زاد الاردن الاخباري -
زعمت صحيفة "آ بي سي-ABC" الإسبانية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتقل ابنة عمه الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز منذ نهاية شباط/فبراير 2019 بعدما كانت تنوي التوجه الى سويسرا للعلاج.
وقبل نشر النص الأصلي للنبأ، إليكم نبذة عن الأميرة بسمة وآخر تغريداتها على موقع التدوين "تويتر".
بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود (1 مارس 1964)، هي كاتبة وناشطة إعلامية سعودية في مجال حقوق الانسان ولها رؤية خاصة بالشأن العربي وتفاعلاته مع الشأن الدولي من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية، حيث ركزت جُل وقتها وطاقاتها لتسليط الضوء على الأمور الاجتماعية وخلق فهم للتحديات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية وسائر أنحاء اللبلاد العربية والعالم.
وُلدت بسمة في الرياض، وهي المولود رقم 115 للملك سعود بن عبد العزيز آل سعود ووالدتها هي الأميرة جميلة مرعي والتي ترجع أصولها إلى منطقة اللاذقية بسوريا. هي الأخت الصغرى لسبعة أشقاء يُعرفون بآل خالد نسبة للأخ الأكبر الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود رئيس الحرس الوطني سابقًا.
في عام 2012 أسست نظرية القانون الرابع وذلك عقب ثورات الربيع العربي وتضمن حلول للأزمات المحيطة في الشرق الأوسط من فقر وانحدار المستوى الأمني والتعليمي كما كتبت كتابا آخر حمل عنوان القانون الرابع أطروحة القرن الواحد والعشرين ووقعته في معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض البحرين الدولي للكتاب سنة 2016.
التعليم
تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط في لبنان وجزء من التعليم الأساسي في مدرسة الراهبات المسيحية في بيروت- لبنان، ثم انتقلت إلى بريطانيا في العام 1975م بسبب نشوب الحرب الأهلية اللبنانية. أتمت دراستها الثانوية في بريطانيا، ثم التحقت بجامعة (Richmond UK) لدراسة العلوم الاجتماعية.
وتوقفت عن الدراسة ببريطانيا، ثم انتقلت إلى سويسرا ودخلت الجامعة الأمريكية في لوزان وأكملت السنة الثانية في العلوم الاجتماعية؛ لتعود بعد ذلك إلى جوار والدتها.
وفي العام 1982 درست سنة طب عام، ثم سنة أدب إنجليزي بجامعة تشرين في سوريا، ودرست عامين علم نفس في الجامعة العربية ببيروت.
تويتر
رغم كون الأميرة بسمة مستخدمة دائمة لموقع "تويتر"، إلا أن حسابها الرسمي أصبح غير نشط منذ نهاية فبراير الماضي. وبعد أن كان الحساب ينشر تغريدات دينية من حين لآخر حتى شهر يوليومن قبل موظفيها - وفقًا لمصدر واحد - لم تعد أي تغريدات تنشر عليه.
تقرير صحيفة ABC الإسبانية المُرفق بشريط فيديو للذين نفذوا عملية اختطافها من منزلها
زعمت الصحيفة في خبر خاص بها أن الأميرة بسمة توجد رهن الاعتقال منذ أكثر من سنة في سجن الحائر خارج العاصمة الرياض بأوامر من ابن عمها محمد بن سلمان ولي العهد.
وأشارت الصحيفة أن كل شيء وقع يوم 28 شباط/فبراير من السنة الماضية عندما تعاقدت الأميرة مع شركة ريدستار للطيران مقابل 80 ألف يورو لنقلها إلى سويسرا للعلاج، ويبدو أنها حصلت على رخصة المغادرة رفقة عائلتها، لكن في آخر المطاف لم تقلع الطائرة.
وزعمت الصحيفة الإسبانية أن تسعة أشخاص كانوا ينتظرونها في منزلها في مدينة جدة، ونشرت مقطع فيديو يٌبرز الأشخاص التسعة وهم يتواجدون في شقة الأميرة، وانتبه بعضهم لكاميرات الحراسة وقاموا بتغطيتها حتى لا يظهروا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الأميرة أن أولئك الأشخاص أخبروها أن ولي العهد يريد الحديث معها، وأدركت وقتها أنها لن ترى ابن عمها بل ستتعرض للاعتقال، ويضيف المصدر، منذ ذلك الوقت وهي معتقلة في الزنزانة 108 جناح باء، ويسمحون لها مرة واحدة في الأسبوع بالاتصال مع عائلتها، وتجهل العائلة كم سيستمر اعتقال الأميرة لا سيما أن وضعها الصحي يتدهور.