الحمد لله الذي بأمره يتم كل شيء، والصلاة والسلام على معلم الناس الخير خاتم النبيين محمد بن عبدالله وبعد.
يتضمن هذا المقال قراءة في تفاعلات مناهج الرياضيات والعلوم للصفين الاول والرابع الاساسي في طبعتهما التجريبية وما آلت اليه الامور حتى الآن، والتفاعلات المحتملة في الحملة المناهضة للمناهج وما قد تسفر عنه، وهو مقال لاحق ومؤكد لمقال سابق تضمن سلبيات وايجابيات والصعوبات تدريس مناهج كولينز في الميدان لدى المعلم والطالب وولي الامر، ويقدم توصيات لمعالجة الخلل الناتج عن ذلك.
توصيف الواقع:
استمرار معاناة المعلمين والطلبة واولياء الامور نتيجة كتب العلوم والرياضيات للصفين الاول والرابع هي حقيقة تتعامى عنها أعين المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، ورغم ادراك القائمين على حيثيات ذلك في الوزارة الا ان جهات الضغط المتنوعة وضعت المجتمع في واقع مرير، فمن لجان شعبية وتربوية ترفض اسلوب تغيير المناهج المتبع وترفض باكورته نتاجاته المتمثلة بكتب كولينز كتب للعلوم والرياضيات، الى مراهنات من قبل الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للمناهج بان ما ينتجونه يخدم تطوير التعليم، معترفين ببعض الاخطاء مع وعود بالحل ولجان للتخدير، الا ان المشكلة تتفاقم وستتفاقم بعد اقرار كتب الفصل الثاني من نفس السلسلة التي اطلع عليها بعض الخبراء والتي تحمل ذات النهج بدون تغيبرات جوهرية تقنع جمهور الرافضين العريض.
كتب الفصل الثاني تم انتاجها وطباعتها واجريت قبل اسبوعين حولها جلسة حوارية في نقابة المعلمين، لبيان مدى جودتها وتلافيها للاخطاء حسب وعود المركز الوطني للمناهج والوزارة، ولكن الحقيقة كانت مخيبة من وجهة نظر التربويين المحترفين الذين حضروا، وقد وردني شخصيا نسخ من هذه الكتب ولم المس كتربوي خبير تغييرا واضحا عما انتج في الفصل الاول، وقد كتبت مقالا سابقا اجملت فيه ابرز تلك الاخطاء، وكتب غيري من التربويين الكثير ولخصوا مئات الاخطاء فيها والتي تغيب في ظاهرها عن اعين غير ذوي الاختصاص، ويستغل ذلك جزئيا عند قطاع من اولياء الامور بان الكتب جيدة تسهم في تغيير جوهري بتحفيز الطالب للتعلم وتنمي فيه مهارات التفكير والتحليل وتخاطب في اولياء الامور حبهم للارتقاء بمستوى تعلم ابنائهم، مغفلة ان المغالاة في اقحام مناهج تفوق في صعوبتها قدرات الطلبة ستؤدي لدى المعلم والمتعلم الى نمط التلقين، وتنتج نسبا مرتفعة من الطلبة يكرهون التعلم والتعليم، ناهيك عن العديد من الاخطاء الاساسية التي تسببها الكتب.
اسلوب بسيط لقياس اثر المناهج في الميدان:
تستطيع وزارة التربية والتعليم صاحبة الولاية في الشؤون التربوية بالتشارك مع مجلس التربية والتعليم ان تقيم تجربة كتب الفصل الاول وصلاحيتها بطريقة علمية ، بأن تدعو الى ثلاثة لقاءات يضم الاول كافة مشرفي المرحلة الاساسية في مديريات التربية والتعليم ويشمل الثاني مشرفي العلوم فيها والثالث مشرفي الرياضيات لمناقشة موضوع مناهج كولينز والاستماع للاخطاء الكارثية في التطبيق على مستوى المدارس واقرار الاخطاء التربوية والتعليمية فيها لتشكل قناعة متوقعة في عدم صلاحيتها للتدريس، بما يتطابق مع معاناة عشرات الآلاف من اولياء امور الطلبة المنخرطين في هم تدريس ابنائهم، ويفترض بعدها العودة مرحليا الى الكتب القديمة لتعطى في الفصل الثاني مع تقديم ملخصات لمادة الفصل الاول على مستوى الوزارة او لمادة الفصل الاول، لحين وضع تصور شمولي لتغيير المناهج او تعديلها.
