أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترمب: أحب إسرائيل وسأزور غزة السويد: مقتل 10 أشخاص في اعتداء على مدرسة رسوم قناة بنما تشتعل .. ترمب وحده ليس السبب عائلات الأسرى الإسرائيليين: جئنا إلى واشنطن لمواصلة الضغط على نتنياهو 436 فرصة عمل وفرتها 109 حضانات جديدة العام الماضي رئيس الوزراء القطري: سندعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل الحكومة الأونروا: الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه غادروه وصول 15 أسيرا فلسطينيا محررا مبعدا إلى إسطنبول أردوغان: سنواصل تعزيز علاقاتنا مع سورية والشرع: لن ننسى وقفة تركيا معنا وزير الاتصال الحكومي: إجلاء الطفلة حبيبة من غزة يجسد قيم الأردن الثابتة موسى التعمري يشعل 'إنستغرام' نادي رين الفرنسي هيئة الخدمة والإدارة العامة تستقبل "الإدارية النيابية" تفعيل خطط الطوارئ في عجلون استعدادا للمنخفض الجوي الملكة تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية إنشاء صندوق ثروة سيادي أمريكي .. هل يشتري ترمب تيك توك؟ رئيس الجيش الإسرائيلي من موقع عملية حاجز تياسير: هذه عملية صعبة إزالة 135 اعتداءً على مصادر مياه الشهر الماضي مؤسسات التعليم العالي الأردنية تستقطب 51647 طالبًا وافدًا من 113 دولة الخلايلة يعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان ترتيبات الحج الخميس القوات المسلحة تتسلم علاجات وأجهزة طبية من ألمانيا للمرضى في غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات سيارات تاكسي حاولت استفزاز معتصمي "لا لزعرنة...

سيارات تاكسي حاولت استفزاز معتصمي "لا لزعرنة الحكومات"

22-02-2011 08:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

أصدرت القوى والفعاليات الطلابية والشبابية بيانا حول الاعتصام السلمي الذي أقامته أمام مقر رئاسة الوزراء تحت شعار " لا لزعرنة الحكومات"، وذلك احتجاجاً على الممارسات التي قام بها بعض "البلطجية" أثناء مسيرة المسجد الحسيني يوم الجمعة 18 شباط 2011 .

 

ومع بداية الاعتصام تفاجأ المشاركون بموكب لسيارات تاكسي تقارب العشرين سيارة بدؤوا بالتجول حول الدوار والاقتراب من المعتصمين ومحاولة استفزازهم، ثم قاموا بإيقاف سياراتهم في منتصف الدوار والنزول من سياراتهم ومحاولة الاقتراب من المعتصمين، حيث قامت اللجنة المنظمة للاعتصام بالتوجه إلى ضابط الأمن المسؤول وتحميله مسؤولية أمن وحماية المشاركين في الاعتصام.

 

 وعلى الرغم من ذلك، استمر "الزعران"، على حد تعبيرهم، باستفزاز المشاركين وقاموا بالوقوف أمام المعتصمين مباشرة واستمروا في استفزازهم ما حدا بمنظمي الاعتصام للتوجه إلى الضابط المسؤول مرة أخرى وتحذيره من أن بقاء هؤلاء الزعران يعني تواطؤاً حكومياً رسمياً وأنه من غير المقبول وقوف الأجهزة الأمنية موقف المتفرج على مايحدث من اعتداء على حرية التعبير لتقوم الأجهزة الأمنية بعد حوالي عشر دقائق بإبعاد الزعران عن مكان الاعتصام.

 

إن القوى والفعاليات الطلابية والشبابية تؤكد على ما يلي :

1_ إن ما حدث اليوم يشير بما لا يدع مجالاً للشك بأن أحداث يوم الجمعة لم تكن عملاً فردياً أو خطاً تقنياً كما حاولت الحكومة خلال الأيام السابقة ترويجه، وإنما هو نهج حكومي مبرمج لضرب التحركات الشعبية، وأن هذه الحكومة يبدو أنها بدأت في اللجوء إلى الخيار الأمني كخيار أساسي واستراتيجي لعملها.

2_ إن هذه الممارسات تدلل على أن الحكومة غير جادة في الإصلاح السياسي وأن كافة الشعارات التي تطرحها ما هي إلا ذر للرماد في العيون ومحاولة حكومية بائسة لإلهاء القوى السياسية.

3_ إن ما قامت به الأجهزة الأمنية سواء في اعتصام اليوم أو مسيرة الحسيني يدلل على تواطؤ بعض الجهات الرسمية لضرب التحرك الشعبي والشبابي بأسلوب القرون الوسطى.

4_ تؤكد كافة الجهات المشاركة على أن ما تقوم به الحكومة من ممارسات تجاهها لن يزيدها إلا إصراراً على الاستمرار في مسيراتها واعتصاماتها، وأنها ستبقى ملتزمة بسلمية هذه الفعاليات على الرغم من كافة محاولات الاستفزاز التي تقوم بها الجهات الرسمية.

إن هذه الأحداث لن تؤدي إلا إلى المزيد من التفاف كافة مقومات المجتمع حول المطالب الشرعية للقوى الشبابية والطلابية.



 القوى والفعاليات الطلابية والشبابية

22 شباط 2011

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع