زاد الاردن الاخباري -
اعتبر علماء حزب جبهة العمل الإسلامي أن المظاهرات التي تنكر المنكرات في أي بلد من البلاد "مشروعة وترتقي إلى الوجوب الشرعي".
واشاروا في فتوى أصدروها أمس إلى أن المطالبة بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، والدفاع عن الإسلام وأحكام الشريعة وإنكار الحملات الظالمة والإشاعات الكاذبة ضد الإسلام والمسلمين وتاريخهم وعقيدتهم ونصرة المستضعفين والمظلومين "مشروعة وترتقي إلى الوجوب الشرعي".
كما أشاروا إلى نصوص قرآنية عديدة "توجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتحذر من ترك هذا الواجب"، مضيفين إنه من أجدى الوسائل "خروج الناس في الشوارع معلنة إنكارها ومطالبة المسؤولين بالتوقف عن الفساد والإفساد ومحاكمة المفسدين ومعاقبتهم العقوبة الشرعية التي يستحقونها".
وقالت الفتوى إن المطالبة بالحقوق والحريات العامة مطلب "مشروع"، والاعتداء على الحقوق والتضييق على حريات الناس "ظلم حرمه الشارع". وأشارت الفتوى إلى أن التظاهر لمطالبة الأنظمة العربية بنصرة الأقصى والدفاع عنه وتحريره من اليهود الغاصبين "أمر واجب، ويؤجر كل من خرج في هذه المظاهرات"، وكذلك التظاهر ضد معاهدات التطبيع وتركيع الشعوب والإنكار ضد التطبيع السياسي والأمني والسياحي والثقافي والأخلاقي مع اليهود المحتلين وإغلاق السفارات اليهودية في البلاد العربية.
وأكدت أن خروج المظاهرات التي تطالب بإقفال الخمارات ودور الدعارة والبغاء ونوادي الليل والمساج وغيرها من صور الفساد "أمر شرعي ومستحب، بل واجب".
وأوضحت أن خروج المظاهرات الشعبية المطالبة بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على الناس واللصوص والمجرمين "أمر مشروع ومندوب"، وأن خروج المظاهرات التي تطالب بطرد القواعد العسكرية الأميركية وغيرها من بلاد المسلمين "أمر مندوب، بل هو صورة عظيمة من صور الجهاد والمقاومة التي حث عليها الشارع الحكيم".