تستطيع الوزارة ايضا ان تعد اختبار شامل للطلبة المشمولين بالمناهج في العلوم والرياضيات ، ليشمل الجوانب المعرفية والسلوكية، وتنفذه بداية الفصل الثاني وترصد بموضوعية الجوانب الايجابية والسلبية للمناهج، وعلى الرغم من ان هذه الاجراء يبدوا علميا الا ان الثقة فيه منخفضة من قبل المعارضين للمناهج الامر الذي قد تلجأ له الوزارة للهروب للامام ولمضي قدما في اعتماد المناهج والتوسع في التغيير في الصفوف والمواد.
ملخص لاهم الاجراءات السابقة حول كتب كولينز:
تحذير اطلقته في مقالين سابقين من خطورة الاستمرار في تدريس كتب العلوم والرياضيات والذي سيشمل جميع الصفوف خلال سنتين(منهاج كولينز المترجمة)، التحذيرات ذهبت ادراج الرياح ولم تستجب الوزارة وشريكها المركز الوطني للمناهج حتى هذه اللحظة، وقد نفذت عدة حلول تخديرية بهدف اسكات اصوات المعارضين للمناهج، اهم الاجراءات المتخذه في الفترة السابقة مجملة بما يلي:
استيعاب بسيط للحملة المناوئة للمناهج عن طريق اشراك المنظمين بمناظرات اعلامية، واشراك مجموعات منهم بلقاءات نقاشية حول مناهج كولينز، ان احد اذرع الحملة التي تضم اكاديميين ومعلمين واولياء امور على الفيسبوك ينظم لها ما يقارب (50) الف عضو من اولياء الامور والمهتمين ، هذه الاعداد مرجحة ان تتضاعف ان استمر العمل بهذه الكتب لشمول صفوف جديدة ومعاناة اولياء امور جدد نتيجة المناهج.
تستغل الحكومة نصوص قانون نقابة المعلمين الذي يحضر على النقابة التدخل في شؤون المناهج، وتتناسى الحكومة ان لدى المعلمين منفردين بدون الرجوع لنقابتهم وسائل ضغط متعددة لرفض تدريس المناهج بسبب عدم ملائمتها للطلبة، كما ان التعنت في الاستمرار بالخطأ سيولد تيار متنامي لدى النقابة لتعديل النصوص التي تمنع تدخلها بالمناهج، او يمكنها من توليد وسائل ضغط ضمن القانون لرفض المناهج قناعة منها ومن معلميها واستجابة لجمهور اولياء الامور الذي يهاجم النقابة خلال الشهرين الماضيين متهما اياها بالتخاذل.
وعد المركز الوطني للمناهج بان يتم معالجة عشرات الاخطاء في الكتب التي صدرت للفصل الاول وان تكون كتب الفصل الثاني خالية من الاخطاء وشكل لذلك لجنة برئاسة الخبير التربيوي ذوقان عبيدات، الا ان الاخطاء في كتب الفصل الثاني لم تختلف عن سابقتها، وما زالت مستمرة بعد اقرار كتب الفصل الثاني من قبل مجلس التربية والتعليم حيث صورية الاقرار دون معالجة الاخطاء ودون الاستماع الى التيار المعترض على المناهج ودون الاستماع الى تربويين محايدين ، الامر الذي يظهر شكلية اللجنة او تقصيرها او عجزها عن مقاومة الضغوط للتغيير ومنها ما تسرب عن الالتزام بعدم التعديل عما يزيد عن (20%) من الكتب المترجمة حسب الاتفاقية مع دار كولينز للنشر صاحبة حقوق الملكية الفكرية للكتب.
