الرسائل التي توجهة إلى دولة الرئيس كانت بزخم من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع اللكترونية حول الاستفسار عن تعيين مدير المركز الثقافي الملكي وحول كتاب ديوان الخدمه المدنيه وكتاب التشريع والرأي وكان نصا واضحا ان هنالك تجاوز بالتعيين وان هذه من الفئات العليا و تم كل التجاوزات والخطوط الحمراء بالتعيين وكان هنالك تساؤلات كثيره لدولة الرئيس واظن ان دولة الرئيس منزعج كثيرا والموضوع اخذ اثاره كبيره لا يستطيع السكوت عنه.
معالي الدكتور باسم الطويسي وزير الثقافة قام بعلاج مبدئي للموضوع واعتبر ان درجة المعين رابعه يكون المركز الثقافي الملكي مديرية تتبع للأمين العام وأمر عادي خوفا من قطع الأرزاق ويلجى معالي الوزير بانهاء عقده حسب ما يرتدف من بعض المواقع الإلكترونية لعمل معاليه بالرد على المواقع الإلكترونية وإنهاء الموضوع رغما انه لا ينتهي.
معالي الطويسي الذي بدء بوضع يده على الجرح وبدء بخياط الجرح دون التهابات ليخفف ضغط الإعلام الزخم على موضوع التعيين وادراك ان ما يدور بالإعلام ليسى عبثا مما ازعج دولة الرئيس لكثرة إعادة الكلام بالموضوع
معالي الدكتور باسم الطويسي يمسك العصى من النصف بالحنكه والذكاء لإرضاء الوسط الإعلامي وما على مدير المركز الثقافي الملكي ان يخضع لما ال آلية معالي الوزير وان يتقدم له بالشكر والعرفان لمعالي الوزير لانه كان بالإمكان و يستطيع معالي الوزير بإنهاء عقدك والاعلان عن وظيفة المركز الثقافي الملكي على الفئات العليا وعلى طريقة كما جئت تذهب.
نتمنى على معالي الدكتور باسم الطويسي ان يكمل المشوار والقضاء على الشللية والمحسوبية التي تحاط بالوزارة وانصاف المظلومين وعمل ايدلوجية جديده لوزارة الثقافه نحو الإبداع والتالق وان لا تكون هنالك انحيازية لاحد وان لاتكون الوزاره ساحه لبيع الروايات.
الكاتب المهندس خلدون عتمه