أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. عجلون: مطالب شبابية بإيحاد فرص تدريبية بالمهن السياحية حسّان: نرجو الله أن نكون أهلا للتهنئة عندما نحقق ما كلفنا به من مهام. خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: "رؤية التَّحديث الاقتصادي .. ليتواصل الإنجاز" البيت الأبيض ينصح الأمريكيين بعدم السفر للبنان 10 شهداء في قصف إسرائيلي على مبنيين ومركبة في رفح وغزة مسؤول إسرائيلي: لا تسوية للوضع على الجبهة الشمالية دون تصعيد إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي القطاع الفاو: 282 مليون شخص في العالم يواجهون الجوع الحاد | مدار الساعة هبوط أسعار الغاز في أوروبا للأسبوع الثالث على التوالي "الصحة اللبنانية": 8 شهداء و59 جريحا حتى الآن جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية عجلون .. بلدية الجنيد تستكمل استعداداتها لفصل الشتاء أول تعليق من حماس على مقترح خروج السنوار من غزة الطفيلة: الهلال الأحمر الأردني يقيم يوما طبيا مجانيا في القادسية تايوان وبلغاريا تنفيان تورطهما في تفخيخ أجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله حزب الله يرد على قصف الضاحية
الصفحة الرئيسية أردنيات طلبة مدرسة في اربد الاسبوع الماضي ينجحون في...

طلبة مدرسة في اربد الاسبوع الماضي ينجحون في إجبار مدير المدرسة على التنحي

21-02-2011 10:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

ظهرت علامات نشاط متزايد لثورات صغيرة داخل المجتمع المحلي للمطالبة باشياء تشكل اهمية للمنتفضين عليها في محاولة ديمقراطية سلمية تعبر عن روح الاحتجاج على ظلم وقع أو ادارة فاشلة لمسؤول, أو لمواجهة حالة من تفشي ظاهرة التطنيش الرسمي من قبل مسؤولين لمطالب بسيطة لمواطنين يمثلون شرائح مختلفة.
ولعل ما اقدم عليه طلبة مدرسة في محافظة اربد الاسبوع الماضي وطالبوا باسقاط مدير المدرسة تحت شعار واحد تمثل ب¯ :الطلاب يريدون اسقاط المدير فكان لهم ذلك في سرعة قياسية ولبي مطلبهم الذي وصفوه بالمشروع بسبب تنطيش المدير لطلباتهم أو الاصغاء اليهم بروح ديمقراطية وعدم تفهم احتياجاتهم ليطل عليهم بعد 3 ايام من مطالبته بالتنحي عن ادارة المدرسة ليقول لهم الآن فهمتكم!! لكن بعد فوات الاوان..هذا ما حدث بالضبط الاسبوع الماضي في مدرسة للبنين في اربد.
وعلى نغم النشيد الخالد موطني للشاعر الراحل ابراهيم طوقان ووقع الحان النشيد للملحن محمد فليفل صدحت حناجر طلبة باناشيد وطنية محلية وعربية تدل على عمق النفس القومي لدى طلبة صغار ارادوا ان يوصلوا رسائل احتجاجية ضد مدراء مدارس دون اللجوء الى عنف جسدي أو لفظي.
بموازاة ذلك انتجت الثورات الشعبية العربية ضد الظلم والطغيان, ثوراتها الصغيرة داخل المجتمع في محافظة اربد التي بدأ يظهر عليها علامات الحراك الشعبي الوظيفي ضد قرارات وصفت بالظالمة أو تجاهل مطالب بعض الموظفين وظهرت هذه الاصوات في اندية الفيس بوك والتويتر خاصة ان اربد تحتضن أكبر شارع في العالم لمقاهي الانترنت.


العرب اليوم - عدنان نصار





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع