زاد الاردن الاخباري -
- خاص – نضال العضايلة وامل تيف
وسط هتافات قوية تعبر عن غضب الوسط الصحفي الصحفيون الاردنيون يعتصمون في ميدان محمود الكايد...
وسط هذه الهتافات وهذه الشعارات اعتصم ما يزيد على 700 صحفي واعلامي في ميدان محمود الكايد بالقرب من جريدة الراي للمطالبة برفع مستوى الحريات الصحفية واستقلالية الصحافة وايجاد اعلام مهني وحر ،واعتماد المعايير المهنية كمرجعية وحيدة في ادارة المؤسسات الصحفية والاعلامية المختلفة ورفع الوصاية والتدخلات الحكومية والاجهزة الرسمية في عمل الصحف ووسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية.
ودعا الصحفيين والاعلاميين الى الغاء شراكة الحكومة عبر ذراعها "الضمان الاجتماعي" في المؤسسات الصحفية "الرأي"وصحيفة الدستور, من خلال بيع اسهم الضمان الاجتماعي فيهما.
كما دعا المعتصمون الى تحسين اوضاع العامليين في المؤسسات الصحفية والاعلامية ورفع مستوى الحريات مؤكدين ان الحكومات السابقة قد اخلت بمعادلة الشراكة المتكافئة بين مؤسسات الدولة وبين وسائل الاعلام ، حيث جرت دائما الهيمنه على وسائل الاعلام والتعبير بما فيها المستقل والمنتمية للقطاع الخاص وتحويلها الى منابر تكيل المديح لقرارات الحكومات حتى تلك التي خلفت وراءها الاف الملفات المتسمه بشبهة الفساد ولخاطئة التي عطلت مسيرة الاصلاح وخالفت ما عاهدت جلالة الملك عليه وهو الذي نادى بحرية اعلامية سقفها السماء .
واكدوا ان الرغبة الملكية لا تطبق على الارض فهذا كان مردة الى ان الحكومات المتعاقبة خذلت الحكومات السابقة الرؤياء الملكية، واعاقت عملية اصلاح الاعلام .
واكد المنظمون في بيان اصدروه عقب الاعتصام على مطالبهم المشروعه والمهنية وعلى رأسها التأكيد على الرغبة الملكية باستقلال الصحافة وايجاد اعلام مهني حر ونزيه ، واعتماد المعايير المهنية كمرجعية وحيدة في ادارة المؤسسات الصحفية والاعلامية المختلفة ورفع الوصاية والتدخلات في عمل الصحف ووسائل الاعلام الرسمية. مطالبين بالغاء مدونة السلوك بين الصحافة والحكومة التي اقرتها حكومة سمير الرفاعي .
وشدد المعتصمون على ضرورة ان تعمل الحكومة ومجلس النواب على تعديل قانون المطبوعات والنشر ليتوافق مع المعايير الدولية وتخفيض الغرامات والغاء السالبة للحرية في قضايا النشر وحرية الرأي.
وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال القى كلمة في المعتصمين عبر فيها عن دور الاعلام الاردني في تقييم ودعم الحكومات وان الارتقاء بمستوى الاعلاميين من كافة الجوانب واجب يحتم علينا العمل المشترك لتحقيقه ، مبديا تضامنه مع الصحفيين في تحقيق مطالبهم.
كما اكد النائب جميل النمري على ماجاء به وزير الاعلام طاهر المصري ودور الاعلاميين الاردنيين في بناء اردن مشرق
والقى النائب احمد هميسات في ميدان محمود الكايد كلمة انتقد فيها غياب نقيب الصحفيين عبد الوهاب الزغيلات عن هذه المناسبة .
واكد النائب حمد الحجايا في كلمة القاها امام المعتصمين وقوفه وتضامنه مع مطالبهم , كما القت النائب مسير السردية كلمة في الاعتصام، اكدت فيها على حق الصحفيين في الاعتصام حتى تتحقق مطالبهم
وقال صحفيون لزاد الاردن ان هذا الاعتصام ياتي لمطالبة الجهات الرسمية بكف يدها عن الاعلام وهو عنوان عريض يهدف الى حرية اوسع لاعلام مهني يقوم على اساس الحرية المهنية دون توجيه الاساءة لاحد ودون تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العليا للمجتمع الاردني
واضافوا ان الشعار الذي اطلقة جلالة الملك لاصلاح منظمومة الاعلام الوطني حرية سقفها السماء , حالت دونه بعض الحكومات المتمسكه باعلام انعزالي مغيبا للحقيقة والواقع، ومحرضا عبر روئ ظلامية اطاحت بمنجزات كبيرة من مكونات الدولة الاردنية والوطن.
واشاروا ان اصلاح الاعلام يأتي على رأس اولويات الاصلاح في المسيرة ، وان شارع الصحافه بحاجة الى اعادة تعبيد لنمر منه جميعا بسلام الى وطن امن من العواصف التي تضرب محيطنا.
وطالب المعتصمون بالتأكيد على الرغبة الملكية ووقف التدخلات والضغوطات الرسمية المباشرة وغيرالمباشرة في نقابة الصحفيين الاردنيين وانتخاباتها ، واستخدام سلطة الشريك الاستراتيجي الحكومي " الضمان الاجتماعي" بالضغط على الزملاء الصحفيين للتأثير على ارادتهم الحرة في انتخابات مجلس النقابة المظلة الشرعية والمرجعية الرئيسة للصحفيين ، والغاء مدونة السلوك للعلاقة بين الصحافة والسلطة التنفيذية التي اقرتها الحكومة السابقة، وتعديل قانون المطبوعات والنشر بما يضمن نصوص واضحة تلغي عقوبة الحبس والغرامة واعتمادة كقانون وحيد للحكم على جرائم المطبوعات والنشر ، وتقديمة لمجلس النواب بصفة استعجال وتجميد بنود العقوبات في القانون الجزائي لحين اقرارة من السلطة التشريعية، وتعديل قانون العمل والعمال بما يشتمل على بنود تؤكد الزام المؤسسات الصحفية والاعلامية وضع هيكل وظيفي يشتمل على سلم للرواتب يثبت علاوة المهنة لاعضاء نقابة الصحفيين بما لاقل عن 120 % كما اعتمد في وكالة الانباء الاردنية بترا ، بالاضافة الى علاوة غلاء المعيشة وضمان حق العامليين في المؤسسات الخاصة باي زيادة او علاوة تطرأ في المؤسسات الرسمية، وتحويل الزملاء الصحفيين" اعضاء النقابة" العامليين في جميع المؤسسات الصحفية والاعلامية على نظام المكافئة والمياومة الى عقود مثبتة تحت مظلة قانون العمل والعمال، ووقف اعمال القرصنة على البث الفضائي و عمل المواقع الصحفية الالكترونية الاردنية والحجب باستخدام سلطة الاجهزة على الكوابل والاثير الاردني .
كما دعا المعتصمون الى تأسيس صناديق ادخار واستثمار في المؤسسات الاعلامية والصحفية التي يبلغ رأسمالها فوق مليون دينار يحقق مكافئة نهاية الخدمة وحق دفع راتب شهر عن كل سنة للعامليين عمل بها بالمؤسسة.
ودعوا الحكومة عبر دائرة مكافحة الفساد لفتح تحقيق في ملف تلفزيون "atv" وعرقلة هذا المشروع ، ووقف اكثر من 400 عامل من اعلاميين وفنيين عن العمل تأويهم مظلة البطالة.
وتحرك المعتصمون من الميدان باتجاه خيمة ضخمة نصبت في ساحة كراج صحيفة الرأي , حيث هتفوا هنالك بسقوط الادارة الحالية للصحيفة , ووقف التدخلات الامنية في الصحافة والمشاريع الاعلامية .
وردد الصحفيون شعارات :
هادا الحكي ما بيصير الاعلام بده تطهير
تلفزيون واذاعة هوية مباعة
الاعلام بدو تحرير من التطبيل والتزمير
شارع زنقة زنقة احنا صحافة مش كمنجا