زاد الاردن الاخباري -
يعتصم مواطنون لليوم الثاني على التوالي في شارع الحمامات التونسية في قلب مدينة العقبة، مطالبين بمقابلة رئيس الوزراء لعرض مطالبهم عليه، واصفينها بـ"التاريخية والمصيرية" بالنسبة لهم .
وتتركز مطالب المعتصمين على استكمال تنظيم المنطقة الرابعة والبلدة القديمة، و"إعادة الأراضي لأصحابها الحقيقيين" خصوصا في شارع الكورنيش وصرف التعويض المناسب لمن فقد أرضه، وتخصيص أراض جديدة لأبناء العقبة، وان تعطى الاولوية في الوظائف والتعيينات لأبناء العقبة أصحاب الحقوق التاريخية، وإعطاء أبناء العقبة حقهم الدستوري في العمل و التعيينات، وإعادة المفصولين لعملهم، وإعادة بلدية العقبة، وإعطاء أصحاب الحفاير حق التصرف فيها و البناء عليها و تخصيص أراض بدل واجهات عشائرية لأبناء العقبة .
ورفع المشاركون في الاعتصام يافطات تعبر عن مطالبهم وشرعيتها، مؤكدين في الوقت ذاته أن هناك مجموعة من المطالب الأخرى الفرعية سيتم التحدث بها مباشرة حين مقابلتهم رئيس الوزراء .
وشارع الحمامات التونسية واحد من أهم شوارع المدينة وأكثرها حركة وجذبا للحركة السياحية.
وطالبت جهات رسمية في المدينة بالمطالبة بفتح الشارع أمام المارة، إلا أن المعتصمين يتشبثون بالمكان حتى تتحقق مطالبهم.
وقال محافظ العقبة زيد الزريقات، لوكالة الأنباء الأردنية، ان الاعتصام حق لكل صاحب حاجة لكن ذلك مقرون بقاعدة أن لا ضرر ولا ضرار، معتبرا إغلاق الشارع إضرارا كبيرا بمصالح المواطنين والتجار الذين تقدموا بعرائض تتضمن معاناتهم، خصوصا وان الشارع سياحي وتجاري ويضم عددا من الفنادق والمصارف .
واضاف انه أوصل العديد من الرسائل عبر وسطاء للمعتصمين من اجل فتح الشارع أمام حركة المرور، إلا أنهم ما زالوا مصرين على إغلاقه.
ودعا الزريقات المعتصمين إلى الإسراع بفتح الشارع لمنع الضرر الذي يلحق بأرزاق الناس وحركة المرور والتسوق.
بترا