أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرجل الثالث في الجيش الإسرائيلي يطلب التقاعد القناة 13 الإسرائيلية: حماس تستعد لاستئناف القتال مع إسرائيل ترودو: كندا ستفرض على الولايات المتحدة رسوما جمركية انتقامية مقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية بكمين مسلح. دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي قريبًا في اليرموك .. أساتذة بخبرات عملية دون شرط الماجستير والدكتوراه مسّاد: لم أترك حجرًا الّا ورأيت ما تحته .. وخسرت أصدقاءً لمصلحة اليرموك. تفاصيل خطط إسرائيل لبناء جدار بطول 425 كلم على حدود الأردن. الأردن .. سؤال نيابي عن (مسيرات) المخدرات إدارة ترامب توقف تمويل أسلحة لأوكرانيا شقيقة كيم تندّد بـ"استفزاز" أميركي بميناء كوري جنوبي مصر تستضيف اليوم القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية أول تعليق للشرطة المصرية على اتهامها بقتل 4 من عائلة «خط الصعيد» الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق بحضور الملك .. قمة عربية في القاهرة اليوم لمواجهة التهجير الأمن: ضبط عدد من الأحداث بعد مشاجرة بمخيم جرش "المركزي": ضرورة التزام شركات التمويل الأصغر بتعليمات الحوكمة ارتفاع جنوني على فواتير الكهرباء في لواء الرمثا .. وشركة كهرباء إربد تتراجع الأردن .. محاسب بأحد البنوك المهمة يختلس 5 آلاف دينار من القاصة الرئيسية الفراية: حركة شحن كثيفة في حدود جابر .. و3.7 مليون دينار لتطويره
الصفحة الرئيسية عربي و دولي منشق عراقي يعترف: اسلحة التدمير الشامل "اكذوبة"

منشق عراقي يعترف: اسلحة التدمير الشامل "اكذوبة"

15-02-2011 08:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعترف المنشق العراقي، الذي اقنع ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بامتلاك العراق برنامج اسلحة بايولوجية سري، بانها كانت "اكذوبة".

 

وقال رافد احمد العون الجنابي، المعروف بالاسم الرمزي "كيرفبول" Curveball في اوساط الاستخبارات الامريكية، انه اختلق القصة برمتها لانه كان يريد اسقاط الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وكانت الولايات المتحدة، مدعومة بقوة من بريطانيا، قد اتخذت من قصة اسلحة التدمير الشامل العراقية ذريعة لغزو العراق واحتلاله في عام 2003.

وكان بوش قد قال، في مذكراته التي نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انه "صعق وغضب" عندما لم يسفر التفتيش عن العثور على تلك الأسلحة.

وأضاف بوش، في مذكراته التي خرجت بعنوان نقطة الحسم او "ديسجن بوينت"، أنه "لم يكن هناك شخص أكثر صدمة وغضبا عما كنت عليه عندما لم نجد الأسلحة".

لكنه مع ذلك دافع عن هذا القرار بقوله إن "الولايات المتحدة والعراق أفضل حالا من دون وجود صدام حسين".

اما رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير فقد قال في ديسمبر من عام 2009 ان اسقاط صدام يظل قرارا صائبا، حتى بدون وجود دليل على امتلاكه اسلحة تدمير شامل.

واضاف أن فكرة كون صدام " يمثل خطرا على المنطقة" هي التي جعلته يؤيد غزو العراق، موضحا، في مقابلة مع بي بي سي، انه حتى بدون حجج وجود اسلحة تدمير شامل كان من الضروري "استخدام ونشر حجج مختلفة".

وكان المفتشون الدوليون، برئاسة هانز بليكس، قد دخلوا العراق للمرة الاولى في عام 2002 بعد ان طالب قرار مجلس الامن المرقم 1441 الرئيس العراقي بالادلاء بـ "اعلان دقيق وكامل وواف" لكل برامجه الخاصة بانتاج اسلحة التدمير الشامل والصواريخ البالستية وغيرها من البرامج التسليحية.

الا انهم لم يعثروا على اية ادلة دامغة تثبت بأن العراق كان يواصل نشاطاته التسليحية.

وقد شن الامريكيون وحلفاؤهم حرب غزو واحتلال العراق في العشرين من مارس/آذار من عام 2003، بعد الاخفاق في اقناع روسيا وفرنسا بتأييد قرار اممي جديد يخولهم استخدام القوة في حال امتناع العراق عن تنفيذ بنود القرارات السابقة، وهو ما اعتبر في نظر كثيرين تجاوزا على القوانين والشرعية الدولية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع