زاد الاردن الاخباري -
يعيش العالم حالة طوارئ بعد أن شن فيروس كورونا "كوفيد -19" حرباً شرسة على بني الإنسان في كل بقاع الأرض، ونجح في إيقاف العديد من مظاهر الحياة، ومن بينها كرة القدم في بريطانيا.
في ليفربول يعيش محمد صلاح أهم نجوم حامل لقب دوري أبطال أوروبا، والذي يعيش مثل جميع مواطني ومقيمي بريطانيا في الوقت الحالي تحت تهديد فيروس كورونا.
أوقف النادي الأحمر نشاطاته ومنح اللاعبين فترة راحة لمدة أسبوعين، وفرض عليهم حظر الخروج من المنزل والإقامة في بيوتهم جبرياً، وبالطبع منعهم من السفر.
ملك ليفربول الذي تتغنى جماهير آنفيلد باسمه، مو صلاح، اضطر للمكوث في منزله استجابة لقرار نادي ليفربول من أجل حماية سلامته وعائلته التي تضم زوجته وطفلتيه، كما أن شقيقه نصر بات عالقاً في بريطانيا لا يمكنه الخروج أو العودة إلى مصر، لينضم إلى الإقامة الجبرية الجماعية في المنزل.
وينتظر صلاح قراراً أهم بالسيطرة على الوباء العالمي واستكمال الدوري الإنجليزي الذي يبدو ليفربول على أعتاب الظفر به، والأهم من ذلك منح جماهير آنفيلد أول لقب في تاريخ النادي تحت مسمى الدوري الممتاز.
وخلال فترة البقاء في المنزل يُجري صلاح تدريبات تأهيلية وبدينة خفيفة للحفاظ على لياقته، حتى يصبح هداف ليفربول ونجمه الأول مستعداً للعودة عندما ينتهي كابوس كورونا ويصبح الفيروس تحت السيطرة.
وسجلت بريطانيا 1543 حالة في مختلف بلدانها، من بينها 36 حالة وفاة، وهو ما جعل ليفربول يتخذ إجراءات استثنائية مع لاعبيه.