أبناء عشائر الأزايدة في مادبا يمنعون اجتماعا لمجموعة الـ «36»

زاد الاردن الاخباري -

منع الاف المواطنين من ابناء عشائر الازايدة في مادبا مساء امس وهم يهتفون بحياة جلالة الملك عبدالله الثاني على الشارع المؤدي الى جبل نيبو من عقد الـ(36) شخصية اجتماعا لهم في منزل محمد الأزايدة وفق ما ذكر النائب برجس الأزايدة لانه لا يصب في مصلحة الوطن.

وقال النائب الازايدة ان ما تسمى مجموعة الـ"36" الذين سبق لهم ان وقعوا بيانا ضد مصلحة الاردن على حد قوله قد خططوا لاجتماع في مقر احد الموقعين على البيان في مادبا الذي لا يمثل الا نفسه وقاموا بدعوة بعض المحطات الفضائية لنقل وقائع اجتماعهم.

واضاف النائب الازايدة انه من حرص ابناء عشائر الازايدة على المصلحة الوطنية للاردن التي هي فوق كل اعتبار ولما كان هذا الاجتماع مشبوها ولا يمثل عشائر الازايدة لما للمجتمعين من اجندة خاصة ويمثل اراءهم الشخصية فقد قام ابناء هذه العشائر بمنع عقد الاجتماع وتلاوة بيانهم والمرفوض جملة وتفصيلا من عشائر الازايدة العامة.

وقـال ان الـجـمـوع التي تقدر بـالالاف تـرفـض بـيـان المجموعة وترفض دخولهم الى المنطقة التي كانت وما تزال مخلصة كبقية ابناء الاردن الاوفياء الذين ينعمون بنعمة الامن والاستقرار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقامت الحشود المجتمعة برفع علم الاردن الكبير وهم يهتفون ويرددون بحياة الملك وجالوا في الشارع الرئيسي وهم يحتفلون مصرين على عدم عقد الاجتماع.

وحضر الى المكان رجال الامن العام الذين قاموا بتنظيم عملية السير.


الدكتور فارس ظاهر الفايز: عدوى "البلطجة" تنتقل لمحافظة مأدبا...

من جهته قال الناطق الاعلامي لمجموعة بيان الـ 36 ،،، بأن "عدوى البلطجة"، على حد تعبيره، والتي مورست في عمان ضد المسيرة السلمية يوم الجمعة الواقع بتاريخ: 18/01/2011 انتقلت الى مادبا عندما قادها مساء يوم 01/03/2011 النائب الحالي عن محافظة مأدبا برجس عبدة الازايدة حيث طوق ومن معه من أسماهم بـ "البلطجية" منزل العقيد محمد الطرمان الازادة قبل وصول شخصيات سياسية مدعوة عنده على العشاء.
 
واوضح الدكتور فارس ان "البلطجية" بحسبه، هددوا العقيد المذكور باقتحام منزله ظننا منهم ان المدعوين داخل المنزل.. الامر الذي دعاه – اي محمد الازايدة - الى طلب النجدة من مدير شرطة مادبا العميد ابراهيم الجعافرة، وأكد محمد الازايدة ان القوة الامنية تأخرت وحضرت بعد ساعة من طلبها، حيث فرقت مجموعة "البلطجية"، لافتا الى ان تأخير ارسال القوة الامنية اضطره للاتصال بمديرية الامن ومكتب وزير الداخلية، حيث حضر بعدها مدير الشرطة للموقع.

واشار الدكتور فارس ان الشخصيات السياسية المدعوة هي: طلال عبدالله الضامن و محمد احمد جميعان و فارس ضاهر الفايز و بشار عبدالمعطي الرواشدة و زيد حاكم الفايز و ابراهيم البخيت العبادي و عبدالناصر الزعبي و سعود راشد الغويين.

وقال الدكتور فارس: نطالب الحكومة الاردنية والتي عهدت بالمحافظة على سلامة المواطنين وحقوقهم وممتلكاتهم وكرامتهم، نطالبها: بفتح تحقيق بهذه "البلطجة"، على حد تعبيره، لمنع تكرارها ومن يقف ورائها ويدفعها في مختلف مناطق المملكة الاردنية الهاشمية، حيث ان مثل هذا العمل مستنكر ومستهجن وغير حضاري. 

وأشار بأنهم اعتدوا على سيارات بعض المدعوين الذين وصلوا قبل القوة الامنية ورشقوا الحجارة على منزل محمد الازايدة.