زاد الاردن الاخباري -
أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن تضامنه مع موقع الحقيقة الدولية الإخباري الذي تعرض لأعمال القرصنة الإلكترونية منذ صباح يوم الثلاثاء الموافق 22/10/2011.
وأدان المركز في بيان له قيام جهات مجهولة ومنظمة بقرصنة الموقع وحجبه عن الجمهور.
وقالت مجموعة الحقيقة الدولية في بيان لها أن "هجمات القرصنة على موقعها الإلكتروني جاءت بشكل منظم من سيرفرات تنطلق من ثلاث بؤر هي الجزائر وفرنسا وألمانيا، ويمكن التحكم بها من دول أخرى".
وأشارت إلى أن "الحكومة الليبية الحالية تقف وراء هذه القرصنة نظراً للتغطية الإعلامية الواسعة التي خصصتها الحقيقة الدولية على فضائيتها وموقعها الإلكتروني للأحداث في ليبيا".
وأوضحت أن القراصنة يستخدمون برامج خاصة ترسل دخولاً وهمياً بأعداد هائلة جداً تؤدي إلى تعطل السيرفر وبالتالي سقوط الموقع عن شبكة الإنترنت.
ونقلت المجموعة الدولية في بيانها ما ورد في تقرير شركة "إيبكس" التي تتولى عملية الدعم الفني والإشراف التقني على الموقع وحمايته والذي أوضح أن عملية القرصنة كانت منظمة وأكبر من قدرات الأفراد وأن من يقف ورائها جهات دولية.
ونوهت إلى أن محاولات قرصنة الموقع ما تزال جارية حتى إعداد بيانها.
ودعا الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور إلى تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة قرصنة الإعلام الإلكتروني والذي يشكل انتهاكاً حقيقياً لحرية الإعلام ويفرض قيوداً جديدة عليه.
وأكد على ضرورة وجود آليات قانونية لمساءلة من يقومون بذلك ويتسببون في تكميم الإعلام الإلكتروني.