أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان بحضور عدد من المشاهير .. هاريس ضيفة شرف مع أوبرا وينفري فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق وجرش غدا روسيا تعمل على زيادة إنتاج الطائرات المسيرة 10 أضعاف الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو الحسين إربد: دفعنا 10 آلاف دينار لاعتماد استاد الحسن بايدن: الفيدرالي أصدر "إعلان تقدم" بخفض أسعار الفائدة ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ واشنطن وباريس تبحثان التصعيد بلبنان وماكرون يطمئن اللبنانيين روسيا: نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا الأردن .. السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية الأسهم الآسيوية تواصل ارتفاعها ضمن موجة صعود الأسهم العالمية رويترز: بطاريات أجهزة الوكي-توكي يستخدمها حزب الله كانت ممزوجة بمادة متفجرة فون دير لاين تزور كييف للبحث في "الدعم الأوروبي" لأوكرانيا قبل فصل الشتاء تفاصيل جديدة تُكشف عما حصل داخل الغواصة تيتان .. هذا السبب الرئيسي لانفجارها إطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان باتجاه المناطق الشمالية الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة دراسة رسمية أميركية: وسائل التواصل الاجتماعي تراقب المستخدمين رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب السفيرة الأميركية بالأردن في مستشفى الملك المؤسس
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك شواهد: مخرج لبناني في رحلة للعالم الآخر .....

شواهد: مخرج لبناني في رحلة للعالم الآخر .. وجدل ديني حول حقيقة "التقمص"

20-02-2011 08:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد برنامج "شواهد" مجموعة من النماذج الحية التي تقمصت أرواح أشخاص آخرين قتلوا، ولكنهم يعتقدون أن أرواحهم قد حلت محلها أرواح أخرى لها خصوصيات مختلفة عن شخصياتهم الحقيقية.

وفي حلقة السبت 19 فبراير/شباط 2011 خضع المخرج شادي حنا لجلسة تنويم مغناطيسي، رجع من خلالها إلى أحداث سابقة تكلم عنها خلال الجلسة. 

ووصلت الجلسة إلى ذروتها مع شعور شادي بالاختناق ووصوله لمرحلة ما بين الحياة والموت، كما قال المنوم المغناطيسي، وأشار شادي إلى أنه ارتاح بعد أن شعر بأنه كان خلال تلك الفترة يعيش في فترة اللاوعي.

يسرا وماهر في حالة تقمص

يسرا أبو شهلا وماهر زهر الدين، شخصيتان مرا بتجربة التقمص، وسردا قصتيهما اللتين تتسمان بالكثير من الغرابة والإثارة في مراحل تحمل في طياتها حياتين مختلفتين؛ واحدة تخص الموت أو الحياة السابقة والثانية تتعلق بالحياة الجديدة، وبينهما تهيم الروح لتبحث عن الشخص المناسب الذي يتقمصها.

يسرا سردت قصتها مع التقمص حيث قالت إنها كانت في الحياة السابقة وقبل وفاتها تدعى إلهام مغامس، وعندما كان عمرها 14 عاما تعرضت للقتل من جارتها التي هربت بعد ذلك بعد قيامها بتلك الجريمة.

شعور غريب بدأ ينساب داخل عقل وروح يسرا إلى الحد الذي اقتنعت فيها بأنها تحولت إلى شخصية أخرى، وبالفعل قادتها روحها إلى منزلها القديم في حياتها السابقة، وتعرفت على الحجرات والأماكن هناك وكأنها كانت تعيش هنا بالفعل، بل وتعرفت يسرا على شقيقها في الحياة السابقة نصار وكثير من أقاربها.

وكانت أكثر اللحظات صعوبةً على يسرا هي ذهابها إلى المكان الذي قُتلت فيه، ولكنها لم تستطع أن تقترب رغم محاولات نيكول تنوري تشجيعها للذهاب إلى المكان، ولكن يسرا كانت خائفة بشكل كبير من الوقوف في نفس المكان الذي قتلت فيه في حياتها السابقة، واكتفت برؤيته من بعيد من داخل السيارة.

أما ماهر زهر الدين فقد تذكر كيف تقمص شخصية فهد شخف الذي توفي في حادثة سير أثناء ركوبه على دراجة نارية، حيث انتقلت إليه روح فهد منذ الصغر، وأصبح يشعر بتحول في شخصيته، والتعرف على أشياء لم تكن في الأصل ضمن تجاربه السابقة.

البعض يؤمن بحقيقة التقمص

وحول رأي الدين في التقمص الروحي، قال الشيخ بدري أمان الدين –درزي- في حلقة السبت 19 يناير/كانون الثاني من برنامج شواهد "إنه من الممكن أن تكون هذه الأحداث لمن قُتل ظلما"، موضحا أن الصدمة تبقى مع الروح وتظل معها حتى تنطلق لشخص آخر وتبدأ عملية التقمص". 

وأشار أمان الدين نقلا عما كتبه الشيخ محمد أبو شقرة شيخ الطائفة الدرزية في العدد العاشر من مجلة الضحى اللبنانية في عام 1971 "أن التقمص عادة ربما يكون للأشخاص الذين قُتلوا ظلما وبطريقة غير طبيعية".

ومن جانبه قال سليمان مدني -أخصائي في البارابسيكولوجيا- مفسرا حالات التقمص عند عدد من الأشخاص: إن معظم حالات التقمص تنشأ عندما يكون الشخص القتيل لديه حالات انفعالية شديدة، هذه الحالات تنشئ روحا لها طاقة أكثر قوة وانفعالية بدرجة كبيرة تبحث عن التنفيس. 

وتابع مدني "تحاول هذه الروح أن تبحث عن عقل يترجمها ويوصل رسالتها إلى من يهمه الأمر، وكثيرا ما تبحث عن عقل طفولي لتكبر معه". 

وأضاف مدني "يمكن تشبيه عملية التقمص بومضة أو شعلة أو شحنة عالية تدخل الإنسان ليعش وكأنه شخص آخر"، موضحا أن "هذه الطاقة إذا لم تجد طريقة للتنفيس فإنها قد تتحول إلى أشباح".

وآخرون يرفضون

في المقابل، رفض الشيخ عبد الله الجفن الاعتقاد بحقيقة التقمص وانتقال الروح إلى جسد أشخاص آخرين، موضحا أن من يعتقد بعقيدة التقمص هو مخطئ تماما واستشهد بالآية الكريمة "كَـيْفَ تَـكْفُـرُونَ بِاللَّــهِ وَكُنْـتُـمْ أَمــْوَاتـاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُـحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْـهِ تُرْجَعُونَ". 
وأضاف الجفن "أن الاعتقاد بحقيقة التقمص هو مغاير تماما لعقيدة الإسلام جملة وتفصيلا التي تؤمن باليوم الآخر، مثل الجنة والنار، ومثل الروح التي هي من علم الله عز وجل".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع