الملكية تنقل 2000 أردني من ليبيا منذ بداية الأزمة

زاد الاردن الاخباري -

بلغ عدد المواطنين الأردنيين الذين نقلتهم طائرات الملكية الأردنية من طرابلس إلى عمان منذ بداية الأزمة في ليبيا وحتى اليوم نحو2000 مواطن.

وقال المدير العام الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية حسين الدباس، ان الشركة تواصل تسيير رحلاتها الجوية المنتظمة، وعددها خمس رحلات بين عمان وطرابلس بحسب البرنامج الإعتيادي، مشيراً إلى أن الشركة تحاول في ذات الوقت الطلب من سلطات الطيران المدني في مطار طرابلس تسيير رحلات إضافية، إلا أن رحلة إضافية واحدة تمت الموافقة عليها حتى الآن والتي تم تسييرها يوم الأربعاء الماضي.

وبين الدباس في تصريحات صحافية اليوم الاحد، أن الملكية الأردنية نقلت غالبية هذا العدد من المواطنين الأردنيين على متن طائرات كبيرة الحجم من طراز أيرباص330 تتسع لـ285 مسافراً، والتي تم تسييرها بهدف إتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الأردنيين للعودة إلى المملكة بالسرعة القصوى.

واضاف أن الشركة تقدم للمواطنين الأردنيين الموجودين في مطار طرابلس مختلف التسهيلات الممكنة وبالتعاون مع السفارة الأردنية في ليبيا، لافتاً إلى أن رحلة الملكية الأردنية (ليوم أمس السبت) وصلت إلى عمان وعلى متنها بضعة مقاعد فارغة، في إشارة منه إلى أن جميع من وصلوا الى كاونتر الملكية الأردنية تمكنوا من الصعود إلى الطائرة ولم يتخلف منهم أحد.

وبين الدباس أن مطار طرابلس يواجه حالة شديدة من الإزدحام والتدافع ناتجة عن رغبة آلاف المسافرين بالعودة إلى بلدانهم في شتى أنحاء العالم، ما يعيق حركة وصول المواطنين الأردنيين إلى الكاونتر الخاص بالملكية الأردنية لاجراء عملية الحجز، مؤكداً حرص موظفي الشركة على منح الأردنيين الأولوية دائماً بالصعود إلى الطائرة مع تقديم كافة التسهيلات الممكنة لهم قبيل وأثناء الرحلة.

وقال أن الملكية الأردنية ستواصل تسييّر رحلاتها المبرمجة والمنتظمة بين عمان وطرابلس أيام السبت والأحد والإثنين والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، فيما لا تزال رحلات الشركة إلى بنغازي معلقة منذ بداية الأزمة بسبب إغلاق مطار المدينة ومجالها الجوي.

ودعا الدباس الموطنين الأردنيين الموجودين في ليبيا والراغبين بالعودة إلى المملكة للتوجه مباشرةً الى مطار طرابلس وعدم مراجعة مكتب مبيعات الملكية الأردنية الكائن في منطقة الساحة الخضراء وسط طرابلس والذي ما زال مغلقاً بسبب عدم تمكن موظفي المكتب من الوصول إليه جراء حركة التظاهر الكثيفة والإضطرابات الموجودة في تلك المنطقة.