القناة القذرة وشيخها فيصل القاسم

بقلم :احمد محمد القطارنه
كان من المفروض إغلاق مكاتب الفتنة للجزيرة القذرة منذ أمد بعيد لتطاولها المتكرر على كل الدول العربية باستثناء دولة قطر كما يشهر بكل حلقة من برنامجه اللعين الاتجاه المعاكس وزج الأردن بة بدون أن يكون الأردن مطروح ضمن البرنامج ونثر سمومها على الأردن وزرع بذور الفتنه والتفرقة والفساد والعبث بوحدتنا الوطنية نحن نعرف فيصل القاسم وهو اسم على مسمى فيصل إي الفصل والانشقاق والقاسم أي يحب القسمة ويعشق التفرقة وهو من مزدوجي الجنسية العربية والبريطانية واخلاصة الى بلاد الكفر طاعة ومغفرة
هو الإعلامي الوحيد وبكل جدارة تنقصه النزاهة وحبه وعشقه لكره العرب وهو من السويداء وهو أقطاعي وجمع مئات الملاين من الرشاوي والنصب ومكافئة من الموساد وقام بإنشاء عقارات فخمة بالسويداء وأرياف دمشق فمن أين لك هذا وأنت موظف في قناة الفتنة أليس هذا يجعل الشك يدور بخلدنا والشقق التي تملكها بدمشق دليل على فسادك فيصل القاسم يذم ويقدح أبناء السويداء أثناء أجازته وقال القاسم بأن99% من سائقي التاكسي وفي السويداء خصوصاً(ثلة من المجانين والمجرمين )المستعدين لقتل عائلة بأكملها من اجل مئة ليرة ولا يحترمون أية قوانين وذنبهم فقط أن سائق ضرب مرآة سيارة فيصل القاسم

يجب على دولة قطر التي تدير هذه المحطة المشبوهة أن تضع حدا لهذه التجاوزات على كافة الدول العربية والتي ترقص على جراح العرب وليتذكروا أن الأردن بها الهاشميون الذي لم يراق بها الدماء بمجرد رأي سياسي أو معارضة أو حتى من دس لهم السم فهم عائلة متسامحة أخلاقها أخلاق نبوة وتسامحهم عطف أبوة ويعملون بوضح النهار لا خفية والأردن ليس مقرا لقاعدة ألسيليه والأردن يمتلك قراره السياسي والسيادي فالجزيرة لا تستطيع أن تأتي بفحول العرب ورجالاتها للحديث عن العرب أو حتى عن قطر أما الحائز على جائزة نوبل للكذب فيصل القاسم لا يجلب الى برنامجه ألا الخبثاء والجهلاء والحاقدين والأقزام وما انتم ألا حثالة ترعرعت على الفساد والتفرقة الدكتور فيصل مصاب بجنون العظمة ويعتقد أن من حقه توزيع التهم والأوصاف عمن يشاء وكيف يشاء ومتى شاء

عذرا سيدي أبا الحسين وعفوك أنت مصيرنا وقدرنا ولا نكون الابك دمتم فوق رؤوسنا ومعا نحو أردن نموذج بهمتك وبهمة شعبك الرائع بجميع أطيافهم قوي امن متقدم عصري وستبقى الراية ترفرف عالية خفاقة يرويها حب الأردنيون الى أل هاشم وأصالتكم العربية الأصيلة ونفتديكم بالمهج والأرواح واستطعتم بحبكم الى أبناء الوطن حظيتم بحب الأردنيون كافة والعرب نعم الولاء والانتماء يجري بدمائنا ورضعناه مع حليب أمهاتنا سنبقى تحت المظلة الهاشمية والقيادة الحكيمة التي ينعم بها كل الأردنيون فلندع هذه الغربان تنعق فهؤلاء المرتزقة أرذل القوم فيكفيهم أنهم مكشوفون لكل الأحرار والشرفاء من العرب
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM