بالصور.. وقفة إحتجاجية مسائية لتجار إربد ضد مشروع “الاوتوبارك”

بالصور .. وقفة إحتجاجية مسائية لتجار إربد ضد مشروع “الاوتوبارك”

زاد الاردن الاخباري -

نفذ عشرات التجار بمدينة اربد وقفة احتجاجية مساء اليوم امام مبنى غرفة تجارة اربد للاعتراض على الخلل الحاصل في مشروع الاوتوبارك بحضور عدد من أعضاء الغرفة .

وأعلن رئيس اللجنة المشكلة من التجار والغرفة التجارية لمتابعة ملف الاوتوبارك ايمن الغزاوي بكلمته خلال الاعتصام عن تقديم استقالة أعضاء اللجنة من عملها و مهامها احتجاجا على عدم التوصل لأي حل حتى الان .

واضاف ان المهمة الان لمتابعة الملف بيد رئيس الغرفة التجارية وان التجار سيقومون بالاعتصام وتجديده كل اثنين أمام غرفة تجارة اربد .

واضاف الغزاوي الاعتصام ياتي لعدم تجاوب البلدية مع مطالب التجار الاخيرة حيث تم التفاهم على الغاء العنصر البشري وبيع البطاقات من خلال التجار مع توفير الماكينات الالية الا انه لم ينفذ شيء من ذلك على ارض الواقع.

وزاد الغزاوي ان الية تطبيق الاوتوبارك تعتريها عدة اشكالات حيث تم زيادة مخالفات السير خلال الاسبوع الماضي وهو امر تسبب بعزوف الزبائن عن الاصطفاف في الوسط التجاري وامام المحال التجارية لا سيما في ظل الكساد التجاري ولحركة الاقتصادية الضعيفة، مبينا ان الاعتصام سينفذ في الساعة السادسة مساء غد الاثنين امام مبنى غرفة تجارة اربد.

وأكد التجار خلال الاعتصام انهم تضرروا من الاوتوبارك بشكل كبير .

يشار ان الاجتماع الاخير في الثالث والعشرين من الشهر الماضي عقد بين بلدية اربد الكبرى وتجار، وتم التوصل الى تفاهمات مبدئية غير نهائية حيال 6 بنود اضافية جديدة لتطبيقها ضمن مشروع الاوتوبارك.

ونص الاتفاق المبدئي على عدم وجود العنصر البشري نهائيا واعتماد المحلات التجارية لبيع بطاقات المواقف وزيادة مراكز بيعها وتخطيط المواقف بشكل واضح وبمواد اصلية قبل نهاية العام الحالي وعدم مخالفة المركبات التي تقوم بالاصطفاف خارج المواقف المخططة بعد الانتهاء من تخطيط الشوارع المشمولة بالمشروع وتعهد التجار والبلدية لانجاح المشروع بعد العمل بهذه البنود لتنظيم شوارع اربد.

يشار الى ان عشرات الاجتماعات عقدت بين البلدية والغرفة التجارية والتجار ومستثمر الاوتوبارك عقب اعتراض التجار على الية التنفيذ، حيث لم تثمر تلك اللقاءات الى حل جذري للمشكلة في ظل اعتراض التجار على الية تطبيق المشروع في الميدان حيث نفذ التجار نهاية شهر اب الماضي وقفة احتجاجية للاعتراض على المشروع امام مبنى محافظة اربد وتلاها اجتماعات عديدة بين الاطراف المشتركة لكن دون حسم الخلافية القائمة.