زاد الاردن الاخباري -
تتجه المسيرة الحاشدة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم من أمام الجامع الحسيني في وسط البلد، وشارك بها آلاف المتظاهرين وسط انتشار أمني كثيف ومنظم، إلى السفارة الليبية في عمان، حيث ينتظر أن ينفذ المتاظهرون اعتصاماً هناك لدعم الشعب الليبي، وللتنديد بالاستخدام المفرط للقوة الذي يستخدمه العقيد معمر القذافي ضد المناوئين له.
وتفاوتت مطالب القوى المشاركة في المسيرة بين داع لوقف البلطجة على خلفية اعتداء مجهولين على مسيرة سلمية للمعارضة الجمعة الماضية، وبين دعوات أخرى تطالب بإصلاحات دستورية.
وكانت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة والحركة الإسلامية، إضافة إلى قوى الحراك الشعبي وحركة اليسار الاجتماعي والحملة الأردنية للتغيير والمبادرة الوطنية الأردنية،قد أعلنت مشاركتها في الحراك، مؤكدة في وقت سابق على استمراره حتى تحقيق المطالب.
الغد