زاد الاردن الاخباري -
أرجأت القائمة العربية المشتركة وتحالف ازرق ابيض بزعامة قائد الجيش الاسرائيلي السابق بيني غانتس الى الاربعاء، اجتماعا بينهما كان من المزمع عقده مساء الثلاثاء، لبحث امكانية حصول الاخير على دعم القائمة تكيلفه تولي رئاسة الحكومة المقبلة.
وجاء إرجاء الاجتماع بسبب "ضيق الوقت لدى الطرفين"، وفقا لما قاله النائب عن القائمة منصور عباس.
وذكرت مصادر تحالف ازرق ابيض أن " المحادثات مع القائمة المشتركة ستكون فقط في القضايا المدنية".
وسيمثل القائمة في الاجتماع كل من النواب: عايدة توما- سليمان، عباس منصور، أحمد طيبي، فيما يضم طاقم المفاوضات عن ازرق ابيض عوفر شيلح وآفي نيسانكورين.
والاثنين، تواصل غانتس رسميا مع قادة القائمة لبدء مفاوضات معهم حول دعم ترشيحه لتشكيل الحكومة المقبلة.
وحصل تحالف ازرق ابيض على 33 مقعدا في الانتخابات الاخيرة، في مقابل 36 مقعدا حازها حزب ليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وبحسب النتائج النهائية للانتخابات، فقد حصل تكتل اليمين الذي يتزعمه نتانياهو على 58 من أصل 120 مقعدا في الكنيست، بينما استحوذ تيار الوسط واليسار الذي ينتمي اليه غانتس على 62 مقعدا، على فرض احتساب القائمة العربية من ضمن هذا التيار.
ومن شأن حصول غانتس على دعم القائمة العربية ضمان حصوله على تكيلف رئيس الدولة بتشكيل الحكومة.
وقال النائب عباس "لغاية الآن لم تتبلور ورقة مطالب في القائمة المشتركة. هناك عمل على وضع هذه الورقة بين مركبات المشتركة (اربعة احزاب)، علما أننا أعددنا ورقة كهذه في المرة السابقة، غير أن هناك مستجدات تعرض اليوم، ونحن نعمل على بلورة موقف مشترك لمركبات القائمة المشتركة".
وفي سياق متصل، يعقد المكتب السياسي في التجمع الوطني الديمقراطي، جلسة خاصة لبحث دعوة المشاركة أو عدمها في جلسة التفاوض مع "كاحول لافان".
وكان النائب أيمن عودة قد أعلن، الثلاثاء عن بعض شروط القائمة المشتركة لأي اتفاق مع "كاحول لافان" وبيني غانتس.
وجاء في كلمة عودة على شبكة التواصل الاجتماعي أنه "يهمنا الاتزان والكرامة والعقلانية في هذه المرحلة، لدينا مطالب سياسية، هي رفض أي مخطط أحادي الجانب (صفقة القرن). المسجد الأقصى مكان صلاة للمسلمين فقط، وإعادة الوضع القائم (منع الاقتحامات من قبل المستوطنين)، القدس الشرقية عاصمة عتيدة للدولة الفلسطينية، (نركز على قضية المسجد الأقصى حاليا)، خطة اقتصادية شاملة للمجتمع العربي، خطة لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، الاعتراف بالقرى مسلوبة الاعتراف في النقب، حل قضية قريتي إقرث وكفر برعم وطبعا إلغاء قانون كامينتس". (عرب48)