المناهج تحدث انقساما مجتمعيا بين من يدعمها من ذوي الفكر العلماني واليساري ودعاة الدولة المدنية وههم يحرضون على الفريق الاخر بحجة الرجعية والداعشية وعبثية اقحام الدين والآيات القرانية في المناهج خاصة العلوم والرياضيات، اما الفريق الثاني والذي يضم الطيف الاوسع من المجتمع يستند في دفاعه الى المحافظة على هوية المجتمع وعدم تغريب المناهج وتفاعل الدين مع التربية واظهار ان افق الاعجاز العلمي لللقرآن والسنة آخذة في التنامي والظهور في هذا العصر مما يحفز المتعلمين لمواد العلوم للاستفادة منها وتضمين المناهق ما يبينها.
هل تغيير المناهج هو قرار وطني؟
يدرك التربويون الحاجة الى تغيير المناهج المستمر تبعا لتطور المجتمع، وتتفاوت حاجة الموضوعات التي يدرسها الطلبة الى التغيير فهي قليلة في الرياضيات واللغة العربية والتاريخ وعلوم الشريعة مقارنة بمواد العلوم والحاسوب.
اظهرت توصيات المجلس الوطني لتنمية الموارد البشرية بعد متابعة نتائج دورات متتالية لنتائج الطلبة في الاختبارات الدولية الحاجة الى تعديل اساليب تدريس مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم وتوصيات بتعديل المناهج.
من الحجج التي سيقت لتغيير مناهج العلوم والرياضيات وللدفاع عن مناهج كولينز هو تدني نتائج طلبة الاردن في الاختبارات الدولية (TIMSS, PISA) ، وقد اصبح هذا المبرر عبئا على المدافعين بعد ان اظهرت النتائج الاخيرة تحسن نسبي في نتائج الاردن لاختبار بيزا ) على الرغم من ان النتائج ما زالت بعيدة جدا عن المأمول)، ويتناسى دعاة التمسك بمناهج كولينز ان نتائج طلبة الاردن وفقر التعليم هو محصلة لتردي عام في المنظومة البشرية والادارية للتعليم، وسوء متراكم في التخطيط، وافتقار للشجاعة في التغيير، واشكالات مالية حالت دون القدرة على التغيير الايجابي، ولا ننكر ان للمناهج اسهام في ذلك ولكن بشكل بسيط مقارنة بباقي الاسباب التي سادت لثلاثة عقود تقريبا.
يسوق بعض التربويين حججا غير واقعية بان المناهج لم يجري عليها اي تغيير منذ (15) عاما، ويحق لي التساؤل مستنكرا عن الدور الذي كانت تؤدية مديرية المناهج في الوزارة خلال تلك السنوات، لابين حقيقة ان كثير من الكتب الجديدة تم اقرارها والغاء كتب اخرى واجراء كثير من الزيادة والحذف على غيرها، واذكر بالنقاش الحاد قبل اقل من عشرة اعوام حول تعديلات مناهج اللغة العربية والتربية الاسلامية وكثير من التفصيلات التي نوقشت قبل تشكيل نقابة المعلمين واقرار قانونها.
الفريق المعارض لمناهج كولينز ومنه فريق أخر يعارض اسناد مهمة أمر المناهج الى غير وزارة التربية والتعليم يستند الى فرضية مفادها أن تغيير المناهج يتم باملاءات خارجية محتجا بدلائل متعددة اهمها:
هنالك قناعة من السواد الاعظم من التربويين بعدم صلاحية مناهج كولينز ومع ذلك هنالك تعنت للمضي قدما في اعتمادها والتوسع لتشمل كامل الصفوف.
التغييرات الوشيكة في الاستغناء عن معظم الكادر التنفيذي بمركز تطوير المناهج تاتي لعجز هؤلاء في استيعاب الهجمة على المناهج ولخلط الاوراق باستبدالهم من جديد وتحميل جزء من الاخطاء للوجوه القديمة واستمرار برنامج التغيير.
