زاد الاردن الاخباري -
قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية بشأن التظاهرات الشعبية الجريئة اليوم: ان انتفاضة أهالي طهران والكثير من المدن الايرانية اليوم وبهتاف الموت للديكتاتور أظهرت مرة أخرى إرادة الشعب الإيراني لإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وأن ارادة الشباب والنساء قد حطمت التدابير القمعية لنظام الملالي الحاكم في إيران والكم الهائل لقوات الحرس وميلشيات قوات التعبئة الهمجية.
وأضافت السيدة رجوي ان انتفاضة الشعب الايراني شأنها شأن ثورة الشعبين المصري والتونسي ستتواصل حتى اسقاط الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران وجميع عصاباتها وأجنحتها وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية في إيران، داعية المجتمع الدولي الى فرض عقوبات شاملة وقطع العلاقات مع النظام غير الشرعي الحاكم في إيران واتخاذ خطوة عاجلة لإطلاق سراح المعتقلين اليوم.
ومنذ الساعات الأولى من بعد ظهر اليوم ورغم الإجراءات القمعية غير المسبوقة، شهدت مختلف أحياء طهران تظاهرات احتجاجية واقتحام القوات القمعية صفوف المواطنين ومواجهات بين المواطنين والقوات القمعية.
ان الملالي المجرمين حاولوا يائسين خلال الاسابيع الأخيرة ومن خلال إعدام السجناء السياسيين لاسيما أنصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية وعوائل سكان مخيم أشرف (حيث يقيم 3400 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية) وخلق أجواء من الرعب والخوف حاولوا منع تصاعد الانتفاضات الجماهيرية.
وكانت قيادة المقاومة الإيرانية قد دعت يوم 29 كانون الثاني (يناير) 2011 جميع أبناء الشعب الإيراني لاسيما النساء والشباب إلى الانتفاضة خلال الشهر الجاري ضد نظام الملالي الحاكم في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
14 شباط (فبراير) 2011
_____________________________________
مظاهرات 14 شباط – بيان رقم 2
دوي هتاف «الموت للديكتاتور» في ساحة وشارع «آزادي» الحرية
و ساحة «صادقية» وساحة «انقلاب» واعتقال شابتين في صادقية
في الساعات الأولى من بعد ظهر اليوم الاثنين ورغم انتشار مكثف لقوات القمع، تظاهر عدد من المواطنين في غربي طهران في ساحة «صادقية» بهتاف «الموت للديكتاتور». وفي حوالي الساعة الثالثة عصراً اعتقل جلاوزة النظام شابتين كانتا ممتدتين على الأرض احتجاجاً على حملات القمع والكبت والتنكيل و أخذوهما معهم.
وفي غربي ساحة «آزادي» (الحرية) رفع المتظاهرون شعار «لتسقط الجمهورية الاسلامية». كما وفي ساحة «انقلاب» ورغم انتشار كثيف لقوات القمع، تجمع عدد كبير من المواطنين. فالقوات القمعية أغلقت المحلات الواقعة في ساحة «انقلاب» وأطرافها عنوة وطلبت من أصحابها مغادرة الموقع.
وأما في شارع «آزادي» أمام جامعة «شريف» الصناعية فقد عرقل المواطنون والشباب عملية وصول قوى الأمن الداخلي الى ساحة «آزادي» وذلك بوضعهم حواجز أمامها.
النظام الإيراني ومن أجل الإخلال في عملية التحاق المواطنين بالتظاهرة عطل محطات الحافلات ومحطة قطار الأنفاق في ساحة «آزادي» (التحرير) كما أغلقت الشوارع المنتهية الى شارع وساحة «آزادي» (التحرير). وأما في محطة الأنفاق (الميترو) في ساحة «انقلاب» فقد انتشرت بكثافة مليشيات البسيج (التعبئة) نساء ورجالا متنكرين بالزي المدني.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
14 شباط (فبراير) 2011