الفيصلي والوحدات يكسبان تحدي الجولة الاولى

زاد الاردن الاخباري -

كسب ممثلا الكرة الاردنية في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الفيصلي والوحدات تحدي الجولة الاولى في البطولة واستهلا مشوار تصفيات المجموعات بفوزين مستحقين, الاول كان من نصيب الفيصلي الذي اكتسح الجيش السوري 2/ صفر في المواجهة التي جرت على ستاد الملك عبد الله في القويسمة لحساب المجموعة الثالثة.
والوحدات عاد من العراق مزهوا بالفوز على مستضيفه الطلبة العراقي بهدف دون مقابل سجله اسامة ابو طعيمة في الشوط الثاني من المباراة التي جرت على ملعب على ستاد (فرانسوا حريري)  في مدينة اربيل.
فوز القطبين كان استهلالا مثاليا للمشاركة الاردنية ويمهد الطريق للفريقين للانطلاق بقوة نحو الدور الثاني من البطولة.

الفيصلي يرد الجيش السوري خاسرا
عمان - نضال عارف
رد الفيصلي الجيش السوري خاسرا في اولى مواجهات الفريقين في البطولة وفاز عليه 2 صفر في المباراة التي جرت على ستاد الملك عبد الله ليكتب الفيصلي اول سطور التألق في البطولة.
ومع ان فريق الجيش كان ندا قويا للأزرق الا ان فرسان الفيصلي مان لهم كلمة الحسم وهزوا الشباك مرتين كانتا كافيتين للحصول على تقاط المباراة الثلاث<
الفيصلي(2) الجيش السورس ( صفر )
حاول الجيش السوري الزحف نحو مرمى العمايرة في الدقائق الاولى من المباراة لتحييد الجماهير لكن الهجمة السريعة التي قادها لهم احمد هايل اهدرها معتز كيلوني بعد ان ضيق عليه الحارس لؤي العمايرة الخناق.
نوايا الجيش السوري تعاطى معها الفيصلي بواقعية فبحث عن سلاح الاطراف وتحديدا الجبهة اليسرى التي اشعلها علاء بانطلاقاته و انس حجي بتغذية ثنائي المقدمة محمد خير وعبد الهادي محارمة وكاد خير ان يضع الفيصلي بالمقدمة  بعد ان تركته تمريرة انس حجي في مواجهة المرمى الا ان حامي عرين الجيش كادو حسو تمكن من تحويل الكرة الى ركنية وعاد خير ليحول برأسه عرضية حجي فوق المرمى.
هذه الفرص فرضت على الجيش السوري التراجع لمواقعه الدفاعية بعد ان فقد السيطرة على منطقة العمليات لصالح عصام مبيضين وبهاء عبد الرحمن في الوقت الذي التزم فيه عبد الاله الحناحنة بواجبه الدفاعي للحد من خطورة ماهر السيد ومعتز كيلوني وهذا ما جعل مردود خليل بني عطية متوازنا هجوميا ودفاعيا قبل ان يعلن وجوده الحقيقي بتسجيله هدف السبق عند الدقيقة (15) بعد ان تسلم تمريرة انس حجي داخل المنطقة ليسددها بذكاء على يسار كادو هدفا (ملعوبا) اسهم في زيادة الثقة لاصحاب الارض.
تراجع الفيصلي جاء مبررا بعد محاولات الجيش استعادة السيطرة على منطقة العمليات والعودة للمجريات فقد جاءت تحركات نديم صباغ ومساندته الهجومية مربكة لدفاعات الفيصلي كذلك تخلي فراس اسماعيل عن واجبه الدفاعي والتقدم لمساندة هايل والسيد شكلت خطورة على مرمى العمايرة الذي سيطر بدوره على لعبة اسماعيل الخلفية. ولم ترض تحركات الجيش الجهاز الفني للفيصلي الذي طالب لاعبيه بضرورة اجبار الجيش السوري على التراجع من خلال الاحتفاظ بالكرة وتبادل التمريرات القصيرة وكاد ان ينجح في مسعاه بعد ان مرر محمد خير كرة نموذجية للمحارمة الذي توغل داخلالمنطقة ليسدد لحظة خروج الحارس الى جوار المرمى.
عاد الفريقان لتبادل السيطرة وكانت اخطر الفرص الكرة التي حولها لؤي العمايرة الى ركنية بعد رأسية السيد لينتهي الشوط الاول بتقدم الفيصلي بهدف نظيف بعد ان ذهبت تسديدة بني عطية فوق مرمى الجيش.
صيد ثمين
بداية الشوط الثاني جاءت كلاكيت مشابه لما حدث في الشوط الاول حيث حاول الجيش الامتداد لمرمى العمايرة فتوغل معتز كيلوني ومرر كرة داخل المنطقة سددها احمد هايل الا ان القائم ناب عن العمايرة في ابعادها وعاد العمايرة ليتفوق في مواجهة احمد هايل حيث حرمه من فرصة تسجيل التعادل اثر تمريرة ماهر السيد فيما حرمت العارضة فراس اسماعيل من التسجيل بعد ان ردت كرته الصاروخية.
ضغط الجيش السوري اجبر الفيصلي للتراجع وظهر جليا حاجة الفريق للخبرة في منطقة العمليات فدفع مدربه بورقة قصي ابو عالية على حساب عصام مبيضين ومن اول هجمة منظمة بدئت من منطقة العمليات توغل انس حجي ليرسل كرة عرضية تعامل معها المحارمة باحترافية حيث سدد في الزاوية البعيدة للحارس كادو معلنا الهدف الثاني عند الدقيقة (60).
الجيش دفع بثقله نحو مرمى الفيصلي بعد اشراك ماجد الحاج قابلة الفيصلي بتحصين مواقعه الدفاعية بمحمد الزواهرة على حساب المحارمة وخالد سعد على حساب محمد خير واكتفى بالرد على الجيش السوري بالهجمات المرتدة.
واثبت العمايرة حضورة مجددا بعد ان حول صاروخية محمد الرفاعي لحساب ركنية وذلك بعد ان حاول الجيش السوري كسر التكتل الدفاعي للفيصلي بالتسديدات البعيدة ولم تسعف الدقائق المتبقية ايا من الفريقين لتعديل النتيجة التي انتهت زرقاء بهدفين مقابل لا شيء.
قالوا في اللقاء
المدير الفني للفيصلي الكابتن محمد اليماني بارك لجمهور الفيصلي قال في المؤتمر الصحافي لجمهور الفيصلي هذا الفوز مؤكدا ان عملية الرصد التي قام بها لفريق الجيش اسفرت عن نتيجة مستحقة للفيصلي الذي قدم مباراة كبيرة وكان واقعيا على ارض الملعب بحيث جاءت التبديلات في وقتها المناسب وعززت من فرصة الفريق في الفوز.
اما المدير الفني لفريق الجيش فقال ان نتيجة اللقاء لا تعكس واقعها حيث اهدر فريقه عددا من الفرص المباشرة للتهديف وعانده الحظ في اكثر من مناسبة وبارك اضا فوز الفيصلي مؤكدا انه فريق قوي ويملك لاعبين مميزين.
===========================

الوحدات ينجح في امتحان الطلبة العراقي
العرب اليوم
نجح الوحدات في الامتحان العراقي في بداية مشواره الأسيوي عندما نجح بالعودة من مدينة اربيل العراقية بالفوزعلى فريق الطلبة العراقي بهدف دون مقابل سجله بالشوط الثاني اسامة ابو طعيمة ليفتتح الوحدات رصيد نقاطه في البطولة محققا انطلاقة مثالية بعيدا عن ارضه وجمهوره.
الوحدات (1) الطلبة العراقي ( صفر)
الوحدات رسم تفوقه على مستضيفه الطلبة باتقان شديد وتمكن من التحكم في ايقاع المباراة من بدايتها وادارها نجوم الاخضر بالطريقة التي يريدونها فكان لهم ما ارادوا.
في الحصة الاولى لعب الوحدات بحذر وعاش فترة لا بأس بها رحلة استكشاف ضرورية واتسمت تحركات اللاعبين ببطء مقصود سرعان ما تحول الى هدير كبير مع انكشاف الطريقة التي يلعب بها طلبة العراق.
الاندفاع الهجومي للوحدات تم على مراحل وبصورة مدروسة ومتوازنة بعيدا عن استهلاك الجهد في العمل الفردي فكان التحضير يتم بهدوء في المنطقة الخلفية عبر باسم فتحي وابو حلاوة وبهداري الذين لعبوا ادوارا مزدوجة في الاسناد وطبخ الكرات وبالتالي منحوا محمد جمال فرصة ممارسة مهمته في التغطية على نحو مثالي الامر الذي اعطى اسامة ابو طعيمة واحمد عبد الحليم ومن خلفهم محمد المحارمة والدميري فرصة الاسناد وتوفير زيادة عددية في منطقة المناورة لتتبلور الخطورة الوحداتية واضحة عبر تسديدة شلباية الرأسية التي علت العارضة واخرى لعامر ابو حويطي الذي لم يتمكن من ترجمة الدربكة امام المرمى في الوقت المناسب ليتلوه المدافع ابو حلاوة في مشهد مماثل دون ان ينجحوا في التسجيل.
الطلبة العراقي وجد نفسه مجبرا على اللعب بحذر خوفا من الهجمات الوحداتية الخاطفة واعتمد على الكرات المرتدة التي تمكن باسم وابو حلاوة ومن خلفهم قنديل من السيطرة عليها لينتهي الشوط الاول بدون اهداف.
حسم اخضر
المشهد في الحصة الثانية كان رائعا من طرف الوحدات الذي بادر الطلبة بهجوم منظم ارتكز على سرعة الانطلاق من مختلف المحاور الامر الذي وضع مرمى الطلبة تحت التهديد المباشرومرر ابو حويطي كرة نمذجية لابو طعيمة الذي لم يحسن السيطرة عليها واهدر فرصة محققة ليعود ابو طعيمة نفسه ويعوض هذه الفرصة بالهدف الحاسم في الدقيقة 64 حين استثمر تمريرة الصقر الوحداتي محمود شلباية الذي تخلص  من مدافعي الطلبة بذكاء ومرر لابو طعيمة الذي احسن معالجتها لتعانق الشباك.
وعلى الرغم من ان الوحدات سجل السبق على مستضيفه الا انه واصل نهجه الهجومي مع حرص اكبر على تمتين الجبهة الدفاعية ونجح في الحد من خطورة الطلبة التي تجلت في عدد من المحاولات التي تصدى لها قنديل بنجاح بل وكاد ان يسجل هدفا ثانيا من كرة خالصة عكسها ابو حويطي وحاول شلباية اللحاق بها واودعها بالشباك لكنها ذهبت خارج المرمى. وفي الربع ساعة الاخيرة ضغط الفريق العراقي ولاحت له اكثر من كرة ولكن تألق محمود قنديل مجددا وبسالة الدفاع انقذت الوحدات اكثر من مرة 
وقبل ان يعلن الحكم نهاية اللقاء اخرج محمد المحارمة بالطاقة الحمراء في الوقت القاتل لتنتهي المباراة بفوز وحداتي ثمين ومستحق.