أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة النقل تطلع على استعدادات "الأرصاد الجوية" لفصل الشتاء وزير الأوقاف يفتتح الدورة 45 لشرح مضامين رسالة عمّان 40 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم زين ومؤسسة لوياك تطلقان برنامج التدريب العملي "مُستقبلك زين" بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الأسد يصدر عفواً لمرتكبي جرائم الفرار والجنح جيش الاحتلال الإسرائيلي: 150 صاروخا وطائرة مسيّرة أطلقت نحو إسرائيل الصين: تشغيل أعلى منصة لمراقبة الطقس في البلاد اليابان تجلي أكثر من 130 ألف شخص بسبب الأحوال الجوية الفايز ينعى العين الاسبق رياض الصيفي الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 400 سلعة الأردن يستعد لتنفيذ مشروع تخزين الطاقة الكهرومائية التربية: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب نتنياهو يتوعد حزب الله إصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال واعتقال 11 بالضفة الغربية الاردني المصاطفة يظفر بذهبية آسيا للكاراتيه الجيش الاردني يحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة. وفاة العين الأسبق رياض الصيفي اضطراب الأيام الأخيرة .. حملة ترمب قلقة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ليبيا: الثوار يدحرون ميليشيا القذافي في راس لانوف

ليبيا: الثوار يدحرون ميليشيا القذافي في راس لانوف

04-03-2011 11:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

 دارت معارك عنيفة ذهب ضحيتها عشرات الأشخاص قرب ميناء راس لانوف الاستراتيجي شرق ليبيا بين ميليشيا القذافي والثوار المسلحين، فيما ساد التوتر مناطق عدة في العاصمة طرابلس عقب الاعلان عن مظاهرات احتجاجية ستنطلق في أعقاب صلاة أمس الجمعة، بينما أصدر الانتربول مذكرة اعتقال بحق القذافي و15 من معاونيه.

صواريخ في راس لانوف

وقال احد الشهود معرفا عن نفسه باسمه الاول مرعي "انهم يطلقون صواريخ غراد، لقد رأيت اربعة اشخاص يقتلون امام عيني". واضاف في منطقة تبعد حوالي عشرة كيلومترات غرب راس لانوف، المرفأ النفطي الاستراتيجي الواقع على بعد 600 كلم شرق طرابلس، ان قوات القذافي "تدعمها طوافة". وبسؤاله لماذا غادر ارض المعركة، اجاب الشاهد "ليس لدي سلاح".

وقال متطوع آخر في صفوف الثوار معرفا عن نفسه باسم عبدالرؤوف "لقد رأيت أناسا يقتلون في كل مكان". وقال وهو يشير الى بقع الدم "هذا صديقي، لقد اصيب برصاص رشاش، لقد نقلناه الى سيارة اسعاف".

وكان مراسل فرانس برس افاد عن سماع دوي قصف مدفعي عنيف قرب راس لانوف الذي تسيطر عليه القوات الموالية للعقيد القذافي. وبعد ساعة من ذلك اصبح دوي القصف متقطعا.

وقال ثوار عائدون من ارض الميدان انهم تعرضوا لغارات جوية، مؤكدين ان قسما من المدينة سقط في ايدي الثوار. وقال صحافي في وكالة فرانس برس في اقصى غرب اجدابيا، المدينة التي يسيطر عليها الثوار والواقعة الى الشرق من راس لانوف انه شاهد سيارات على متنها مسلحون من الثوار يطلقون النار في الهواء ابتهاجا، في حين كانت شاحنات تقل ثوارا مسلحين الى ميدان المعركة.

سيارات رياضية

لنقل الميليشيا في طرابلس

وذكرت وكالة رويترز أن 14 سيارة تستخدم لنقل الرياضيين قد شوهدت وهي تقل قوات أمن ليبية متوجهة إلى حي تاجوراء شرقي العاصمة الليبية حيث اندلعت مظاهرة احتجاج ضد الزعيم الليبي. وأضاف مراسل الوكالة أن ركاب الحافلات التي لم تكن تحمل لوحة تسجيل كانوا يرتدون زيا عسكريا، ويغطون رؤوسهم بوشاحات خضراء.

وكان المحتجون قد تجمعوا بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد تاجوراء أحد أحياء العاصمة الليبية طرابلس ونظموا مسيرة منددة بالزعيم الليبي معمر القذافي ومطالبة بالإطاحة به. كما قام البعض بإحراق العلم الليبي الرسمي. وعاشت العاصمة الليبية معقل العقيد معمر القذافي المحاصر حالة من التوتر في غمرة نداءات المعارضة إلى الاحتجاج بعد صلاة الجمعة.

وأقامت القوات الموالية للقذافي نقاط تفتيش في مناطق اشتعال متوقع في العاصمة، بينما منع الصحافيون من مغادرة الفندق الذي يقيمون فيه.

الانتربول يطالب بالقذافي

على صعيد آخر قالت الشرطة الدولية الانتربول إنها أصدرت ما وصفته إشعارا عالميا بشأن القذافي و15 من المقربين منه. واصدرت الانتربول مذكرة برتقالية وهي المذكرة التي تصدر عند وقع عمل او حدث يمكن أن يُشكل خطرا للسلامة العامة.

ويقول مراسل البي بي سي هناك إن الأجواء في طرابلس في غاية التوتر خاصة في حي تاجوراء شرقي المدينة حيث وقعت اشتباكات في الأسبوع الماضي. كما شوهد انتشار مكثف لقوات الجيش في أهم طرقات تاجوراء حيث أخضع الموالون للقذافي السيارات والأشخاص إلى التفتيش. وتحدثت تقارير غير مؤكدة عن إغلاق عدد من المساجد، وإلقاء القبض على بعض الأشخاص، وتوقف خدمات الإنترنت.

وعللت السلطات الليبية قرار منع الصحافيين من مغادرة الفندق المخصص لإقامة الصحافيين بالرغبة في حمايتهم "من عناصر القاعدة". لكن هذه السلطات أذنت لمبعوثي وسائل الإعلام في ما بعد بمغادرة الفندق شريطة أن يستقلوا حافلات رسمية تقودهم إلى مواقع تختارها الحكومة.

وقد انتهت الاحتجاجات التي اندلعت يوم الجمعة قبل الماضي بمجزرة بعد أن أطلقت السلطات النار على المدنيين، حسبما قال شهود عيان. ويتجول عناصر من الميليشيات الموالية للقذافي في شوارع طرابلس مستقلين سيارات مدنية، وفقا لما قاله عدد من السكان. كما دارت أخبار عن موجة من الاعتقال والاغتيال في العاصمة الليبية خلال الأيام الأخيرة. وقيل إن جثث المفقودين تُركت ملقاة في الشوارع.

"مفاوضات على رحيل القذافي"

في هذه الأثناء، رفضت المعارضة الليبية الدخول في مفاوضات لإنهاء الأزمة التي تمر بها ليبيا ما لم يتنح العقيد معمر القذافي ويغادر الى المنفى. وأفادت أنباء ان القذافي جند مئات المرتزقة من شمال مالي ليقاتلوا الى جانب القوات الموالية له.

واعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة في شرق ليبيا، مصطفى الغرياني، ان المعارضة ترفض بشكل قاطع عرض الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي يقضي بإرسال بعثة سلام دولية الى ليبيا.

وقال الغرياني من بنغازي: "لن نقبل أبدا بالتفاوض مع اي كان على دماء شعبنا. الشيء الوحيد الذي يمكن ان نتفاوض بشأنه مع تشافيز هو رحيل القذافي الى فنزويلا". واضاف: "بعدها سنطالبه بتسليمنا القذافي لتقديمه الى العدالة".

الطوارق من مالي

وصرح مسؤول قريب من الطوارق في شمال مالي لـ "بي بي سي" أن نحو 200 إلى 300 من الشبان من الطوارق توجهوا إلى ليبيا للقتال إلى جانب القوات الموالية للقذافي ضد المعارضة.

وأضاف أن هؤلاء الشبان غادروا البلاد الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن القذافي "دفع مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي للشخص لقاء الانضمام لقواته، ومبلغ ألف دولار عن كل يوم في الخدمة".

وقال المسؤول الأفريقي إن سلطات مالي غير قادرة على وقف هؤلاء، باعتبار أن سلطاتها لا تسيطر على المنطقة الشمالية في البلاد. يذكر أن الطوارق هم قبائل صحراوية تنتشر في منطقة الساحل في دول مثل مالي، والنيجر، والجزائر.

الحسم مفقود

ويقول مراسل "بي بي سي" في مدينة بنغازي التي تسيطر عليها المعارضة ان ايا من الطرفين لا يملك الامكانات العسكرية التي تمكنه من حسم المعركة على الارض لصالحه بسبب المساحة الشاسعة لليبيا.

على الصعيد الإنساني بلغ الوضع مستوى "الأزمة" عند الحدود بين ليبيا وتونس.

وتقول مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن هناك أدلة على أن الناس يُمنعون من مغادرة ليبيا، وذلك في أعقاب الانخفاض الحاد في أعداد القادمين إلى تونس المجاورة.

وذكرت المفوضية أن القوات الموالية للقذافي تتمركز مدججة بالسلاح على الجانب الليبي من الحدود.

وقال وزير التنمية الدولية في الحكومة البريطانية اندرو ميتشل الذي يزور المنطقة إن صور الأقمار الاصطناعية تشير الى تدفق كبير محتمل في الأيام المقبلة.

وكانت طوابير من الاشخاص الراغبين في مغادرة ليبيا تمتد على كيلومترات عدة وفقا للمفوضية التي وجهت فيما قبل نداء جديدا "لاستئجار مئات الطائرات" لإجلاء النازحين.

 

(وكالات)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع