أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
الصفحة الرئيسية أردنيات سيارات تاكسي حاولت استفزاز معتصمي "لا لزعرنة...

سيارات تاكسي حاولت استفزاز معتصمي "لا لزعرنة الحكومات"

22-02-2011 08:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

أصدرت القوى والفعاليات الطلابية والشبابية بيانا حول الاعتصام السلمي الذي أقامته أمام مقر رئاسة الوزراء تحت شعار " لا لزعرنة الحكومات"، وذلك احتجاجاً على الممارسات التي قام بها بعض "البلطجية" أثناء مسيرة المسجد الحسيني يوم الجمعة 18 شباط 2011 .

 

ومع بداية الاعتصام تفاجأ المشاركون بموكب لسيارات تاكسي تقارب العشرين سيارة بدؤوا بالتجول حول الدوار والاقتراب من المعتصمين ومحاولة استفزازهم، ثم قاموا بإيقاف سياراتهم في منتصف الدوار والنزول من سياراتهم ومحاولة الاقتراب من المعتصمين، حيث قامت اللجنة المنظمة للاعتصام بالتوجه إلى ضابط الأمن المسؤول وتحميله مسؤولية أمن وحماية المشاركين في الاعتصام.

 

 وعلى الرغم من ذلك، استمر "الزعران"، على حد تعبيرهم، باستفزاز المشاركين وقاموا بالوقوف أمام المعتصمين مباشرة واستمروا في استفزازهم ما حدا بمنظمي الاعتصام للتوجه إلى الضابط المسؤول مرة أخرى وتحذيره من أن بقاء هؤلاء الزعران يعني تواطؤاً حكومياً رسمياً وأنه من غير المقبول وقوف الأجهزة الأمنية موقف المتفرج على مايحدث من اعتداء على حرية التعبير لتقوم الأجهزة الأمنية بعد حوالي عشر دقائق بإبعاد الزعران عن مكان الاعتصام.

 

إن القوى والفعاليات الطلابية والشبابية تؤكد على ما يلي :

1_ إن ما حدث اليوم يشير بما لا يدع مجالاً للشك بأن أحداث يوم الجمعة لم تكن عملاً فردياً أو خطاً تقنياً كما حاولت الحكومة خلال الأيام السابقة ترويجه، وإنما هو نهج حكومي مبرمج لضرب التحركات الشعبية، وأن هذه الحكومة يبدو أنها بدأت في اللجوء إلى الخيار الأمني كخيار أساسي واستراتيجي لعملها.

2_ إن هذه الممارسات تدلل على أن الحكومة غير جادة في الإصلاح السياسي وأن كافة الشعارات التي تطرحها ما هي إلا ذر للرماد في العيون ومحاولة حكومية بائسة لإلهاء القوى السياسية.

3_ إن ما قامت به الأجهزة الأمنية سواء في اعتصام اليوم أو مسيرة الحسيني يدلل على تواطؤ بعض الجهات الرسمية لضرب التحرك الشعبي والشبابي بأسلوب القرون الوسطى.

4_ تؤكد كافة الجهات المشاركة على أن ما تقوم به الحكومة من ممارسات تجاهها لن يزيدها إلا إصراراً على الاستمرار في مسيراتها واعتصاماتها، وأنها ستبقى ملتزمة بسلمية هذه الفعاليات على الرغم من كافة محاولات الاستفزاز التي تقوم بها الجهات الرسمية.

إن هذه الأحداث لن تؤدي إلا إلى المزيد من التفاف كافة مقومات المجتمع حول المطالب الشرعية للقوى الشبابية والطلابية.



 القوى والفعاليات الطلابية والشبابية

22 شباط 2011

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع