زاد الاردن الاخباري -
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة وتبريك بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف من عدد من قادة الدول العربية عبروا فيها عن خالص التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة العطرة، سائلين الله أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.
وتلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة أمام الحضرة الهاشمية، والمفتي العام للمملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة، والأمن العام، وقوات الدرك، والدفاع المدني، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، ومن ممثلي الفعاليات الشعبية.
وأكد مرسلو البرقيات أن مولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، شكل ميلاد أمة كانت وستظل خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتواصل دورها النبيل في خدمة البشرية جمعاء، مستندة إلى رسالة المصطفى صلى لله عليه وسلم بمفاهيمها السمحة لتخرج البشرية من دياجير الظلام إلى نور الهداية الربانية.
وبينوا أنه بمولد الرسول الأعظم الهادي الأمين محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلامه، امتلأت الدنيا نورا وهداية، فجاءت تعاليم الإسلام السمحة ليعم معها السلام والخير والمحبة والعدل بين الناس أجمعين.
وأعربوا عن تقديرهم لمواقف جلالته المشرفة التي تنهل من سيرة جده الأعظم صلوات الله وسلامه عليه النبوية العطرة ابتغاء لمرضاة الله وتحقيقا لخير الأمة وصلاحها. فقد أكرم الله العلي القدير هذه الأمة بان جعل منكم آل البيت المصطفى قادة لها وحماة لعقيدتها وناصرين لدين الله ومقدساته.
وقالوا إننا وإذ نستذكر هذه المناسبة الكريمة لنستشرف من عبقها التضحيات التي قدمها الهاشميون منذ بزوغ فجر الإسلام العظيم، والمواقف النبيلة والمشرفة لقيادتكم الهاشمية الحكيمة في الدفاع عن الدين الإسلامي وعقيدته السمحة وقضايا الأمة برؤى عربية إسلامية تجسد صورة الإسلام السمحة والعادلة.