زاد الاردن الاخباري -
اعلن الرئيس قيس سعيد الثلاثاء حظر التجول في تشديد للاجراءات لمكافحة كورونا بعد أن قررت تونس في وقت سابق إغلاق المقاهي والحدائق العامة والأسواق وحظرت الصلاة في المساجد كما أغلقت حدودها البحرية والبرية والجوية.
كسرت أصوات لتلاوة القرآن تنبعث من بعض المساجد وصوت ريح خافت الهدوء والصمت الذي خيم على شوراع تونس الأربعاء في أول يوم لحظر التجول بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وانتشرت قوات الشرطة في دوريات ثابتة ومتحركة لتطبيق قرار حظر التجول الذي يمتد من السادسة مساء الى السادسة صباحا ويتوقع أن تنتشر أيضا قوات الجيش في وقت لاحق. ويسمح فقط لاصحاب المهن الليلية أو المرضى بالتنقل.
وأعلنت تونس حتى الآن تسجيل 29 إصابة بفيروس كورونا.
وكان الرئيس قيس سعيد أعلن يوم الثلاثاء حظر التجول في تشديد للاجراءات لمكافحة كورونا بعد أن قررت تونس في وقت سابق إغلاق المقاهي والحدائق العامة والأسواق وحظرت الصلاة في المساجد كما أغلقت حدودها البحرية والبرية والجوية.
وكان البعض يسرعون الخطى قبل وقت قليل من بدء حظر التجول بينما كان آخرون يشترون ما يحتاجون من بعض المتاجر التي تتأهب لإغلاق أبوابها.
وقال سالم العجمي وهو تاجر أغلق للتو متجره إنه يصعب عليه تخيل أن تتوقف الحركة في ساعة مبكرة. وأضاف بينما كان يحمل بعض المواد الغذائية "يصعب علينا أيضا قبول أن يتغير نمط حياتنا فجأة بهذا الشكل.. لكن كل العالم تغيرت حياته بسبب فيروس كورونا".
وكانت تونس فرضت حظر التجول في 2011 وبعد ذلك للتصدي لاحتجاجات شعبية.
وفي أحد أحياء العاصمة كان شبان يتجمعون في تحد لقرار حظر التجول. وانتقدت الحكومة سابقا عدم تقيد كثير من التونسيين بالتوصيات وتجنب التجمعات.
وقال شاب يدعى محمد الزريبي "لا يوفرون لنا عملا ويطلبون منا أيضا البقاء في البيوت. لن أعود للبيت في هذا الوقت المبكر.. نحتاح للحديث مع الأصدقاء على الأقل".