أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس معتدل وفرصة للأمطار بالفيديو .. الحياصات يفوز على القحطاني في نصف نهائي PFL MENA من هم قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في الضاحية الجنوبية؟ .. "تفاصيل جديدة" الملك يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة معلومات عن الغارة التي قتلت القيادي إبراهيم عقيل 7 % تراجع زوار الأردن في 8 أشهر حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة حرب شاملة على الأبواب .. وتحذير من رد "غير عادي" لحزب الله عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد الفلكي اللبناني ميشال حايك توقع استهداف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل (فيديو) ماكرون يهاجم نتنياهو ويتهمه بدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد بعد اغتيال قادة وحدة "الرضوان" .. نتنياهو متبجحا: لقد بدأنا للتو وسنغير الشرق الأوسط الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ليبيا: مجزرة في "الزاوية" .. وزحف شعبي على طرابلس

ليبيا: مجزرة في "الزاوية" .. وزحف شعبي على طرابلس

24-02-2011 11:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

 * الثوار يسيطرون على المرافئ الرئيسية لتصدير النفط 
بنغازي - وكالات
سقط عشرة قتلى على الاقل واصيب العشرات بجروح امس في هجوم شنته قوى الامن الليبية التابعة للقذافي في مدينة الزاوية جنوب طرابلس, حسبما افادت صحيفة قورينا الليبية على موقعها على الانترنت.
وقالت الصحيفة نقلا عن مراسلها في الزاوية أن "عدد القتلى في المدينة وصل إلى 10 قتلى وعدد المصابين تجاوز العشرات بعد الهجوم الذي شنته الكتائب الأمنية امس".
واضافت ان المصابين "لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات نظرا لإطلاق النار الكثيف في كل اتجاه.
وقال شهود عيان ان مواطنين بملابس مدنية بدا انهم من انصار ومن معارضي القذافي يتبادلون اطلاق النار في الشوارع.
وقال محامون وقضاة في بيان نشر على الانترنت انهم يسيطرون على مصراتة. وقتل عدة أشخاص في اشتباكات قرب مطار المدينة.
ووردت أنباء عن انتشار قوات الجيش على طول الطرق المؤدية إلى طرابلس.
وقال محمد جابر الذي مر بالزاوية في طريقه إلى تونس امس  "الوضع فوضوي هناك. هناك أشخاص يحملون البنادق والسيوف."
وبثت قناة الجزيرة الاخبارية صورا لما قالت انه مركز للشرطة تشتعل فيه النار في الزاوية. وقال شاهد عيان ان الجيش الليبي موجود في المدينة.
وقال عمال بناء مصريون فروا إلى تونس امس ان ميلشيات مناهضة للحكومة تسيطر حاليا على زوارة على بعد حوالي 120 كيلومترا إلى الغرب من طرابلس.
ولا توجد أي علامة على وجود الشرطة او الجيش فيما سيطرت "اللجان الشعبية" المسلحة باسلحة آلية على البلدة.
وقال العامل المصري أحمد عثمان "الشعب هو المسيطر الآن. مراكز الشرطة احرقت ولم نر أيا من أفراد الشرطة او الجيش في الأيام الماضية."
وأدان زعماء العالم القمع الدموي الذي يمارسه القذافي ضد الانتفاضة الشعبية لكنهم لم يتخذوا خطوات تذكر لحقن الدماء في أحدث احتجاجات يشهدها العالم العربي.
وأدلى الرئيس الامريكي باراك أوباما بأول تصريحات علنية له حول ما يحدث في ليبيا ووصف الهجمات التي قتلت مئات المحتجين في عشرة ايام بأنها "شائنة" و"غير مقبولة" وأدانها.
وتحدثت واشنطن وبروكسل عن عقوبات محتملة ضد القذافي الذي اتسم حكمه الذي بدأ قبل 41 عاما بالتحدي للغرب. إلا أنه لا يوجد على ما يبدو تماسك أو تعجل في الاستجابة العالمية للأزمة الليبية.
وقال أوباما "من الضروري ان تتحدث دول العالم وشعوبه بصوت واحد. المعاناة وسفك الدماء بلغ حدا شائنا."
وسيطر المحتجون على بنغازي عاصمة شرق البلاد حيث بدأت الاحتجاجات قبل نحو أسبوع.
وبعد اسبوع من العنف خرجت فيه المدينة عن سيطرة الحكومة بدأت المدينة تدير شؤونها في ظل لجان شعبية. وفي شرق ليبيا انسحب كثير من الجنود من الخدمة.
وفي طرابلس التي لا تزال مغلقة إلى حد كبير أمام وسائل الإعلام الأجنبية قال سكان إنهم يخشون الخروج إلى الشارع خوفا من أن تطلق القوات الموالية للحكومة النار عليهم.
من جانب اخر وبعد ان سيطرت على شرق ليبيا ومدنه التي اشتهرت بسبب ما دار فيها من معارك خلال الحرب العالمية الثانية, ينوي الثوار الليبيين الزحف نحو طرابلس للاطاحة بنظام معمر القذافي.
ويبدو ان "الثوار" يسيطرون على شرق ليبيا بكامله من الحدود المصرية الى بلدة اجدابيا غربا, بعد اكثر من اسبوع على انتفاضة واعمال عنف اسفرت عن سقوط مئات القتلى في مختلف انحاء البلاد.
وافاد مراسلون وسكان ان طبرق ودرنة وبنغازي التي كانت مركز حركة الاحتجاج وتبعد الف كلم شرق طرابلس, باتت بين ايدي المعارضين.
وتحتوي هذه المنطقة التي يحدها البحر المتوسط شمالا والصحراء الليبية جنوبا, على حقول نفط ثمينة جدا تزود الميزانية الليبية.
وفي حين ما زال الرصاص يسمع ليلا في غرب البلاد بما فيها العاصمة طرابلس, تنعم مدينة البيضاء الساحلية شرق بنغازي بالهدوء.
وتقوم المدينة التي تحمل جدرانها اثار الرصاص الذي يدل على عنف المعارك بين المعارضين و"مرتزقة" "قائد" الثورة معمر القذافي, بتضميد جراحها لكنها تفكر بطرابلس في الوقت نفسه.
ويهتف حشد من المحتجين في قاعة اجتماع ترحيبا بنحو عشرة ضباط برتبة لواء وعقيد رفضوا اطلاق النار على الحشود وانشقوا عن الجيش.
وقال رجل "اننا ننوي الزحف على طرابلس اذا تعين مساعدتها, ان هدفنا هو طرابلس اذا لم تتمكن من تحرير نفسها بنفسها".
واضاف احد المحتجين في البيضاء "لم يعد في وسعنا التراجع وحتى لو سقطنا جميعا فلن يضطر ابناؤنا للعيش معه", في اشارة الى القذافي الذي حكم ليبيا بقبضة من حديد منذ 42 سنة.
واعلن اللواء صالح مثاك قائد الشرطة القضائية "انني قدمت استقالتي واتيت الى البيضاء للتضامن مع شعبي, ساكون في الصفوف الامامية من اجل التصدي لاي هجوم قد ياتي من الخارج".
واضاف ان انصار القذافي "يقولون انني خائن, لا, لدي مبادئ".
واوضح اللواء عبد العزيز البوستا "امرونا بمهاجمة الشعب فرفضت, لا يمكن استعمال السلاح ضد شبابنا".
واكد خالد عبد العزيز الرقيب في الشرطة "انهم لم يقوموا باي شيء في الشرق, كل ما ترونه يعود الى ما انجزه الملك" ادريس الذي اطاح به القذافي سنة 1969.
وتابع "التحقنا جميعا بصفوف الثورة عندما راينا المرتزقة يطلقون النار على شبابنا, كانت اللحظة حاسمة وكان انتهاكا لميثاق الشرف".
واعتبر وزير العدل الليبي المستقيل مصطفى عبد الجليل ان القذافي سينتحر "على ما فعل هتلر".
من جانب اخر قال سكان في بنغازي على اتصال بأشخاص في منطقة توجد فيها المرافيء الليبية الرئيسية لتصدير النفط ومنتجاته شرقي العاصمة إن هذه المرافيء باتت في أيدي المحتجين على حكم معمر القذافي.
وقال السكان امس إن مرافيء تصدير النفط ومنتجاته في راس لانوف ومرسى البريقة تحت الحماية.
وقال سليمان كريم أحد السكان الذين يساعدون في إدارة شؤون مدينة بنغازي في شرق البلاد إن صادرات النفط - وهي مصدر مهم للإيرادات في ليبيا- مستمرة. وأشار ساكن آخر إلى أن التدفقات ربما تكون تأثرت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع