أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هم قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في الضاحية الجنوبية؟ .. "تفاصيل جديدة" الملك يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة معلومات عن الغارة التي قتلت القيادي إبراهيم عقيل 7 % تراجع زوار الأردن في 8 أشهر حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة حرب شاملة على الأبواب .. وتحذير من رد "غير عادي" لحزب الله عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد ماكرون يهاجم نتنياهو ويتهمه بدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد بعد اغتيال قادة وحدة "الرضوان" .. نتنياهو متبجحا: لقد بدأنا للتو وسنغير الشرق الأوسط الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ليبيا: النظام يسيطر على طرابلس فقط

ليبيا: النظام يسيطر على طرابلس فقط

23-02-2011 11:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

أحكم المنتفضون الليبيون قبضتهم على أجزاء واسعة من الجغرافية الليبية، تاركين طرابلس في أيدي النظام، في الوقت الذي بدأت تتكشف فيه بعض ملامح المجزرة التي ارتكبها نظام العقيد معمر القذافي في حق الشعب الأعزل، بعد أن رجحت مصادر عالمية وصول عدد الشهداء إلى أكثر من عشرة آلاف شهيد، إضافة إلى أكثر من خمسين ألف جريح.

وبدا أن القذافي فقد السيطرة على أقسام واسعة من شرق البلاد، إلا أنه بقي مصمما على قمع الانتفاضة التي تعصف بالبلد الذي حكمه بيد من حديد طيلة 42 عاما.

واتسعت سيطرة معارضي نظام القذافي على أجزاء واسعة من الأرض المحاذية للحدود مع مصر حتى أجدابيا غربا مرورا بطبرق وبنغازي، حسب شهادات على الأرض.

وشوهد مسلحون بجانب جنود انقلبوا على القذافي على الطريق الممتدة حتى طبرق الواقعة غربا على بعد 150 كلم.

وفرضت القوات المؤيدة للقذافي طوقاً حول العاصمة طرابلس، التي بدأ سكان المناطق الغربية بالتوجه إليها لمساعدة المتظاهرين. وأفادت مصادر بأن المدينة تشهد خلواً تاماً من المارة الذين التزموا منازلهم خوفاً على حياتهم من المرتزقة وقوات الأمن الذين يطلقون النار على كل من يسير في المدينة.

وأدت التطورات السريعة إلى المزيد من تأزم الموقف في ليبيا، فقد انضمت كتائب من الأمن وأخرى من الجيش إلى المحتجين، بينما قبائل كان يشهد لها بمساندتها للقذافي تخلت عنه أمس، وأكدت أنها مع الشعب وثورته، إضافة إلى خسارة النظام لجبهته الدبلوماسية والسياسية، خصوصا بعد استقالة وزير الداخلية عبدالفتاح يونس العبيدي وتخليه عن كل مناصبه.

ولم يشاهد في شوارع العاصمة سوى مجموعات صغيرة تضم عشرات الأشخاص، إضافة إلى سيارات كانت تحمل صور القذافي والأعلام الخضراء وتجول في الشوارع مطلقة العنان لأبواقها.

وبقيت غالبية المحلات التجارية مقفلة في طرابلس وشوهدت طوابير طويلة أمام الأفران ومحطات البنزين.

في مطار طرابلس، كان الوضع فوضويا حيث تدافع المسافرون للحصول على مقعد لمغادرة البلاد، حسب ما أفاد طيارون زاروا العاصمة الليبية.

وتخوف الهلال الأحمر في تونس من تداعيات "كارثية" لنزوح كثيف محتمل من ليبيا المجاورة لتونس. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من جنيف أنها تستعد لإرسال أطباء وممرضات إلى الدول المجاورة لليبيا.

ميدانيا، تحطمت طائرة حربية ليبية غربا، بعد قيام قائدها ومعاونه بالقفز منها بالمظلات. ونقلت وسائل إعلام أن "الطائرة وقعت بعد أن رفض قائدها عبدالسلام عطية العبدلي ومعاونه علي عمر القذافي تنفيذ أمر لقصف مدينة بنغازي".

من جهة ثانية، أعلن وكيل وزارة الخارجية الليبي خالد الكعيم أن الصحافيين الذين دخلوا بطريقة غير شرعية إلى ليبيا "خارجون على القانون".

وقال لصحافيين "هناك صحافيون دخلوا ليبيا بطريقة غير شرعية ونعتبر كأنهم يتعاونون مع القاعدة وأنهم خارجون على القانون ولسنا مسؤولين عن أمنهم. وفي حال لم يسلموا أنفسهم للسلطات فسيعتقلون".

وكان الكعيم أكد في وقت سابق أن تنظيم القاعدة أقام إمارة إسلامية في درنة شرق ليبيا بقيادة معتقل سابق في غوانتانامو، وأنه يستعد لإقامة نظام على "طريقة طالبان".

إلى ذلك، قالت مصادر في مطار فاليتا المالطي إن طائرة تابعة للخطوط الليبية طلبت الهبوط في مطار مالطا أمس، لكن سلطات المطار رفضت طلبها وعادت مرة ثانية إلى ليبيا.

وقالت المصادر إنه لم تتضح هوية ركاب الطائرة، لكن قناة "الجزيرة" أعلنت من مالطا أن طائرة مدنية رفض هبوطها في مطار مالطا الدولي كانت تقل ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي.

وأغدق المجتمع الدولي أمس، الكثير من الأوصاف على ما يحصل في ليبيا مثل "حمام دم" و"مجزرة" و"جرائم ضد الإنسانية"، إلا أنه في المقابل، ظل عاجزا عن إيجاد الوسيلة القادرة على وقف القذافي عند حده ومنعه من مواصلة إبادة شعبه.


وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع