زاد الاردن الاخباري -
صرح وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان ان مسيرة شعبية انطلقت من امام الجامع الحسيني في عمان بعد صلاة اليوم الجمعة ترفع شعارات تطالب بالاصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد واثناء ذلك فوجيء الجميع من المتظاهرين ورجال الامن باندفاع مجموعة تحمل العصي حيث قامت بالاعتداء على المتظاهرين مما تسبب بوقوع عدد من الاصابات.
والحكومة تؤكد ادانتها للحادث لان المسيرة كانت سلمية وما قام به المهاجمون هو انتهاك لحرية المواطنين وحقهم في تنظيم المسيرات وحرية التعبير وهو ما اكد عليه كتاب التكليف السامي للحكومة والتزامها بكل كلمة فيه.
وتجيء هذه الحادثة بينما تعمل الحكومة على ارسال مشروع قانون معدل لقانون الاجتماعات العامة يضمن اعلى سقف من حرية الاجتماع وتنظيم المسيرات وسط اصرار جلالة الملك والحكومة على وضع الاصلاح السياسي على راس الاجندة الوطنية والحكومية.
لقد دابت اجهزة الامن طوال الشهرين الماضيين على توفير الظروف للمواطنين للتعبير عن مطالبهم بتصرف حضاري ينسجم مع طابع المملكة الحضاري والانساني ومع توجهات جلالته حتى انه تم تخفيض المظاهر الامنية اثناء المسيرات لمنع وقوع اي حادث عنف عرضي.
لهذا تؤكد الحكومة ادانتها للاعتداء بالعصي الذي تعرضت له مسيرة الجامع الحسيني من قبل مجهولين وهي ستتابع التحقيق لمعرفة من هم ومن يقف خلفهم.
وتؤكد الحكومة مرة اخرى التزامها بكل ما طرح في كتاب التكليف من خطوات شاملة وسريعة في مجال الاصلاح السياسي وفي مقدمتها قوانين الحريات العامة.
حمى الله الاردن من عبث العابثين.
الامن العام يتدخل لفض تلاسن بين مسيرتين ...
قال مدير المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب ان مسيرة انطلقت ظهر هذا اليوم من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان طالب منظموها بإصلاحات سياسية واقتصادية.
واضاف الخطيب أن هذه المسيرة التقت مع مسيرة أخرى طالب منظموها بعدم العبث بالأمن الوطني حيث انضم إليها مجموعة من أصحاب المحلات التجارية والعاملون لديهم المتواجدون في المنطقة بداعي أن مثل هذه المسيرات تعطل أعمالهم التجارية.
واوضح أنه حصل خلال هذه المسيرات تلاسن واشتباك بين المشاركين ما حدا برجال الأمن العام للتدخل ومنع الاحتكاك بين كافة الاطراف لحماية حق الجميع في التعبير عن آرائهم بالطرق السلمية تماشيا مع النهج الذي تنتهجه مديرية الأمن العام في توفير جو ملائم من التعبير الحضاري الديمقراطي عن الآراء.
وأكد الخطيب انه لم يتم الإبلاغ عن أية إضرار مادية في المحلات التجارية وان مديرية الأمن العام رصدت دخول أربعة أشخاص إلى احد المستشفيات لتلقي العلاج خرج منهم ثلاثة وبقي آخر لإكمال علاجه.
وقد أصدرت أحزاب المعارضة بيان "استنكار أعمال البلطجة ضد المسيرة السلمية في عمان"، على حد تعبيرهم، جاء فيه ...
- بغضب بالغ تلقت احزاب المعارضة الموقعة هذا البيان، نبأ اعتداء بعض البلطجية على المسيرة السلمية التي انطلقت ظهر هذا اليوم من ساحة المسجد الحسيني في عمان. حيث اعتدى بعض البلطجية بالهراوات والعصي على المشاركين في المسيرة ووجهوا انواع السباب والشتائم المفزعة، واثارة النعرات الإقليمية بإسلوب دنيئ ومفضوح.
إن اللجوء لهذه الاساليب لتفريق ومنع الحراك الشعبي السلمي الداعي الى التغير، يهدد الوحدة الوطنية ويوجه ضربة مؤلمة للجهود التي تبذل لحماية أمن الوطن واستقراره وصموده أمام التحديات الكبيرة التي تواجهه.
الغريب ان هذا العدوان الوحشي المستنكر والذي يثير الاشمئزاز، جرى امام رجال الشرطة الذين لم يتخذوا أي اجراء لمنعه أو الحيلوله دون وقوع صدامات من هذا النوع في الساحات العامة بل بالعكس، حال بعض الظباط دون حماية المتظاهرين من هذه العصابات .
اننا في الوقت الذي نندد بهذه الاساليب المستنكرة ويشارك في ذلك جميع الوطنين والغيورين، نعتبر مثل هذا السلوك تحولا خطيرا وملفتا للنظر في مواجهة الحراك الشعبي السلمي . ونطالب الجهات الرسمية ليس استنكاره فقط، بل التعامل معه بحزم حماية للوحده الوطنية، ومنع البلطجه في الساحات العامة .
عمان 18/2/2011
- الحزب الشيوعي الأردني.
- حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد".
- حزب البعث العربي الإشتراكي .
- حزب البعث العربي التقدمي.
- الحركة القومية الديمقراطية المباشرة.