أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شبهة التورط بـ تطهير عرقي: هل يتجه الأردن نحو تجريم التهجير 3142 دينارا نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 رويترز: ترمب سيصدر أمرا تنفيذيا بحظر تمويل الأونروا %30 تراجع الطلب على القرطاسية بالأردن الأردن .. ضبط سائق قاد مركبته بطريقة استعراضية ومتهورة سورية تعلن اعتقال (الخفاش) الأردن يدين التفجير في مدينة منبج السورية ترمب يشبّه الأرض التي تحتلها إسرائيل بقلم على مكتبه تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية .. كيفية الاستعلام والشروط المطلوبة الشرع: معركة إسقاط نظام الأسد كانت نتيجة تخطيط استمر 5 سنوات إعلام: تركيا قد تنشئ قاعدتين عسكريتين وتنشر مقاتلات “إف 16” في سوريا الأردن يتقدم 3 مراتب في تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2024 الملكة: في الفاتيكان اليوم (صور) الرئيس السوري أحمد الشرع يصدر بيانا إثر مغادرته السعودية إعلام: ترامب يخطط لدمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بوزارة الخارجية 73.1 مليون دولار صادرات "صناعة إربد" الشهر الماضي مدرب النشامى: التعمري قدوة وتوقف الدوري جاء لأجل المنتخب الأهلي الأردني يتعاقد مع محترف اسكتلندي ارتفاع أسعار الذهب بالأردن في التسعيرة الثانية الاثنين ترمب: لا ضمانات لدي بصمود وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية أردنيات برقية للملك من شيوخ ووجهاء ورموز عشائر لواء...

برقية للملك من شيوخ ووجهاء ورموز عشائر لواء الطيبة الوسطية

15-02-2011 03:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي منحة المنان ومبعث الرضوان ، وعلى آله الطاهرين من خصهم الله بالحكمة والبيان ، وصحبه الغر الميامين أهل الفضل والإحسان .
صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وأعز ملكه ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .
فإنّ للعرب المنزلة الرفيعة بين الأمم ، لأنهم الذين نشروا عقيدة التوحيد ، و هدوا الناس إلى الصراط السوي المستقيم ، فدانت الخليقة كلها إلى ما أراد الله أن يتمه على ألسنة أنبيائه عليهم السلام ، من مكارم الأخلاق ، والسنن القويمة والفضائل الحميدة ، حتى استنارت الأمم بنورهم ، واهتدت بهديهم ، ولقد فضّل الله في كتابه الكريم ولد إسماعيل وآل إبراهيم على العالمين ، ولقد ثبت في صحيح مسلم أن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفى من هاشم نبينا وفخرنا وذخرنا جدكم الأعظم المصطفى ، أصل الهدى والاستقامة ، ومصدر الأمن والسلامة ، وموئل العز والكرامة ، المنفرد بالشفاعة يوم القيامة .
فبجدكم الأعظم خرجنا من دياجير الظلمة إلى النور ، ومن بيتكم الأقدس خرج النور الساطع والضياء اللامع ، وفي حجرتكم الشريفة تنزلت سور القرآن ، من الحكمة والبيان ، فبساطع برهانكم أنارت القلوب القاسية الجامدة ، حتى صارت ذاكرة عابدة ، وشاكرة حامدة ، فآل البيت الكرام قمر الله الساري في فلك الهدى ، وبدر الله الساطع في فجر الرضا ،وإشراق الله التام في صبح القبول ، وشمس الله المشرقة ، ومشكاة الأنوار الزاهية ، رحمة الدنيا وسعادة الآخرة ، وإنّ البيت الذي عدل بنا عن طريق الغواية ، إلى طريق الرشاد والهداية ، لا يزال ملزما بلمّ شملنا وجمع كلمتنا وتقويم اعوجاجنا وتصويب أخطائنا واستلام زمام أمورنا وربّان سفينتنا ورائد مسيرتنا وقطب فلك دائرتنا ، مهما تجشم من العناء ، لأجل سعادة هذه الأمة ، وما كان لهذه الأمة التي أراد الله أن تكون مقاليد حكمها في يد أهل البيت النبوي الكريم ، أن تلجأ لغير البيت الذي اختاره الله عزّ وجلّ ولا أن تصطفي قوما لنفسها غير الذي اصطفاه الله ، وقد ثبت في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم : (إنّ هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين ) فأنتم قريش بل أنتم صفوة الصفوة من قريش ، لأنكم من آل هاشم وآل هاشم صفوة قريش ، فكيف إذا كنتم صفوة آل هاشم ؟
وإننا إذ نجدد البيعة والميثاق لآل هاشم ، وعلى رأسهم عميد آل البيت وشيخ الحمى جلالة الملك المعزز عبد الله ابن الحسين أيده الله بنصره ، فإننا لا نعلم اليوم لنا ملكا قائدا ورائدا غير الذي بايعناه وعقدنا الميثاق لعرشه المفدى ، وفي هذا نؤكد أننا في الوقت الذي نلتف فيه حول رايتكم المظفرة ، إننا نفاخر بكم الدنيا لما تتمتعون به من حصافة رأي وبعد نظر ، وفطنة ودراية وحكمة ، وإن من يلتفون حول تلك الراية الخفاقة ، قد برهنوا في أدوارهم كلها ، على أنهم الأعظم إدراكا ، والأعلى همة ، والأكثر إقداما ، والأشد حزما ، والأجلد صبرا .
وفي هذا الصدد نؤكد لؤلئك الزعانف الذين ينخدعون ويخدعون أنفسهم ، أن ما تشدق به هؤلاء المرجفون والذين في قلوبهم مرض ، ما هو إلا عجاج عصبية نتنة ،حمانا الله من أوارها ، أجل وأيم الحق ما هي إلا شنشنة من عجاج الفتنة ـ لعن الله موقظها ـ فعلى رسلكم أيها الناعبون في سدفة الجحور ، بما تتنطسون وتتشدقون وتتخرصون ،وبما تزعمون ، ألا يكفيكم ذلا ومهانة بما استقويتم به من إعلام أجنبي على رياض الوطن ، تلك الرياض اليانعة التي يستشفي بثوابتها الراسخة كل الأحرار (وحدة الوطن والقيادة الهاشمية والدستور) ، لقد كبر مقتا عند الله ما يأفك به المشاغبون ، وليعلم الذين في قلوبهم مرض أيّ منقلب ينقلبون ، لقد تبين الرشد من الغي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإن علينا للهدى وما ننطق إلا بالحق ، والله خير الشاهدين ،
ألا فليعلم البعيد والقريب والولي والخصم ، أن هذا الوطن هاشمي الولاء ، يستظل بظل النبوة ، ويستنير بنور آل هاشم البررة الغر الميامين ، فلقد أشرقت عليه شمس أل هاشم من مشرقها ولن تغيب ، يدرك ذلك البصير الذي يبصر بعينيه ، والأعمى الذي يتحسس بيديه ، وبذلك لا جرم أن تعلقت القلوب النقية بالعرش الهاشمي المفدى ، ولا جرم أن يُفتدى بالمهج والأرواح ، ولذا ما من أردني شهم نبيل ، مهما كان منبته ومهما كانت عقيدته ، ومهما كان مذهبه ، إلا وقد عقد البيعة وأبرم الميثاق للعرش المفدى ، ولا غرو فإنّ هذا الشعب مطبوع على الاستقلال ،مجبول على الحرية ، مولع بالمجد والسؤدد ، عاشق للأنفة والكبرياء ، وإن تنطس المرجفون في غيهم ، أو تعالت حناجرهم في أبواق الأجنبي ، ومن تاه عن الحق عمي عن الحقيقة ، وضاعت منه الهُوية ، ومن افتقد الدلالة لم يستقم له تصور ، فالنور لا ينسخ النور وإنما يؤكده ، ولذا يحق لنا أن نفخر ونفاخر بأن انتماءنا وولاءنا هو انتماء الأحرار ، وأن بيعتنا وميثاقنا هما مواثيق الأبرار ، فلا نعمل للوطن وفي الوطن على الرجاء وإنما نعمل على الوفاء .
وفي هذا الصدد ، وفيما تشهده المنطقة والعالم ، نؤكد أننا لسنا سواء ، فما عندنا من الأمن والاستقرار والحرية والكرامة والعدل والمساواة ،يوجب علينا جميعا الدفاع عنه ، وأن نبذل له الغالي والنفيس ، وإننا نؤكد حرصنا على المحافظة على إنجازات الوطن ومقدراته ، وصد العابثين من النيل به ، أو تقويض أركانه ، فكلنا عبد الله ، وعبد الله كلنا ، بل نحن أبناء عبد الله ،
أيها الأردنيون الأحرار ، ( يا أبناء الثورة العربية الكبرى ، يا أشبال عبد الله الثاني بن الحسين بن طلال بن عبد الله الأول بن الحسين بن علي )، أيها الشعب الأبي ، يا آية المجد والفخار ، إنّ شعبا يشرب من ماء الطهر الطاهر المقدس الهاطل من معصرات ماء ثجاج نور النبوة ، لن يظمأ أبدا ، وإنّ شعبا يرتع في دوحة العدل الظليلة الوارفة في رياض كرم آل هاشم لن يستذلّ ، ولن يستكين ، وإن شعبا هذه كينونته ، لن يذلّ ولن يضام ، مهما حاول تجار الغش ومهما تواكئوا عليه وصمدوا له وأوغلوا فيه ، فما هي إلا دورة فلك ، حتى تنقشع الغيمة عن حقيقة ما أوغلوا فيه وجعجعوا له ، بأصوات طبول أجنبية فارغة ، وإن سلكوا طريق ليل مدلهم ، إذ لا بدّ لسوأتهم من أن تنكشف ، ولا بد لعورتهم من أن تظهر ، حتى يصبحون كالبعير الأجرب ، يتحاماه كل ذي حصافة ، ولا بد من أن تدركهم المنية قبل أن يبلغوا تلك الأمنية ، وسيحاسبون على ردتهم في الدنيا والآخرة .
حمى الله الأردن حمى الله أبناء الأردن وعاش الملك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتفويض من شيوخ ووجاء ورموز عشائر لواء الطيبة
النائب عاكف المقابلة
الدكتور محمود سليم هياجنه
نسخة إلى الديوان الملكي العامر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع