زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
الأخوة القائمين على موقع .زاد الاردن الالكتروني المحترمين
بعد التحية والإكرام والإجلال لكم ولموقعكم
السلام عليكم ورحمة وبركاته
لقد تفأجانا في الأسبوع الماضي بصدور بيان موقع من مجموعة من علماء الشرع الحنيف في الأردن المبارك ارض الحشد والرباط بلاد الهاشميين آل بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ويتضمن هذا البيان الدعوة إلى إغلاق النوادي والملاهي الليلية في الأردن، وهي فعلا دعوة كريمة تستحق الدعم والتأييد والمؤازرة لأنه يمكن لأحد في قلبه ذرة من إيمان أو تقوى يرتضي وجود مثل هذه المواقع في بلد أردني هاشمي يتشرف بان ملكه وقائده من آل بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
لكن مأخذنا على من أرسل أو نشر هذا البيان انه لم يتحرى المصداقية في الأسماء الموقعة على البيان السابق ذكره وحبذا لو أن موقعكم لا يقوم ينشر بيانات دون التأكد من شخصية الموقعين عليها فهذا أمر خطير جدا جدا ، وهو عين القرصنة. فمن الممكن أن يزودكم إي شخص كان بأي بيان بغض النظر عن ما يحتويه مدرجة عليه مجموعة من الأسماء الوهمية فتقوموا بنشر هذا البيان دون التحقق من شخصية الموقعين عليه. وهذا للعلم يعرض كل من يتولى نشر بيانات بأسماء وهمية للملاحقة القضائية والقانونية ومن الواجب أن نكون على حذر من هذا الأمر الخطير.
فإننا ومع التأكيد على انسجامنا مع دعوة ديننا الحنيف نؤكد من خلال موقعكم بأنه قد تم اغتيال شخصيتنا وسرقة أسمائنا وتجييرها لصالح من تكفل بنشر هذا البيان ، علما باننا لم نستشر بنشر هذا البيان ( فما هكذا تورد الإبل ). فهذه والله بادرة خطيرة أن تدرج أسماء وهمية على البيانات المختلفة في مضامينها بأسماء لم يستشر أصحابها .
الموقعين أدناه وردت أسمائهم دون استشارتهم ومن اجل الحفاظ على شخصيتنا ولابننا لسنا ممن يجير لحساب الآخر أرسلنا لموقعكم هذا الرد آملين من موقعكم أن يجد ردنا هذا من الأهمية والاعتناء والنشر.
1- د. موفق محمد عبده الدلالعة أستاذ الفقه وأصوله .
2- د.عمر صالح العكور أستاذ القانون الدولي .
3- د.عبدالناصر جابر الزيود أستاذ القضاء الشرعي .
4- د. خلوق ضيف الله آغا أستاذ الفقه وأصوله .
5- د. محمد بني سلامة أستاذ الفقه وأصوله .
وأخيرا فإننا نتمنى عليكم تحري الدقة في الأسماء التي ترد إليكم على البيانات التي تقوموا بنشرها مستقبلا حتى لا تفقدوا مصداقيتكم . والله الموفق .