تصريحات في الغرف المغلقة من قبل القائمين على المناهج في المركز باستحالة الرضوع والاستغاء عن مناهج كولينز، وان المواطن سيجبر على المناهج لانها تصدر من جهات عليا (في ايحاء ان الامر يصدر من مكتب جلالة الملكة التي تتولى شؤون التعليم المدرسي)، وقد استعمل احدهم عبارات فيها الفاظ كفر، للدلالة على الالتزام باوامر عليا حول المناهج وان العودة عن مناهج كولينز من المستحيلات. هذا اللبس يحتاج الى اظهار غثه من سمينه، والى ازالة الابهام الاذي اعتراه لوقف ترويجه في مواقع التواصل الاجتماعي وما يرافق ذلك من تشويه الامر الذي يسهم في تقليص ثقة المواطن في شراكة جلالة الملكة في دعم شؤون التعليم ورعايته بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية.
غياب الثقة بالمركز الوطني للمناهج نتيجة غياب الثقة بالاشخاص، فرئيس اللجنة العليا خرج من وزارة التربية التي كان وزيرها بعد غرق الطلبة برحلة البحر الميت العام الماضيوهو طبيب وليس تربوي، والرئيسة التنفيذية للمركز (التي تحدثت وسائل الاعلام عن انهاء خدماتها الوشيك وعدم التجديد لها وتخصصها الرئيسي هو اللغة الانجليزية وليس العلوم او الرياضيات) اشتهرت بتصريحاتها الهجومية ضد الداعين لرفض مناهج كولينز والدفاع عنها باسلوب يفتقر الى الحجج التربوية المقنعة، ورئيس لجنة مناهج الفصل الثاني نبش معارضو المناهج تاريخه وتهكمه تجاه الكتب المدرسية للغة العربية واحتوائها على أيات قرآنية واحاديث نبوية رافضا لوجودها في غير كتب التربية الاسلامية. هذا الجو من عدم الثقة يبشر بصراع مجتمعي طويل الامد حول المركز الوطني للمناهج بجميع مخرجاته دون النظر للقيمة العلمية التي يحملها القائمين على المركز (والتي احترمها).
ملخص النتائج التحصيلية للطلبة المعنيين بالكتب وانعكاساتها:
خلاصة تحصيل الطلبة في الفصل الاول ابرزت ان ما يزيد عن ثلث المادة لم يغطى بشكل مهني من المعلمين خاصة لكتب الرياضيات، وان نصف المادة الدراسية (حسب كثير من الخبراء التربويين) في كل موضوع هي فوق قدرات الطلبة وكانت تعطى كواجبات بيتية للطالب او كان يقوم المعلم بحلها للطلبة بدون ايصال المعلومة وافهامها للطالب، فالنتيجة فصل دراسي مثقل بالمعاناة من المعلمين واولياء الامور والطلبة، وتنامي كره المدرسة والتعليم لدى طلبة الصفين الاول والرابع (الذين شملتهم المناهج للسنة الحالية)، وزيادة كبيرة في جهد المعلمين للصف الاول لمادتي العلوم والرياضيات على حساب باقي المواد وانعاس ذلك على تحصيل الطلبة في باقي المواد، واختبارات ضعيفة من قبل المعلمين لا تتوافق مع درجات الصعوبة في المادة الدراسية بهدف انجاح الطلبة وعدم ابراز الصعوبات فيه.
اوراق الضغط لدى الحملة المضادة لمناهج كولينز:
الحملة المضادة لمناهج كولينز لديها الكثير من اوراق الضغط منها ما يلي:
تنظيم مجموعات ضغط في المدارس الحكومية والخاصة تستغل مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي (الواتساب والفيسبوك) الخاصة بمعلمات ومعلمي المدارس لتنظيم عرائض مكتوبة لادارات المدارس الحكومية والخاصة للمطالبة بتدريس الكتب القديمة للرياضيات وللعلوم (قانونا هي كتب معتمدة اقرت من مجالس التربية والتعليم السابقة واقرتها وزارة التربية والعليم)، وكذلك تنظيم مجموعات لعدم استلام كتب الرياضيات والعلوم للفصل الثاني، او ربما تنظيم اضرابات بعدم ارسال ابنائهم للمدارس كاحد اشكال الاحتجاج، او غيرها مما قد يتم ابتكاره من المعارضين لمناهج كولينز.
الفجوة في دوام المدارس الحكومية والخاصة خلال الفصل الاول بسبب اضراب معلمي الوزارة قد تقلصت الى اسبوع واحد خلال الفصل الثاني وبالتالي جهود الحملة موحدة في الفصل الثاني، بسبب التوافق الزمني لمعاناة اولياء امور الطلبة في التعليم الخاص والحكومي، خلافا للفصل الاول ففجوة الدوام اضعفت الحملة بشكل كبير حيث بدأت ضعيفة في التعليم الخاص ولم تزداد بعد انضمام التعليم الحكومي لها بشكل فاعل الا مع اقتراب نهاية الفصل الاول في التعليم الخاص.
دخول متوقع لاطراف جديدة مع الحملة تتمثل في النواب الذين سيسعون في سنتهم الاخيرة بالبحث عن شعبيات (وان كانت مزيفة) بهدف حملاتهم الانتخابية للبرلمان الجديد.
دخول البعد الديني بشكل متنامي، حيث بدأ الترويج لفتاوى سعودية تحارب تغريب استعمال الارقام العربية (التي يستعملها العرب منذ مئات السنين وتستخدم في ترقيم ايات المصحف وترقيم صفحات الكتب العربية لمختلف العلوم بعشرات ملايين المؤلفات، وتحرم استعمال الارقام الاجنبية عوضا عنها.
قرارات متضاربة بين الانفراج والتعقيد
تراهن الحكومة على سلمية الاجراءات من معارضي مناهج كولينز تجاه المناهج مستمرة يجعلها لا تستجيب للمطالب.
ان غياب قنوات مسائلة دستورية للمركز الوطني للمناهج كونه هيئة مستقلة، في حين تخضع اجراءات الوزارة للررقابة والمسائلة من السلطة التشريعية.
تسرب قبل اسبوع خبرا عن استبدال الرئيسة التنفيذية للمركز الوطني للمناهج بالدكتور محمود المساد وهو خبير تربوي في شؤون المناهج واحد مستشاري المركز السابقين ومدير سابق للمناهج في الوزارة وتميز بنقد متوازن لمناهج كولينز، وان صح هذا التسريب الاعلامي فانه يشكل بداية انفراجة كون الدكتور المساد يشكل رايا متوازنا بين الفريقين ويكن ان يسهم تعيينه في قرارات اكثر رشدا فيما يخص تعديلات المناهج القادمة، وهنالك صعوبة كبيرة تتطلب شجاعة وتعاون مع شخصه من قبل الوزارة واللجنة العليا للمناهج للخروج من مأزق مناهج كولينز الحالي.
التوصيات:
1. وقف العمل بكتب كولينز التي اقرت للفصل الثاني واعادة تدريس كتب العام الماضي وتقديم ملخصات عن كتب الفصل الاول للعام الماضي.
2. اجراء مراجعة شاملة للمناهج من قبل وزارة التربية والتعليم بمشاركة التربويين العاملين والمتقاعدين ونقابة المعلمين وصولا لخطة وطنية لتعديل المناهج والمباشرة بالاجراءات من رحم الوزارة.
3. حل مجلس التربية والتعليم الحالي واعادة تشكيله من شخصيات تربوية وطنية وتعديل التشريعات ليصبح مجلسا لاقرار السياسات والاستراتيجيات التربوية وانتاجها والزام الوزارة بقراراته.
4. ضم المركز الوطني لتطوير المناهج الى وزارة التربية والتعليم.
5. التاكيد على التوصيات في المقال السابق حول مناهج كولينز
حمى الله الاردن وألهم الله المسؤولين الصواب وارشدهم الى خدمة الوطن وابنائه.
عادل محمد الخشاشنة. خبير تربوي وخبير في ادارة الموارد البشرية والتخطيط.