زاد الاردن الاخباري -
أيهاب سليم-السويد:
في تظاهرة بغداد الاخيرة, حملت أمراة بطاقة هويتها العراقية وقامت بتمزيقها بسبب ما وصفته الظلم من نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي.
وقد بدا على المراه وباقي الجمهور العصبية والغضب الشديد تجاه الحكومة العراقية الحالية التي دخلت من ايران الى المنطقة الخضراء في بغداد بعد الغزو الامريكي البريطاني عام 2003, ما حدى ببعضهم في التظاهرة المطالبة باللجوء الى اسرائيل.
هذا ولا يُعرف حتى الان العدد الحقيقي تجاه اعداد القتلى والجرحى والمُهجرين والمُعتقلين العراقيين منذ الغزو, في وقت تُشير فيه بعض الاحصائيات الاجمالية الى تساوي ألارقام العراقية مع الارقام الفيتنامية في الحرب الامريكية على فيتنام بين 13 سبتمبر ايلول 1956 و 17 يونيو حزيران 1975.