زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الزراعة المهندس سمير حباشنة أن الحكومة منفتحة على الإعلام، ولا تعمد إلى إخفاء أي معلومة، ويعنيها إرساء أجواء من الحرية الإعلامية.
وقال الحباشنة خلال زيارته أمس مقر نقابة الصحفيين واجتماعه مع نقيب الصحافيين عبدالوهاب الزغيلات بحضور عدد من أعضاء مجلس النقابة، إن وزارة الزراعة ستوفر كافة المعلومات للصحافيين التي تعينهم في إعداد موادهم الصحافية والتقارير الخاصة بالشأن الزراعي.
وشدد الحباشنة على ضرورة توخي الدقة والموضوعية عند صياغة التقارير الصحافية، واستقاء المعلومات من مصادرها الحقيقية والمطلعة على تفاصيل الحدث، مشيرا في هذا السياق إلى أن عدم الدقة في نشر المعلومات قد تكون له انعكاسات سلبية على القطاع الزراعي، خاصة وأن العديد من المزارعين يعتمدون على التصدير في تسويق منتجاتهم، والمعلومات الخاطئة أو المبالغ فيها أو غير الدقيقة ستنعكس على قرار الأسواق المستقبلة للمنتجات. يذكر أن توقف استقبال السوق العراقية للبندورة أضر بمزارعين في الأغوار وخفض من أسعارها في السوق المحلية لأدنى المستويات.
وذكر وزير الزراعة أن الجانب العراقي ذكر أنه اعتمد على تقارير فنية عندما توقف عن إدخال البندورة الأردنية، مشيرا إلى أن تلك التقارير الفنية كانت عبارة عن تقارير ومقالات صحافية تناولت موضوع حشرة "حفار البندورة " والتي هولت القضية.
وكان نقيب الصحافيين الزميل عبدالوهاب زغيلات أكد أهمية الانفتاج على الإعلام ليتمكن من الحصول على المعلومة الدقيقة من مصادرها الصحيحة، مؤكدا أنه لم يعد بإمكان أي كان في عهد الإنترنت والفضائيات والمواقع الإخبارية الإلكترونية إخفاء معلومة لفترة طويلة.
وأكد زغيلات أن النقابة ليست مع أي إجراء أو أي تشريع يحد من الحريات الصحافية، مؤكدا دور النقابة في الحفاظ على المهنة والمنتسبين إليها وصيانة الحريات الإعلامية.
وشدد زغيلات على ضرورة التنسيق فيما بين كافة الأطراف المعنية، الحكومة ومجلس النواب ونقابة الصحفيين قبل اتخاذ أي خطوة تتعلق بالتشريعات الناظمة للحريات الإعلامية.
وبين زغيلات أن تلك الأجواء انعكست على كافة وسائل الإعلام، مشيدا في هذا السياق بما تبثه وكالة الأنباء الأردنية من تقارير وأخبار صحافية على درجة عالية من المهنية والموضوعية، جعلتها تنافس وكالات الأنباء العالمية، والتي تناولت عبرها كل الآراء، مؤكدا أنه لطالما كانت وكالة وطن تتناول كافة المواضيع ذات الصلة بالشأن العام، بالإضافة إلى هموم وتطلعات المواطن الأردني.