أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. عجلون: مطالب شبابية بإيحاد فرص تدريبية بالمهن السياحية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مصادر لـ"العربية.نت": الإمام موسى الصدر على قيد...

مصادر لـ"العربية.نت": الإمام موسى الصدر على قيد الحياة في سجن ليبي

22-02-2011 03:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

في خضم الأحداث الدموية التي تعصف بليبيا وخروج الجماهير إلى شوارع مختلف المدن للمطالبة بإسقاط معمر القذافي الذي يحكم البلاد منذ أكثر من أربعة عقود، انفتح تلقائيا ملف الامام موسى صدر الذي غاب أو تغيب حسب مؤيديه في ليبيا، وكثرت التكهنات حول مصير هذا الزعيم اللبناني الشيعي ذي الأصول الإيرانية مرة أخرى.

وقالت مصادر قريبة من أسرة الإمام موسى الصدر لـ"العربية.نت" إن الأسرة لديها شواهد وقرائن تدل على أنه حي يرزق في ليبيا.

وأضافت نقلا عن أقارب الإمام أن أسرة الصدر اطلعت على معلومات تفيد أنه على قيد الحياة، ويقبع في إحدى السجون الليبية، وأنها تبذل جهودا حثيثة للتأكد من هذه المعلومات ونقله إلى لبنان. وكشفت عن تشكيل لجنة لإستقباله في العاصمة اللبنانية بيروت.

ضباط هاربون: رأينا الصدر في السجنوخلال البحث الذي قامت به "العربية.نت" للحصول على المزيد من المعلومات حول مصير الإمام موسى الصدر، أبلغ مصدر قريب من حركة أمل التي أسسها في سبعينيات القرن الماضي في لبنان، أن عددا من الضباط الليبيين الهاربين إلى مصر أكدوا أنهم رأوا موسى الصدر في أحد السجون الليبية، الأمر الذي دفع أسرة الصدر إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بهذا الخصوص .

كان موسى الصدر إختفى في 24-8- 1987 لدى زيارته الرسمية إلى ليبيا بمعية الشيخ محمد يعقوب ومدير وكالة الأنباء اللبنانية عباس بدرالدين. وقالت السلطات الليبية إنه غادر طرابلس الغرب متوجها إلى العاصمة الإيطالية روما دون أن يحضر الإجتماع المقرر بينه وبين العقيد معمر القذافي .

وفي مقابلة مع "العربية.نت" انتقد رئيس مركز الدراسات العربية الإيرانية علي رضا نوري موقف الحكومة الإيرانية من إختفاء رجل الدين الشيعي البارز موسى الصدر، واتهمها بالصمت المتعمد نتيجة للعلاقات الوطيدة التي تربط طهران وطرابلس .

ووصف نوري زادة العلاقات بين البلدين بالإستراتيجية. وبخصوص موقف موسى الصدر في حالة ظهوره من جديد تجاه الحكومة الإيرانية قال: لو ظهر، سيكون موقفه كموقف أصحاب الكهف حيث سيفضل الاختفاء مرة أخرى بدلا من أن يرى صديقه العزيز صادق قطب زادة أول رئيس للإذاعة والتلفزيون الإيراني قد أعدم، والمرجع الشيعي الأعلى آية الله شريعتمداري قد أهين قبل موته، وصديقه الدكتور إبراهيم يزدي يقبع في سجن الجمهورية الإسلامية وهو يعاني من مرض السرطان في العقد الثامن من عمره، ورفسنجاني على وشك الحذف من الساحة، وصديقه العزيز ابوالحسن بني صدر أول رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية يعيش في المنفى.

واستطرد نوري زاده قائلا: "أما لبنانياً فسوف يستغرب من أن يرى تلميذه علي الأمين اقيل بواسطة حزب الله من منصب مفتي صور وجبل عامل، ويرى ما يقوم به كل من حزب الله وأمل في لبنان على حد تعبيره .

وأكد نوري زاده أنه بالرغم من أن موسى الصدر كانت تربطه صلة المصاهرة بأسرة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلا انه لم يقبل بأفكار آية الله الخميني بخصوص ولاية الفقيه.

وكان الصدر قد إقترح على الشاه السابق محمد رضا بهلوي تشكيل حكومة وطنية برئاسة المهندس مهدي بازرجان أول رئيس وزراء لإيران بعد الثورة، والذي أزيح من الحكم فيما بعد، وكان هو الآخر على علاقات جيدة به .

موقف طهران من ليبياوأعرب نوري زاده عن استغرابه تجاه موقف ايران هذه الإيام من النظام الليبي الذي يواجه ثورة جماهيرية عارمة، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتحدث هذه الأيام بخصوص النظام الليبي وكأنها كانت تعاديه منذ الأزل، في حين كانت العلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها خلال العقود الثلاثة الماضية.

موقف نظام الشاه كان أفضل بكثير من موقف نظام الثورة الإسلامية تجاه إختفاء موسى الصدر، حيث لبى الشاه طلب كبار رجال الدين ولاسيما آية الله شريعتمداري فبعث بهيئة إلى دمشق، وطلب من الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد المساعدة لمعرفة مصير الإمام موسى الصدر .

وختم نوري زاده تعليقه بالقول إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تحدت الكثير من البلدان ووضعت أسماء معارضيها على شوارع في ايران وأشهرهم الأصولي المصري خالد الاسلامبولي، أبت أن تطلق إسم هذا الرجل العظيم على زقاق من أزقة إيران حتى مجيئ الإصلاحيين إلى السلطة في عصر خاتمي لأن العلاقات بين ايران ولبيبيا من جهة وموقف الإمام موسى الصدر من ولاية الفقيه من جهة أخرى خير مبرر لموقف النظام الإيراني من موسى الصدر .

العربيه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع