زاد الاردن الاخباري -
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت، ووزير الخارجية البرتغالي لويس امادو، في لقاءين منفصلين جرى خلالهما بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية، الأردنية - السويدية من ناحية، والأردنية - البرتغالية من ناحية أخرى، وسبل تعزيزها.
وعرض جلالته مع المسؤولين الأوروبيين جهود تحقيق السلام في المنطقة، وصولا إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على الأرض الفلسطينية تلبي طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدا جلالته أن هذا الحل يشكل الشرط الأساس لأمن واستقرار الشرق الأوسط، ومدخل تحقيق السلام الشامل.
واشار جلالته إلى أهمية دور دول الإتحاد الأوروبي في دعم مساعي إحلال السلام في المنطقة.
وتطرق جلالته كذلك إلى آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين الأردن وكل من السويد والبرتغال، وبين الأردن والاتحاد الأوروبي بشكل عام.
وتناول جلالته خلال اللقاء الجهود والخطط الرامية إلى تعزيز مسيرة الإصلاح في الأردن، الذي كان من أوائل الدول في المنطقة التي رسمت معالم الطريق نحو الإصلاح وإشراك المواطنين في عملية صنع القرار، مشيرا إلى أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتفعيل الحياة الحزبية بالنسبة لمستقبل الأردن والمنطقة.
وأكد وزيرا الخارجية السويدي والبرتغالي دعم بلديهما والاتحاد الأوروبي لجهود الأردن في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرين إلى إدراكهما للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، وأهمية التفكير ضمن سياق استراتيجي لتعزيز التعاون العربي الأوروبي.
وحضر اللقاءين رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، ووزير الخارجية ناصر جودة، وأعضاء الوفدين المرافقين للوزيرين السويدي والبرتغالي.
بترا