أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية سيدنا جلالته: وعي رجال الأمن حال دون الانسياق وراء...

جلالته: وعي رجال الأمن حال دون الانسياق وراء بعض الاستفزازات والمضايقات

02-03-2011 07:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

وجه جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة اليوم الثلاثاء، إلى مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي، دعا فيها الأسرة الأردنية الكبيرة، إلى وقفة إجلال وتقدير واحترام لدور منتسبي جهاز الأمن العام في حراسة المسيرات السلمية التي جرت خلال الأسابيع الماضية، وإيصال أصوات المشاركين فيها إلينا جميعا.

وأكد جلالته في الرسالة، أن منتسبي الأمن العام، كانوا العين الساهرة التي حرست بهمتها ومهنيتها المعهودة، هذه الأصوات والمطالب التي أوصلها أصحابها بوضوح، وبطرق سلمية حضارية، هي من شيم الأردنيين الأصيلة.

وفيما يلي نص رسالة جلالته:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 عطوفة الأخ الفريق الركن حسين هزاع المجالي حفظه الله، مدير الأمن العام،

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

 

أبعث إليك، وإلى كل نشامى ونشميات جهاز الأمن العام، الساهرين على أمن وطننا الحبيب، بتحية الاعتزاز والتقدير والاحترام.

لقد شهد وطننا الغالي، خلال الأسابيع الماضية، مسيرات سلمية عبر المشاركون فيها عن آرائهم بكل صراحة وحرية وديمقراطية. وكان منتسبو الأمن العام العين الساهرة التي حرست بهمتها ومهنيتها المعهودة، هذه الأصوات والمطالب التي أوصلها أصحابها بوضوح، وبطرق سلمية حضارية، هي من شيم الأردنيين الأصيلة. فبارك الله فيكم وبجهودكم الإنسانية الخيرة والنبيلة.

وإنني إذ أؤكد على حق المواطنين والتيارات السياسية المختلفة، في التعبير عن آرائهم من خلال المظاهر السلمية، فإنني أدعو أسرتنا الأردنية الكبيرة، إلى وقفة إجلال وتقدير واحترام لدور منتسبي جهاز الأمن العام في حراسة هذه المسيرات، وإيصال أصوات المشاركين فيها إلينا جميعا.

لقد كان نشامى ونشميات جهاز الأمن العام في الأسابيع الماضية، يستيقظون مع كل صباح، ليرتدوا زيهم العسكري، ويودعوا عائلاتهم في يوم عطلتهم، يدفعهم إيمانهم بالقسم الذي أدوه لوطنهم ومليكهم وشعبهم وواجبهم، لإخوانهم وأخواتهم من أبناء الأردن، ليقفوا جنبا إلى جنب معهم. فكانوا أصواتاً تتعالى، وسواعد تتكاتف، لتحمي مسيراتهم وتحرس آراءها ومطالبها، فالكل يعمل لخدمة هذه الوطن العزيز ومصلحة مواطنيه.

والحمد لله رب العالمين، فقد حال وعي رجال الأمن دون الانسياق وراء بعض الاستفزازات والمضايقات، ومحاولات إثارة الشغب للتصعيد بين رجال الأمن والمواطنين، لا قدر الله، وكان رجال الأمن درعا منيعا للوطن والمواطن، أولويتهم إخوانهم المواطنين، وأمن أسرتهم الأردنية الواحدة، وإن كان ذلك على حساب أوقاتهم وراحتهم مع عائلاتهم وأحبائهم.

إن بلدنا الحر المسالم الآمن، يحترم الآراء على اختلافها. وقد أثبتت مديرية الأمن العام، أن رجالها يقفون على مسافة واحدة من كل مواطن أردني، في إطار احترام وتطبيق القانون.

إليكم مني جميعا إخواني وأخواتي في جهاز الأمن العام، والمؤسسات الأمنية كافة، ومن أفراد أسرتكم الأردنية الواحدة، الشكر، والتقدير وتحية إعزاز وإكبار.

والله ولي التوفيق.


عبدالله الثاني ابن الحسين

 عمان في 27 ربيع الأول 1432 هجرية

 الـموافـق 2 آذار 2011 ميلاديـة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع