أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السويد: مقتل 10 أشخاص في اعتداء على مدرسة رسوم قناة بنما تشتعل .. ترمب وحده ليس السبب عائلات الأسرى الإسرائيليين: جئنا إلى واشنطن لمواصلة الضغط على نتنياهو 436 فرصة عمل وفرتها 109 حضانات جديدة العام الماضي رئيس الوزراء القطري: سندعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل الحكومة الأونروا: الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه غادروه وصول 15 أسيرا فلسطينيا محررا مبعدا إلى إسطنبول أردوغان: سنواصل تعزيز علاقاتنا مع سورية والشرع: لن ننسى وقفة تركيا معنا وزير الاتصال الحكومي: إجلاء الطفلة حبيبة من غزة يجسد قيم الأردن الثابتة موسى التعمري يشعل 'إنستغرام' نادي رين الفرنسي هيئة الخدمة والإدارة العامة تستقبل "الإدارية النيابية" تفعيل خطط الطوارئ في عجلون استعدادا للمنخفض الجوي الملكة تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية إنشاء صندوق ثروة سيادي أمريكي .. هل يشتري ترمب تيك توك؟ رئيس الجيش الإسرائيلي من موقع عملية حاجز تياسير: هذه عملية صعبة إزالة 135 اعتداءً على مصادر مياه الشهر الماضي مؤسسات التعليم العالي الأردنية تستقطب 51647 طالبًا وافدًا من 113 دولة الخلايلة يعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان ترتيبات الحج الخميس القوات المسلحة تتسلم علاجات وأجهزة طبية من ألمانيا للمرضى في غزة الملك والرئيس المصري يؤكدان إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة
الصفحة الرئيسية أردنيات اليسار: البخيت يقترب من الوقت الضائع

اليسار: البخيت يقترب من الوقت الضائع

22-02-2011 09:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

يستمر دولة معروف البخيت باطلاق تصريحات تطمينية تركزت في اطار الاصلاح السياسي فقط، دون النظر الى اصل المشكلة الحقيقية التي خرج الغاضبون من اجلها في الاسابيع الماضية، وهو النهج الاقتصادي باكمله،واقرار قانون من اين لك هذا.

ومن الملفت ان رسالة البخيت في الرد على كتاب التكليف اشارت الى الاستمرار في نهج الاصلاح الاقتصادي والعمل على دمج الهيئات الحكومية المستقلة ، وهي نفس العبارات التي تضمنتها بيانات الحكومات السابقة والتي ادت الى نتائج كارثية في الاقتصاد الأردني خلفت 3000,000  اردني تحت خط الفقر، وتركت خلفها مليون جائع.

ليس المطلوب التسكين بمهدءات حول الاصلاحات السياسية واهمال الاهم، الا وهو النهج الاقتصادي واساليب ادارة الدولة.

المطلوب من حكومة البخيت اخضاع الهيئات والمؤسسات المستقلة لاليات الرقابة المالية من قبل ديوان المحاسبة والرقابة البرلمانية والامر الذي يستطيع تحقيقه في مجلس الوزراء في دقائق من استصدار قانون.

لا سيما أن هذه المؤسسات والهيئات تستنزف ثلث الموازنة العامة (مليار و600 مليون دينار) وبعجز يقارب (500 مليون دينار) وبند رواتب يصل الى 300 مليون دينار لابناء المحظيين والفاسدين، دون ان يكون لهذه المؤسسات أي اثر ايجابي على الاقتصاد بمجمله.
وليس من الغريب وبعد ذهاب وهج التصريحات وحملة العلاقات العامة والمتعلقة بالاصلاح السياسي فقط، ان تكتشف الحكومة انها لا تزال امام غضب شعبي عارم يتراكم وبوتيرة متسارعة لن يقبل بعدها طريقة تشكيل الحكومات ونهج ادارة البلاد برمته!.

وكذلك يجب احالة ملفات الفساد وهي معروفة للجميع الى النائب العام وليس بتحويلها الى لجان وهيئات لا تمتلك صلاحية ايقاع العقوبة لمن يتم اتهامه، ان التضحية بمئات الفاسدين يا دولة الرئيس هو اولية الان لكسب ثقة الملاين من ابناء شعبك.

ما يريده المواطن الكرامة والعيش اللائق والاطمئنان على مقدرات البلاد، بحيث لا تترك نهبا ومصانة بقوانين خاصة تضع مواطن الهدر خارج دائرة الرقابة المالية والادارية وحيث تمسكها هذه المؤسسات والهيئات  اعضاء من نادي النخبة الفاسدة الذين أداروا ولا يزالوا السياسات الاقتصادية التي أوصلتنا الى ما نحن فيه.

دولة الرئيس ، نحن نقترب من الوقت الضائع، فقلوب الناس محملة بالكثير، وربيع نيسان على الابواب...والسلام!!.

الامين العام لحركة اليسار الاجتماعي الاردني

د.خالد الكلالدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع