زاد الاردن الاخباري -
أفاد مراسل "العربية" الأربعاء 2-3-2011 إن قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تتحرك صوب بلدتين بشرق ليبيا كانتا تحت سيطرة المحتجين، موضحا أن 14 شخصا قتلوا في بلدة مرسى البريقة بعد تقارير بهجوم مضاد من جانب قوات القذافي، موضحا أن قوات القذافي تتوغل في بلدة أجدابيا.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت حركة الثورة الليبية إنشاء مجلس عسكري في بنغازي شرق ليبيا، ليكون نواة لجيش تسعى المعارضة إلى نشره في المدن الأخرى التي تسيطر عليها في الشرق والغرب.
وتؤكد المعارضة أنها سيطرت على عدة مدن محيطة بالعاصمة بينها نالوت والزاوية، رغم وقوع صدامات بين كتائب القذافي ومعارضين مسلحين، ففي الزاوية تسيطر المعارضة على وسط المدينة، غير أن القوات التابعة للقذافي تنتشر حولها وقد اندلعت اشتباكات ليلة أمس.
من جهة أخرى، تفقد المحتجون في بلدة نالوت غرب طرابلس آثار الدمار في بعض مرافق البلدة التي شهدت أمس اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات موالية للعقيد القذافي التي حاولت استعادة السيطرة على البلدة.
وأظهرت صور التقطت في 19 فبراير/ شباط الماضي دماراً هائلاً تعرضت له المباني الحكومية. فيما انضم عدد من عناصر الشرطة في البلدة للمحتجين وفر عدد من الموالين للقذافي من المنطقة.
وفي سياق متصل، قال مسؤول في قناة السويس إن سفينتي إنزال هجوميتين أمريكيتين هما كيرسارج وبونس دخلتا قناة السويس اليوم الأربعاء في طريقهما إلى البحر المتوسط.
وأضاف المسؤول أن السفينتين موجودتان عند المدخل الجنوبي للقناة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعبرا بحلول الساعة 30:3 عصراً (13:30 بتوقيت جرينتش) أو الرابعة عصراً 14:00 بتوقيت جرينتش.
وكانت الولايات المتحدة قالت يوم الإثنين إنها ستحرك سفناً وطائرات إلى مناطق قريبة من ليبيا
على صعيد آخر، أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن شبكة التموين بالمواد الغذائية في ليبيا "مهددة بالانهيار"، في حين تخشى منظمات إنسانية من استحالة فرار العديد من الأشخاص من البلاد، وأعربت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي عن قلقها من تكثف حملة القمع ضد المحتجين في ليبيا.
من جانبه، طالب الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو تدخل الأمم المتحدة لإيقاف العنف والاقتتال في ليبيا، مبدياً مخاوفه من تأثر دول الشرق الأوسط بالأزمة الليبية.
وقال الناطق الرئاسي للشؤون الدولية تيكو فايزاشاه في تصريح لصحيفة (جاكرتا غلوب) اليوم إن يوديونو بعث ببرقية إلى الأمم المتحدة يطالب فيها بتدخل سريع في الشؤون الليبية.
وأعرب عن قلق الرئيس الإندونيسي حيال الأوضاع غير المستقرة في ليبيا، وأثرها السلبي على دول الجوار ودول الشرق الأوسط.
العربية