أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة
احذروا مسمار جحا وأكملوا الفرحة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احذروا مسمار جحا وأكملوا الفرحة

احذروا مسمار جحا وأكملوا الفرحة

13-11-2019 12:16 AM

الحديث عن ملكية يهودية خاصة في الباقورة مسمارٌ إن لم يكن وتداً، ومع الوتد سيبحثون عن عمود فتكون خيمة، ثم مستوطنة من جديد، وعندها حِلّها يا حلال!!

بالله عليكم يا أصحاب القرار في دولتنا دعونا نفرح ونأمل لو جزئياً زمن الألم والمعاناة.

ما فرية البيع المدَّعاة في الباقورة؟ أنّها أرض أعطيت لإنشاء مشروع كهربائي لروتنبرغ البريطاني، على أن لا يبيع الأرض لأحد، وإن باعها أو باع جزءاً منها فبيعه باطل بحسب العقد المعلن والمتداول، ولم يرَ أحد من دائرة أراضي اربد سند تسجيل واحد ليهودي في تلك الأرض لأنه غير موجود أصلاً، هذا التحدي كان منذ عام كامل لمن يدعي ذلك، لكن الله يسترها من التزوير والتلفيق فاحذروا!!

هذه أرض يفترض أن تكون من غور الأردن ويشملها قانون سلطة وادي الأردن، فلنا الحق باستملاكها مهما كان صاحبها.

وفي أسوأ الأحوال بعد هذا وذاك إن لم تستطيعوا استملاكها، فإن الشعب الأردني مستعد وأنا علي يقين أن يتبرع بدفع ثمن المثل على أن تسجل في أملاك الدولة.

دعونا نفرح مرة واحدة متكاملة وإن لم تتم فرحتنا بوعود التحرير في 1967 فكان الاحتلال الأوسع والاعظم.
ولم تكتمل فرحتنا بمعركة الكرامة العظيمة في 1968 بعد الجرح الأعمق في الاحتلال فكانت (أيلول 1970) القاتمة المصنوعة صناعة لا تخفى على عاقل.
وفرحنا بحرب رمضان 1973، ولكن واسفاه سقطت أرض عربية جديدة.
وكانت بدل التحرير تحريكاً لكامب ديفيد 1978، وهو المسمار الأعظم في نعش التحرير أو التفريط إن شئت، ثم تلته بقية المسامير (الخوازيق) أوسلو ووادي عربة، وما بعدهما من مؤامرات.

فرحنا في عام 2011 في النهوض الشعبي العربي (الربيع العربي) لأول مرة بعد ألف عام، لكن الفرحة لم تتم فاختطفوا العروسين وسطوا على أهلهما سجناً وذبحاً وتشويهاً وحرقاً لئلا يفكر العرب بالحرية.

يا أصحاب القرار:

الإنجاز في الغمر والباقورة أوجعهم، وشعر الكثيرون منا بنشوة غابت منذ زمن بعيد، أتمُّوها ولا تترددوا فلستم ضعافاً بشعبكم وتاريخكم، فاقتلعوهم من أرضنا، ولا تثنيكم تهديداتهم فالشعب معكم، ولا تركنوا إلى الذين ظلموا أو خنعوا أو باعوا أو اشتروا بأمتهم فهم صِغار، وليس لهم إلا الصّغار في دنيا الناس وعند الله هم من المقبوحين.

احذروا من أن تجعلوا عودة (الباقورة والغمر) حشفةً وسوَء كِيلة.

لقد نهبوا الأرض المباركة وهم يتطلعون إلى بقيتها بالمكر والكيد، ويتحدثون عن بقية أرض (إسرائيل) الموعودة، حتى جوف صحرائنا بعد السِّكة، إن لم تكن من الفرات إلى النيل، فلا تجعلوا للسَّلاخ اصبعاً بين جلدنا وجسدنا فنذهب جميعاً.

بصراحة نريد أن نلثم آخر حفنة من تراب الغمر والباقورة جوار الأرض المحتلة، ونشرب من مائها وأن نراها من شمالها في الباقورة إلى جنوبها في الغمر دون قيود ودون محتل.

وأخيراً احذروا الاستثناءات وتسويغ الحديث عن ملكيتهم لأرضنا، ولا تتوهموا في الوعود فهي سراب، هل يسمحوا لفلسطيني الآن أن يذهب لأرضه المحتلة (أو ما تبقى منها بوراً) -والتي يمتلك قوشانها بل مفاتيح بيته نفسها ليعمرها أو حتى ليطأها بقدمه؟ وهو يحفظ تاريخ كل شبر فيها ولا زال على قيد الحياة يحدث أبناءه وأحفاده عنها؟

اخلعوا المسمار والعمود قبل أن يبنوا الخيمة، وإلا فعندها سنقول جميعاً (يا ليتك يا أبو زيد ما غزيت).

نثمن جهدكم وتكاملكم شعباً وحكومة خلال سنة على الأقل، ولن أنسى الشباب شاكر جرار وياسر معادات ورفاقهما وأصدقاءهما من الشباب والشابات، ود. وأنيس القاسم ود. رلى الحروب، وألف وأربعمائة أردني وأردنية تضامنوا في العام الماضي وأرسلوا مذكرة لرئيس الحكومة بهذا الشأن، الذين أعادوا تحريك قضية الباقورة والغمر وأم الرشراش ثم تتابعت الجهود.

احذروا مسمار جحا فلا أرض لهم عندنا .. وعقبال أم الرشراش وفلسطين المحتلة



سالم الفلاحات
12/11/2019م





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع