أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين
خطة حماس لاكتساح الانتخابات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خطة حماس لاكتساح الانتخابات

خطة حماس لاكتساح الانتخابات

18-12-2019 12:37 AM

في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الفلسطينية انقساماً حاداً بين قطبي المقاومة حماس وفتح، جاءت دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء الانتخابات كمفاجئة مدوية، إذ لا يمكن الحديث عن انتخابات ناجحة في ظل حالة التيه والفشل السياسي التي تسيطر على مكونات النظام الفلسطيني من سلطة وأحزاب وحكومات.
لا يملك أحد إلى الآن تحليلاً وافياً حول دوافع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس في التوجه لإجراء انتخابات تشريعية في الضفّة الغربية وقطاع غزّة والقدس المحتلة بعد سنوات من المماطلة والتسويف.
وبالرغم من ترحيب العديد من الدول بهذه الانتخابات، إلا أن دولاً أخرى أبدت تخوفاً من تكرر سيناريو الانتخابات السابقة والذي انتهى بانقسام السلطة بين رام الله وغزة، لاسيما مع تعامل حركة المقاومة الإسلامية حماس بإيجابية مع هذا الإعلان، ما يفيد بحسن استعدادها لاكتساح الإنتخابات مجدداً.
حركة حماس والتي أبدت ليونة لافتة في موضوع الانتخابات الفلسطينية، بقبولها بكل شروط لجنة الانتخابات، بدأت بالفعل في الاستعداد لهذا العرس الديمقراطي، لا عبر نشر برنامجها المستقبلي لخدمة الفلسطينيين الذين يعانون الأمرّين أو رؤيتها المرحلية للقضية الفلسطينية، بل عبر نشر شائعات تتحدث عن نجاحها في إجبار سلطة الاحتلال على عقد صفقات تبادل أسرى في المستقبل القريب .
بعد سنوات من ممارسة السلطة، يرى المحللون أن الحركة الإسلامية قد نجحت في تجاوز بوصلتها الأخلاقية، فلا أخلاق في السياسة، ما يفسر سر حفاظها على السلطة في القطاع رغم حالة البؤس التي تسيطر على متساكنيه مقارنة بنظرائهم في الضفة.
تمرّس حماس جعلها تدرك أن الطريقة الوحيدة في ضرب الحاضنة الشعبية لمنافسها الأول ونقصد بذلك جبهة التحرير الفلسطيني فتح تكمن في زعزعة ثقة سكان الضفة بسلطتهم، ففي الأيام الأخيرة شهدت الضفة العديد من التحركات الاحتجاجية التي تبدو في الظاهر كتحركات عفوية إلا أن العديد من المؤشرات تشير إلى أن حماس تقف ورائها، إذ ترغب الحركة على ما يبدو في استفزاز قوات فتح وجرهم جراً لاستعمال العنف لتفريق المظاهرات.
في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة التي يعيشها الفلسطينيون، لا يملك السياسيون سوى بيع الأوهام أو ضرب الخصوم من أجل كسب ود الجماهير المتعطشة لهذه الانتخابات لمعاقبة المسؤولين عن حالة التدهور التي وصلها هذا الشعب الجريح.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع