أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السويد: مقتل 10 أشخاص في اعتداء على مدرسة رسوم قناة بنما تشتعل .. ترمب وحده ليس السبب عائلات الأسرى الإسرائيليين: جئنا إلى واشنطن لمواصلة الضغط على نتنياهو 436 فرصة عمل وفرتها 109 حضانات جديدة العام الماضي رئيس الوزراء القطري: سندعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل الحكومة الأونروا: الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه غادروه وصول 15 أسيرا فلسطينيا محررا مبعدا إلى إسطنبول أردوغان: سنواصل تعزيز علاقاتنا مع سورية والشرع: لن ننسى وقفة تركيا معنا وزير الاتصال الحكومي: إجلاء الطفلة حبيبة من غزة يجسد قيم الأردن الثابتة موسى التعمري يشعل 'إنستغرام' نادي رين الفرنسي هيئة الخدمة والإدارة العامة تستقبل "الإدارية النيابية" تفعيل خطط الطوارئ في عجلون استعدادا للمنخفض الجوي الملكة تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية إنشاء صندوق ثروة سيادي أمريكي .. هل يشتري ترمب تيك توك؟ رئيس الجيش الإسرائيلي من موقع عملية حاجز تياسير: هذه عملية صعبة إزالة 135 اعتداءً على مصادر مياه الشهر الماضي مؤسسات التعليم العالي الأردنية تستقطب 51647 طالبًا وافدًا من 113 دولة الخلايلة يعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان ترتيبات الحج الخميس القوات المسلحة تتسلم علاجات وأجهزة طبية من ألمانيا للمرضى في غزة الملك والرئيس المصري يؤكدان إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة
الصفحة الرئيسية أردنيات طلبة مدرسة في اربد الاسبوع الماضي ينجحون في...

طلبة مدرسة في اربد الاسبوع الماضي ينجحون في إجبار مدير المدرسة على التنحي

21-02-2011 10:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

ظهرت علامات نشاط متزايد لثورات صغيرة داخل المجتمع المحلي للمطالبة باشياء تشكل اهمية للمنتفضين عليها في محاولة ديمقراطية سلمية تعبر عن روح الاحتجاج على ظلم وقع أو ادارة فاشلة لمسؤول, أو لمواجهة حالة من تفشي ظاهرة التطنيش الرسمي من قبل مسؤولين لمطالب بسيطة لمواطنين يمثلون شرائح مختلفة.
ولعل ما اقدم عليه طلبة مدرسة في محافظة اربد الاسبوع الماضي وطالبوا باسقاط مدير المدرسة تحت شعار واحد تمثل ب¯ :الطلاب يريدون اسقاط المدير فكان لهم ذلك في سرعة قياسية ولبي مطلبهم الذي وصفوه بالمشروع بسبب تنطيش المدير لطلباتهم أو الاصغاء اليهم بروح ديمقراطية وعدم تفهم احتياجاتهم ليطل عليهم بعد 3 ايام من مطالبته بالتنحي عن ادارة المدرسة ليقول لهم الآن فهمتكم!! لكن بعد فوات الاوان..هذا ما حدث بالضبط الاسبوع الماضي في مدرسة للبنين في اربد.
وعلى نغم النشيد الخالد موطني للشاعر الراحل ابراهيم طوقان ووقع الحان النشيد للملحن محمد فليفل صدحت حناجر طلبة باناشيد وطنية محلية وعربية تدل على عمق النفس القومي لدى طلبة صغار ارادوا ان يوصلوا رسائل احتجاجية ضد مدراء مدارس دون اللجوء الى عنف جسدي أو لفظي.
بموازاة ذلك انتجت الثورات الشعبية العربية ضد الظلم والطغيان, ثوراتها الصغيرة داخل المجتمع في محافظة اربد التي بدأ يظهر عليها علامات الحراك الشعبي الوظيفي ضد قرارات وصفت بالظالمة أو تجاهل مطالب بعض الموظفين وظهرت هذه الاصوات في اندية الفيس بوك والتويتر خاصة ان اربد تحتضن أكبر شارع في العالم لمقاهي الانترنت.


العرب اليوم - عدنان نصار





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع