زاد الاردن الاخباري -
أصدرت وزارة الصحة المصرية بلاغها الرسمي بوفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، والذي وقع ظهر الثلاثاء داخل مستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة، عن عمر 92 عامًا بعد صراع مع المرض.
وأورد البلاغ دخول حسني مبارك مستشفى الجلاء العسكري يوم الثلاثاء 21 يناير الماضي، وكان التشخيص المبدأي للحالة اشتباه انسداد بالأمعاء، وتم إجراء فحوصات طبية كانت عبارة عن أشعة مقطعية على البطن وأشعة عادية على الصدر وموجات صوتية على القلب.
ونوّه بلاغ الوفاة بأن حسني مبارك تم حجزه بالرعاية المركزة وأجرى عملية جراحية عبارة عن استئصال جزء من الأمعاء ثم حصل على الأدوية اللازمة للعلاج وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي وإعطاؤه محفزات للقلب والأوعية الدموية.
وأكد البلاغ أن التشخيص النهائي للحالة كان عبارة عن معاناة حسني مبارك من صدمة تسممية حادة، إضافة إلى أنه كان يعاني من قصور في الكلى ورفرفة أذنية بالقلب.
وأشار إلى أن سبب الوفاة المباشرة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب والتنفس ناتج عن صدمة تسممية حادة، مبينًا أن معاناته من قصور في الكلى ورفرفة أذنية بالقلب ساهم في حدوث الوفاة.
وبيّن البلاغ أن الوفاة حدثت في تمام الثانية عشر ظهر يوم الثلاثاء 25 فبراير داخل غرفة الرعاية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري، كما خرج تصريح الدفن بذات الأسباب على أن يتم دفن جثمان الرئيس الأسبق حسني مبارك في مقابر كلية البنات الكائنة بأرض الجولف في مصر الجديدة.
وتشير هذه المستندات الرسمية إلى موعد دخول الرئيس الراحل حسني مبارك للمستشفى وتفاصيل حول طبيعة مرضه والساعات الأخيرة في حياته.
واستقرت أسرة الرئيس الأسبق على تشييع جثمانه ظهر اليوم الأربعاء حيث تم إنهاء الترتيبات الخاصة لإقامة جنازة عسكرية على أن يتم تشييع الجثمان من مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس.