زاد الاردن الاخباري -
انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم مسيرة جماهيرية بقيادة الحركة الإسلامية وحزب الوحدة الشعبية والنقابات المهنية وعدد من القوى السياسية، ضمن الحراك الاحتجاجي المتواصل للقوى الشعبية والسياسية للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات السياسية.
وانطلقت المسيرة من أمام الجامع الحسيني، ساحة النخيل في أمانة عمان الكبرى، لتستقر في ساحة الأمانة لمدة نصف ساعة احتجاجية لإلقاء كلمات خطابية.
ورفعت الحركة الإسلامية شعار "الشعب يريد إصلاح النظام".
وتهدف المسيرة إلى مطالبة الحكومة بالإسراع في عملية الإصلاح والتغيير، وعدم العودة إلى سياسة تقطيع الوقت ومشاغلة الرأي العام.
وطالبت المسيرة التي رفعت العلم الاردني فقط بإصلاحات سياسية وحل البرلمان، فيما كانت تسير بجانبها مسيرة اخرى للشباب الأردني جددوا فيها البيعة والولاء للعرش الهاشمي ووقوفهم خلف القيادة الهاشمية.
واكد ممثل الحركة الاسلامية جميل ابوبكر ان المسيرة سلمية، مشيرا الى ان الجميع يراقب اداء الحكومة التي لا بد ان تستجيب لرأي الشعب بتسريع الاصلاح ضمن اجنده زمنية محددة بدون تسويف او مماطلة.
وجدد مطالبة الحكومة بتسريع اخراج قانون انتخابي عصري يمثل ارادة الامة وحقوقها العادلة وان تكون الانتخابات مبكرة وبمنهجية جديدة تضمن وجود حكومات برلمانية منتخبة.
وبين ان الذين لا يحترمون ارادة الجماهير والشعب لا يمكن ان يمثلوه او يعبروا عن تطلعاته واماله ومستقبله.
وقال أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني (وحدة) الناطق الرسمي باسم أحزاب المعارضة الوطنية الأردنية الدكتور سعيد ذياب اننا لسنا وحدنا بل تشاركنا في اليقظة والوعي شعوب الامة الشاملة.
وحيا ذياب الثورات العربية في تونس ومصر والجزائر وليبيا وفلسطين، مبينا انه حراك شمولي على ارض الامة من الماء الى الماء.
واكد ان الفرصة للاصلاح السياسي للحكومة للتوافق على قانون انتخاب نيابي على القائمة النسبية حتى يقدم للوطن نوابا يعرفون دورهم ولهم القدرة التامة للتعبير عن ارادة الشعب.
وانتقد الدكتور عبد الفتاح الكيلاني في كلمته التي القاها باسم النقابات المهنية الصمت العربي جراء ما يحدث في ليبيا والمجازر التي يقوم بها النظام الليبي ضد الشعب الليبي المجاهد من اجل اعلاء الحرية والعدالة.
وطالب الحكومة بالاسراع في الاصلاح والفصل بين السلطات وعدم تغول أي سلطة على السلطات الاخرى وضرورة اصدار قانون انتخابي عصري يعبر عن ضمير الشعب الاردني ويلبي طموحاته وارادته.