعيتين لها.

 

وعزا تقرير اللجنة سبب الوفاة لعدم اجراء التقييم المناسب لحالة المريضة قبل العملية وعدم اجراء اي استشارات طبية لها من اجل توفير القدر الاكبر من المال المدفوع له ، ما ادى الى وفاتها لمعاناتها من امراض مختلفة اهمها ضغط الدم وتسرع في دقات القلب ومشاكل تنفسية.

 

 

واشار التقرير الى ان الطبيب وهو جراح عظام يتبع نظام المقاولة ، اي انه يتكفل بتقديم الخدمة للمريض سواء كانت مقدمة من الطبيب نفسه او من زملاء له او من المستشفى دون الالتفات الى ما يترك ذلك من اثر على حياة المريض.

 

وفي هذه القضية الخاصة بملف المرحومة بينت ان الطبيب قام بتحرير فاتورة لذوي المريضة غير اصولية قبض على اساسها المبلغ وجاءت على النحو التالي: فاتورة المستشفى ليوم واحد 1706 دنانير ، اتعابه 4000 دينار ، اتعاب الفريق الجراحي المساعد 1000 دينار ، اتعاب طبيب التخدير 1000 دينار ، اتعاب طبيب القلب 500 دينار ، ثمن المفصلين الصناعيين 5000 دينار ، اتعاب المعالج الطبيعي 340 دينارا ، المجموع 13546 دينارا.

 

وبالتحقيق اظهر التقرير استغلال الجراح لزملائه الاطباء المشاركين في رعاية المريض حيث ان اجرة طبيب القلب الذي دعي لمحاولة انقاذ حياة المرحومة سهام سجلت في الفاتورة بـ 500 دينار بينما قبض طبيب القلب 150 دينارا وطبيب التخدير سجل له 1000 دينار وقد قبض فعليا 300 دينار ، اضافة الى ان الجراح وباتفاق مسبق يأخذ %20 من ثمن المفصل وبدل مستلزمات في حال محاسبة المريض مباشرة للمستشفى في حين تذهب الـ" 20%" كاملة الى جيب الجراح في حال المقاولة.

 

وباتفاق بينه وبين المدير المالي في المستشفى التي يختارها لاجراء العملية يقوم باصدار فاتورة مزورة وغير صحيحة يبالغ فيها بالنفقات ويحاسب الفريق الطبي الاخر والمشارك معه باتعاب اقل على حساب صحة المريض.

 

وباستفسار اللجنة عن تكلفة العملية في المملكة وجدت انها بكافة اطرافها تبلغ سبعة الاف دينار او عشرة الاف دولار اميركي.

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع