أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات عراقي وابنه يبكيان على حاجز الجيش لهذا السبب

عراقي وابنه يبكيان على حاجز الجيش لهذا السبب

عراقي وابنه يبكيان على حاجز الجيش لهذا السبب

19-03-2020 11:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: زيدان الجابري - اليوم الخميس ٢٠٢٠/٣/١٩ خرجت لجلب الدواء من أحد الصيدليات القريبة من منطقة إقامتي في العاصمة عمان وبعد أن تعذر عليَّ الحصول عليه في المنطقة إضطررت للذهاب الى منطقة أخرى وفعلاً خرجت وأنا أقود سيارتي إستوقفتني دورية للجيش العربي الأردني في منظر إنساني عظيم ذرفت له دموعي دون أن أشعر ،

كيف لا وأنا أعيش لحظات لم أعشها في بلدي الذي غادرته قبل ستة عشر عاماً ،ترجلت من السيارة لكي أحييهم وأقدم لهم التحية لكنهم وتطبيقاً لتعليمات السلامة بادروني بإبتسامة عريضة ،

الحاجز الأمني للجيش يسألني وكأنني أنا المسؤول عنهم ،

هل من خدمة ( سيدي) لنقدمها لك ، إلتزمت الصمت وإكتفيت بذرف الدموع التي لم إستطع إيقافها إلا عندما إقتربت من سيارتي ،

وأنا أهم بالصعود رأيت ورأى معي أبناء الجيش العربي الهاشمي وسمعوا أحد أولادي الذي كنت قد إصطحبته معي وهو يبكي بحرقة وبصمت والخوف يسيطر عليه ،

لم أكن أعلم السبب إلا عندما سأله أحد المراتب في الحاجز الأمني ،

( ليش تبكي يا إبني)؟؟؟؟؟

فأجابه بدون تردد إجابةً صعقتني وتحول البكاء من ولدي اليّ،

عندما قال ( كنت اتوقع أن هذا الحاجز الأمني للجيش هو لإعتقالنا وتغييبنا وم ثم قتلنا او محاكمتنا بتهمة ملفقة )

وسأله الضابط المسؤول لماذا فكرت بهذا الإسلوب؟

فأجاب لأننا في بلدي العراق تعودنا أن نرى القوات الأمنية المتعددة لاتنزل الى الشارع الا من أجل إهانة الناس وإعتقالهم وقتلهم ان لزم الأمر،

بعد أن قدم له الضابط قنينة ماء وضحك معه وأفهمه الغاية من نزول الجيش الى الشارع ،

قال لهم عذراً سيدي هذه هي المرة الأولى التي أسمع أن الجيوش العربية عندما تنزل الى الشارع هي من أجل حياة المواطن وليس من أجل ترهيبه وقتله وإعتقاله،،

ختاماً أقول ليس مستغرباً على من عاش في الأردن مثل هذه المظاهر العظيمة ،

شكراً للأردن ملكاً وحكومةً وشعباً،

كيف لا تكونوا هكذا وأكثر ومليككم هو خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الوريث الشرعي لأل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم،

حمى الله الأردن وأعز شعبه ونصر قيادته،








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع